الأحد، ١٨ أبريل ٢٠١٠

شعب القطار ، هذا هو ! (مصور )

*ملحوظه هذه الصور صورتها وانا فى القطار أيضا كل منها يعبر عن تعبير أتمنى ان تدققوا جيدا فى الصور وتعرفوا ماذا أريد ؟


فى هذا البوست او الموضوع قد أختلف كثيرا عن سابقيه من حيث عرض الصور او كتابة الموضوع او تناول زاوية الموضوع حتى ، فركزوا معى قليلا وتخيلوا ما دار فى رحلة قد قطعتها بالقطار من الزقازيق الى بنها ومن بنها للقاهرة ، لن أضع صور للقطار من الداخل او حتى من الخارج او أى شئ مما قد يدور فى مخيلتكم فالموضوع اليوم مختلف ، وكل ما أرجوه منكم استعملوا حسكم العالى فى التخيل فقط لاغير .

ذهبت الى بنها عبر قطار من الزقازيق لأزور أحد زملائى الاعزاء فى بنها - وانا فى العادة لا اركب القطار وركبته لمرات محدوده لأسباب قد تطول شرحها وامثلتها انه لا توجد قطارات فى المركز أو عدم اطمئنانى لقطارات من صنع او استيراد حكومتنا العبقرية والالكترونيه- ، وتوكلت على الله وركبت القطار المنطلق الى بنهـا فى الساعه الخامسه والعشر دقائق من مساء اليوم ان اركب فى العربه الاولى وراء الجرار ، وانطلق القطار من المحطه فى الساعه السادسه الا عشر لك ان تتخيل تأخر ومتى تحرك ، بدأت افكر كثيرا ماذا لو كان هذا الامر فى اليابان او فى احدى الدول المتقدمه ألا يحترمون فيها الوقت والمعاد الملزم لمواعيد القطارات ، انظروا كيف عطل القطار الراكب وحتى الذى لم يركب ؟ كم راكب عطل عن عمله الذى من المفترض ان يؤديه فى توقيت محدد ، كم راكب دعا على حكومتنا الجليلة ؟ ..


خرج القطار من مضجعه وبدا فى التحرك بصوت عالى جدا ، كان القطار لا يرقى أن يركبه بنى ادمين فا الشبابيك مفتوحه ومنها المكسور ومنها الغير موجود والأبواب مهلكه والرائحه نفاذه والناس ينامون فى حامله الحقائب اعلى القطار ومنهم من يتخذ الباب شعبطه والتعلق على السبنسه (أى مؤخرة القطار ) هو الملاذ الامن والفرار من الكومسرى ،- لن أضع لكم أى صور كما ذكرت لأعتمد على مخيلتكم فى تخيل الحدث- ، القطار يسير ويقف فى كل قريه يضع ناس ويركب أناس باعه متجولين فى الطرقات من يوزع اللب والشاى والنعناع ، حواديت تلكلك بها السنه الركاب عن الاهلى والزمالك ولعيبه الماتش وما لديهم من استعدادات بدنيه لملاقاة هذا الماتش العصيب حسب قولهم ، وفى ظل هذه الاحداث أرى شاب يقرا فى رياض الصالحين ، والاخر يقرأ القران ، والاخرى تنم الناس وتذكرها بالسيئ ، وفجأه ظهر الكومسرى ليطل على الساحه ويخرج ما فى الجيوب بدا بشاب يملك من العمر حوالى العقدين والنصف من العمر اى 25 عاما قال له الكومسرى تذاكر قال : لا يوجد معى ( هكذا ) كان واضحا انه يحمل اموال لما يحمله من حقائب ، قال له كيف ، قال له ليس معى وما فى يدك ارينى اياه ، كيف ذلك ، يجب ان تدفع ، قال لن ادفع وهذا ما يطلبه منى مزاجى الان !!!
تركه الكومسرى بدون حديث اخر معه وبدا فى لم الأجرة ودفعت انا ومن حولى وكان من خلفى سيدتان قالتا له انهم دفعا من الاسماعيليه اذن فلن يحتاجا ان يدفعا مره أخرى فقال لهم ارونى التذاكر رفضوا ، وتحججوا بانه لا يثق في الركاب ، ولكنه اصر وعندما راى التذكره وجد انهما لم يدفعا الا للزقازيق فقط اخذ فى الشد والجذب معهم وقالوا له لن تاخذ شيئا الا نصف جنيه ، واخذ النصف جنيه من كل منهما واخرج لهما تذكره والاجره جنيه ونصف الجنيه .


