الشعب العربي يعيش أزمات متراكمة في كل نواحي الحياة(خذلان،قهر،بطالة،ضياع،تمزق،عدم وضوح الرؤية)!
والرياضة والفن أختيرت بعناية لإشغال وتخدير الأمة عن مطالبها وأهدافها السامية في الحرية والمساواة والعدل ووجدت السلطات كتاب ينظر ويشحن ويداهن مقابل(مال،علاج،سلطة،منصب،)
ووسائل الإعلام والتوجية تسطيع أن تدفع بالجماهير حيث تريد!
يقول فاروق جويده
كرات تطير وشعب يقامر؟!
ومن علم الأرض أن الدماء
تراب يجف وحزن يسافر
ويقول فكيف أفترقنا بهزل القدم؟!
نعم أمة هوى بها إعلام جائر!!
والرياضة والفن أختيرت بعناية لإشغال وتخدير الأمة عن مطالبها وأهدافها السامية في الحرية والمساواة والعدل ووجدت السلطات كتاب ينظر ويشحن ويداهن مقابل(مال،علاج،سلطة،منصب،)
ووسائل الإعلام والتوجية تسطيع أن تدفع بالجماهير حيث تريد!
يقول فاروق جويده
كرات تطير وشعب يقامر؟!
ومن علم الأرض أن الدماء
تراب يجف وحزن يسافر
ويقول فكيف أفترقنا بهزل القدم؟!
نعم أمة هوى بها إعلام جائر!!
---
** أن تتحول مباراة كرة قدم إلى أزمة سياسية حادة بين بلدين عربيين..كما حدث بين الجزائر ومصر.. فإن ذلك مؤسف ومحيّر وعجيب (!!)..
** والمؤسف هنا هو أن يتساوى في التفكير رجل الشارع البسيط ورجل السلطة..
** والمحير هنا..أن تصبح الوسيلة الإعلامية أداة (تهييج) بدل أن تكون وسيلة توفيق..وتقارب.. وتلاحم..
** والعجيب هنا..أن يغيب العقل إلى الحد الذي يُمتهن فيه الوعي ويحل محله سلوك (شوارعي) يشترك فيه العقلاء والنبلاء والمسؤولون وإنسان الشارع..
** أليس هذا الأمر محزناً.؟
** ألا يدل على أن الأمة قد انحدرت إلى حد الاقتتال بسبب (هدف واحد) حصل عليه منتخب بلد عربي من بلد عربي آخر..في مسابقة كروية كان متوقعاً لها أن تسفر عن فوز وخسارة.؟!
** إن مصدر حزني الحقيقة...ليس في المستوى الذي وصلت إليه عقولنا من الضحالة في التفكير..وفي البعد عن الثوابت الأخلاقية..فحسب..وإنما في تحول الأجهزة الحكومية المعنية في البلدين إلى طرف في حروب سقط فيها العقل سقوطاً مريعاً إلى الحد الذي أدى بنا إلى أزمة بهذا الحجم وكأن النظام العربي لم يكن مثخناً بالأزمات والجراحات..
** وكأن الشعوب العربية ناقصةٌ احتقانا..
** وكأن الشارع العربي لم يكن في حالة فوضى غير مسبوقة..
** وكأن الإنسان قد فقد عقله تماماً..
** وإذا كانت نتيجة مباراة كرة قدم توصل العلاقات الثنائية بين بلدين عربيين شقيقين إلى هذا المستوى..فإن علينا أن نعتزل هذا النشاط..إذا كان الخلط والانفعال بسببهما قد أوصلانا إلى حد سحب السفراء وتبادل الاتهامات بين الوزراء وتحول بعض القنوات الفضائية والصحف السيارة إلى مبارزات لنشر الأحقاد..واستثارة المشاعر..وتأجيجها بدل أن يكون هؤلاء جميعاً مصدر كبح لمشاعر الغضب أو الفرح المبالغ به..