أخذت أنا اتجول فى القطار العفن ذو الرائحه الكريهه ، كنت أعتقد انى فى اوروبا عندما اقرا الصحف القوميه عن تطوير القطارات ، كنت اعتقد ان الكرسى الذى كنت ساجلس عليه هو كرسى فخم يهتم بالراكب ولكنى وجدته كرسى مخروم سئ الاستخدام ،ابواب مخلعه واصوات متداخله وخناقشات اثارت بداخلى صراع داخلى بين الامل القادم والامل البعيد جدا .

نزلت من القطار وذهبت لصديقى فى بنها وخرجت من عنده عائدا الى محطة القطار مره اخرى لاكمل رحلتى الى القاهرة وانتظرت القطار ساعه الا ربع وركبت فى ثالث عربه وكانت زحمه جدا ومليئه بعساكر الجيش وظابطات الجيش وطلاب الكليات الحربيه والجويه ، وكان القطار قادم من الاسكندريه ، وركبت واخذت اتامل وجوه الركاب الواقفين والجالسين ارى ذات الرداء الازرق الحربى والشعر الاسود الغير مغطى بالحجاب والرأس الحليقه والبدله العسكريه ، والزى الاخضر العسكرى والشنطه المهلهله ، ورأيت الكثير من الاصناف والانواع فى هذا القطار العجيب الذى جمع ما بين المجتمع والجيش ، القطار كان مغطى جيدا ذو نوافذ محترمه وانوار مناره وكان يليق بالراكب ولكنه يطلق عليه الدرجه الممتازه ركبته غير عابئا بما ادفع ولكنى ركبته لاعرف الفرق ووجدته مزدحم بشدة اضطررت واقفا لاستمع التعليقات واحاديث الناس ، شيخ يتكلم عن الرزق واخرى تتكلم مع زميلاتها عن امها الصعبه وزميلاتها الكذابه والناس الذين اصبحوا لا يثق فيهم ، وشاب يعاكس بأخرى ويغازلها بكلمات من الصعبه ان تقال ، واخرين يتعطفون على كراسى وجوههم فى وجوه بعض واخرين يتحدثون عن الماتش ويقولون بصوت جهورى من اهلاوى ومن زملكاوى ؟ وكأن الزملكـاوى سوف يرمى خارج القطار ، والعجب العجاب انى وجدت اخرين يتحدثون عن ما الم بالبلد من مصائب متعدده واشترك معهم الكرسى الخلفى فى الحوار وكانت النقاشات مثمره افادت الاطراف المعنيه من هذا الشعب المطحون من تموين اصبح ردئ وفساد ألم بهذا البلد بصورة متوحشه جاءت على رؤسهم فى نهاية المطاف ، انتظرت حتى وصلت القاهره ولم يمر الكمسرى لياخذ الاجره واستغربت لذلك ولم اعرف السبب ، بينما كان يمر بين الحين والاخر فتاه تبيع النعناع واخر يبيع الحلويات ، واصوات مشاجرات فى مؤخرة القطار واناس يدفعون المتشاجر بعيدا .


هذه هى صورة مصغره من شعب يعيش فى مواصلات يوميه وفى قطار مهموم بمشاكل المصريين رجالا ونساءا ،وشعب مثكل ومحمل بالامراض النفسيه وبثقوب كبيره فى الضمائر ،وشعب حمل اهاته اليوميه ليحملها الى ركابه ليفصح بها عن حاله بين اقرانه من الركاب وشعب يذهب بعيدا الى الكره لعله يرى انه يتكلم بحريه فيها فيهرب من الواقع الممل ومن الرتابه الى الجديد فى عالم الكره وشعب يعانى من كبت عاطفى فى بيئاته المختلفه ليغازل فتاه لعلها قد تكن فى يوم من الايام أخته أو أمه او زوجته ، شعب محمل مهموم مكبوت مضحوك عليه مغيب ، يهرب من الواقع هذا هو الشعب المصرى

الأحد، ١١ أبريل ٢٠١٠

شراكه بين الشرطه المصرية والكويتيه لقمع المصريين ووقفة احتجاجيه امام السفارة الكويتيه (فيديو )

جميلة إسماعيل ، الناشطة السياسية و طليقة أيمن نور تهتف أثناء محاولة قوات الأمن المركزي منعها هي و جميع المتظاهرين من الأقتراب من السفارة الكويتية أثناء قيامهم باحتجاج ، 11 أبريل 2010 ضد قيام السلطات الكويتية باعتقال وترحيل مصريين من أنصار الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
-----
أعضاء مصريات من أجل التغيير يحاولن الذهاب إلى السفارة الكويتية احتجاجا على القبض على مصريين في الكويت حاولوا تأسيس حملة لدعم د. محمد البرادعى


يبدوا أن الشعب المصرى قد بدا يتآمر عليه الانظمة العربية ، وكان اول هؤلاء الانظمة العربية الذين تآمروا عليه (الشعب المصرى ) هم الشرطه الكويتيه التى قامت باعتقال 30 فردا مصريا وترحيل سبعة عشر مصرى منهم فى الحال والباقيه لم يعرف لهم اماكن حتى كتابة هذه السطور .
نعرف منذ زمن ليس ببعيد ان الكويت يعيش حالة جيده جدا من المناخ الديموقراطى فى البلاد بداية من انتخابات مجلس الامه الكويتى مرورا بانتخابات البلديات انتهاءا بحرية الصحافه التى لم تشهدها اى دول عربيه اخرى ، وتعيش الكويت حاله من الرخاء الاقتصادى الحر ويعتبر دينارها هو اغلى عمله على مستوى العالم .
وما حدث من يومين فى الكويت هو اجتماع للجمعيه الوطنيه للتغيير فى الكويت لكيفيه حشد المصريين هناك للتوقيع على بيان التغيير الذى يطالب بتغيير المادة 77 و76 و 88 والغاء حالة الطوارء بالبلاد والاشراف القضائى على الانتخابات ولبس اعضاء الجمعيه للوطنيه للتغيير تى شيرتات مكتوب عليها البرادعى 2011 وانطلقوا فى اماكن تجمع المصريين لحثهم على التغيير وجائت الشرطه الكويتيه وقامت باعتقالهم وترجيل 17 شخص منهم ولا يستبعد قيام الاجهزه المصريه بالتحقيق معهم هناك .
هنا نتسائل عدة أسئلة :
- كم بلد عربى او نظام عربى قبيح شارك النظام المصرى فى اجهاض عملية التغيير بالبلاد ؟ ويستعد لذلك مع ظهور اول بوادر التغيير خارج مصر ؟
- هل أصبح التامر على الشعب المصرى مطلبا حكام عرب بعد ان كان مطلبا من امن الدوله المصرى فقط ؟