** إن الواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة الآن॥وهذا أحد نماذجه المثيرة للحزن..وللإشفاق.. وللدهشة..بحاجة إلى (هزة عاطفية) أكبر حتى نستيقظ من إغماءتنا..أو على الأصح من حالة الاضطراب التي وصلت إليها عقولنا وليس مشاعرنا فقط..
** أن تتحول مباراة كرة قدم إلى أزمة سياسية حادة بين بلدين عربيين..كما حدث بين الجزائر ومصر.. فإن ذلك مؤسف ومحيّر وعجيب (!!)..
** والمؤسف هنا هو أن يتساوى في التفكير رجل الشارع البسيط ورجل السلطة..
** والمحير هنا..أن تصبح الوسيلة الإعلامية أداة (تهييج) بدل أن تكون وسيلة توفيق..وتقارب.. وتلاحم..
** والعجيب هنا..أن يغيب العقل إلى الحد الذي يُمتهن فيه الوعي ويحل محله سلوك (شوارعي) يشترك فيه العقلاء والنبلاء والمسؤولون وإنسان الشارع..
** أليس هذا الأمر محزناً.؟
** ألا يدل على أن الأمة قد انحدرت إلى حد الاقتتال بسبب (هدف واحد) حصل عليه منتخب بلد عربي من بلد عربي آخر..في مسابقة كروية كان متوقعاً لها أن تسفر عن فوز وخسارة.؟!
** إن مصدر حزني الحقيقة...ليس في المستوى الذي وصلت إليه عقولنا من الضحالة في التفكير..وفي البعد عن الثوابت الأخلاقية..فحسب..وإنما في تحول الأجهزة الحكومية المعنية في البلدين إلى طرف في حروب سقط فيها العقل سقوطاً مريعاً إلى الحد الذي أدى بنا إلى أزمة بهذا الحجم وكأن النظام العربي لم يكن مثخناً بالأزمات والجراحات..
** وكأن الشعوب العربية ناقصةٌ احتقانا..
** وكأن الشارع العربي لم يكن في حالة فوضى غير مسبوقة..
** وكأن الإنسان قد فقد عقله تماماً..
** وإذا كانت نتيجة مباراة كرة قدم توصل العلاقات الثنائية بين بلدين عربيين شقيقين إلى هذا المستوى..فإن علينا أن نعتزل هذا النشاط..إذا كان الخلط والانفعال بسببهما قد أوصلانا إلى حد سحب السفراء وتبادل الاتهامات بين الوزراء وتحول بعض القنوات الفضائية والصحف السيارة إلى مبارزات لنشر الأحقاد..واستثارة المشاعر..وتأجيجها بدل أن يكون هؤلاء جميعاً مصدر كبح لمشاعر الغضب أو الفرح المبالغ به..
** إن الواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة الآن॥وهذا أحد نماذجه المثيرة للحزن..وللإشفاق.. وللدهشة..بحاجة إلى (هزة عاطفية) أكبر حتى نستيقظ من إغماءتنا..أو على الأصح من حالة الاضطراب التي وصلت إليها عقولنا وليس مشاعرنا فقط..
** فما حدث في الخرطوم..
** وما يحدث بعد الخرطوم..
** يؤكد أن العلاقة بين شعوبنا..وليس فقط بين حكوماتنا قد بلغت درجة قصوى من (الهشاشة) تنذر بخطر شديد وماحق..ومخيف..
** فأين هم العقلاء الذين يلجمون غضبنا..ويوقفون اندفاعاتنا المجنونة عند حدها..ويعيدون الأمة إلى الرشد المفقود..؟
***
ضمير مستتر:
*(حين يغيب العقل..تتوارى الحكمة وتتجسد الأخطار).
هناك تعليقان (٢):
اللهم اصلح احوالنا واجمع كلمتنا على الحق واجعلنا مرابطيين فى سبيلك وهدفنا نصره الاسلام واحياء روابط الاخوه بيننا والا نوصل امريكا واسرائيل الى هدفهم فى تفككنا ووهننا وضعفنا
جزاكم الله خيرا اخى على موضوعك المميز كما اعتدنا منك
اختكم فى الله
ام نضال مصر
ناقل الموضوع منين
إرسال تعليق