- هل سيخاف المصريين بالخارج بعد قرصة الاذن وحرمانهم من ارزقاهم وخير دليل الكويت ؟
وفى سياق اخر نظم عدد من النشاط المصريين من جبهة التغيير وحركة شباب 6 أبريل وكفاية وقفة احتجاجية امام السفارة الكويتية بالقاهرة احتجاجا على اعتقال السلطات الكويتية لـ 30 مصريا من المؤيدين لللدكتور محمد البرادعي.
وشارك في الوقفة جميلة إسماعيل، وبثينة كامل، وكريمة الحفني.
وتقدم النشطاء بشكوى للسفير الكويتي بالقاهرة عبروا فيها عن استيائهم من تعامل السلطات الكويتية مع مؤيدي الدكتور البرادعي واعتقالهم.
وأغلقت قوات الامن الشوارع المحيطة بالسفارة، كما كثفت من التواجد الأمني في المنطقة.
وقام المحتجون بترديد هتافات بينها (عاملين علينا أسود وتتخطفوا على الحدود ) ( يسقط أمير الكويت ويسقط سفير الكويت ) ( مش هنسلم مش هنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى) (ياحرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك ) كما قام المتظاهرون بإتهام الكويت والسعودية بأنهموا يسيئون معاملة المصريين فى بلادهم ويعاملونهم أسوأ معاملة وأن المواطن المصرى لديهم ليس له أى ديه.
ومن جانبها قالت جميلة إسماعيل إن المظاهرة تأتي احتجاجا على ممارسات أجهزة الأمن الكويتية وقيامها باعتقال المصريين بسبب إعلانهم الانضمام لحملة البرادعي وأشارت الى أن المظاهرة أيضا نوع من الاحتجاج على ممارسات أجهزة الأمن العربية وممارساتها القذرة ضد المطالبين بالحرية والديمقراطية.
وعلى جانب أخر قال الاعلامى حمد قنديل المتحدث بإسم الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها المدير المصري السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أنه إتصل بالسفير الكويتي بالقاهرة الدكتور رشيد الحمد ووافق على لقاء وفد من الجمعية وجارى تحديد الموعد مشيرا إلى أن السفير الكويتي أبلغه أنه لا يملك أي معلومات حول صدور قرار بإبعاد المعتقلين وترحيلهم للقاهرة.
أتضامن مع هؤلاء الرجال الذين ترجلوا وكانوا اول ضحايا التغيير فى الخارج ، بل واحييهم واقول لهم ترجلتم بالخارج من اجل مصر فسيعوضكم الله ولن يقطع ارزاقكم مهما تامرت كل قوى العالم امامكم ، فا أنتم أبطال
---
لينكات من مواقع مختلفه حول تغطيه الوقفه التى اقيمت ضد سفارة الكويت
مصور بيان عاجل ووقفة احتجاجية أمام السفارة الكويتية بالقاهرة بعد اعتقال مؤيدين للبرادعي في الكويت (موقع مصراوى )
مصور .. للمطالبة بحقوق المصريين المرحلين..
الأمن يمنع "ناشطات التغيير" من لقاء سفير الكويت
(اليوم السابع )
مطار القاهرة يستقبل 8 فقط من مرحلي الكويت.. ومصير الباقيين مجهول (جريدة الشروق )
Kuwait deports 21 Egyptian supporters of ElBaradei


الثلاثاء، ٦ أبريل ٢٠١٠

يوم 6 ابريل فى القاهره كان يوما ديكتاتوريا (صور وفيديوهات وننشر شهادة متظاهر جديد )

92 معتقل نجمت عن مظاهرات فى العاصمه المصريه القاهره للمطالبه بتعديل الدستور

6 ابريل 2010 .. كان يوما ديكتاتوريا فى مصر بكل ما تحمله المعانى من كلمات .. فلقد سخرت أجهزة الامن كل قواها فى القاهره والجيزه لمقاومة أى ثورات او احتجاجات تقوم فى الميادين الواسعه ضد غلاء الاسعار والفقر والجوع والنظام الاستبدادى والمطالبه بالحريه والاصلاح وتعديل الدستور ، لم أجد مثيلا لسيارات الامن التى وجدت فى التحرير وبين القيادات الامنيه التى تراصت فى المجمع لمراقبة الموقف وتسخير سياره بوكس تعمل كبوفيه متنقل للساده البشوات الذين ينتظرون اى همسه فى ميدان التحرير تخرج من الافواه التى تنادى بالحريه .. تنادى بتحرير الوطن من الفساد .. تنادى بالخلاص من الظلم الذى بقينا فيه لمده 30 عاما
كان من المفترض ان تخرج ميدان التحرير وتذهب الى مجلس الشعب .. للمطالبه بتعديل الدستور .. ولكن فشلت المحاولات من ان تكون هناك مسيرات .. وفجاه ظهر الشباب امام مجلس الشعب بالمئات واخذوا يهتفون بسقوط النظام وفجأه ايضا التف البلطجيه والامن فى الميدان ودكت ايدى الامن وبلطجة الامن وهروات الامن وشتائم الامن وسلاسل الامن الشباب المصرى العظيم المطالب بالحريه .. والذى قال عنه رئيس تحرير الجمهوريه على قناة المحور (هؤلاء قطيع من الفيس بوك كيف لهم يطالبون بتعديل الدستور وهم غير مؤهلون لذلك )
قرائى الاعزاء .. اليوم انتفض الامن بعساكره الامن مركزيه فى شوارع القاهره فى رمسيس والاسعاف وعبدالخالق ثروت وامام مجلس الشعب والشورى وعند ميدان طلعت حرب وفى ميدان التحرير وفى غمرة وفى جامعات عين شمس وحلوان والقاهره ..
حاله من الغليان الامنى تجاه بعض من الشباب الذى رأى ان التغيير السلمى لن يتاتى الا بالايجابيه والمطالبه بالحق .. لا بالسلبيه وتكبير الدماغ .
الشاهد فى هذا اليوم أنه لم يظهر من ثلاث اعوام حركة مصادرة الشرائط من الصحفيين او منعهم حتى او سحل البنات فى الشارع وظهور شرطه نسائيه لضرب البنات .. او اعتقال الفتيات .. واصبح الكل مباح الخطوط الحمراء انتهكت أيضا ..
واصبحنا فى بلد ديكتاتوريه قمعيه سوداء .. واصبح الذئب العجوز يفرفر قبل أن يموت .. ونحن على وشك دخول انتخابات رئاسيه مصريه ومجالس شورى وشعب ..

الفيديو
- فيديو يبرز جاهزية الامن للاعتداء على المتظاهرين ويضرب بهرواته


- فيديو اخر يبرز شجاعه بنات مصر وتجولهن فى الشارع وهتفاتهن بسقوط النظام الاستبدادى ومطالبتهن بتعديل الدستور

فيديوهات اخرى


(2)



(3)



(4)



(5)

الصور



Two female Egyptian protesters flee after being wrestled to the ground by plainclothes policemen, as dozens of protesters chanting "freedom" and calling for amending the constitution to allow fairer presidential elections, attempted to gather in downtown Cairo, Egypt, Tuesday, April 6, 2010. Egyptian police violently dispersed the demonstration, dragging protesters and throwing them into waiting police trucks, and confiscated the cameras of photographers and television crews.








----
شهادة لؤى .. أحد المتظاهرين الذى أفلت من اعتقال الامن ولكنه لم يفلت من العقاب المبرح .. أول مره يخرج مظاهره تعالوا لنرى ماذا الم به من مصاب وظلم

سلام عليكم

اللى عاوز يعرف اللى حصلى انا شخصياً من ضرب وشتم:

"انا بصيت لقيت نفسى فى قلب الحدث. حسيت ان ناس من الشارع بقت معانا وان عددنا كتر فبدأت اردد انا كمان
رددت كلمة حرية ديه حوالى 5 مرات وفوجئت بضرب على دماغى جاى وعلى ضهرى من ورايا وتجمع كذا واحد عليا وانا بشد فى ايدى فاتقطع التى شيرت بتاعى.


طبعاً، مافيش حد يعرفنى فلقيت مافيش حد بيدافع عنى زائد انى مااعرفش حقوقى القانونية واازاى اتعامل مع الظباط.
فبقيت اقولهم انا مالى؟ انا ماليش دعوة بيهم، سيبونى فى حالى.
وهما بيضربوا ويشتمونى.

المهم شوية وخدنى راجل طول بعرض كده وقالى مالكش دعوة انا هااسربك انا. وانا بقوله انا ماليش دعوة. الراجل ده هدانى وكان ماسكنى كأنه هاياخدنى فعلاً.

ففضل ماشى بيا لحد المكان اللى بيودوا فيه الناس، مااعرفش كان جراج تقريباً. فخفت ليكون قالى الكلمتين دول عشان مااتكلمش وياخدنى فى كل هدوء.جيت قبلها وقلتله بس كفاية لحد هنا انا هاامشى انا.

قالى مااشوفك هنا تانى، اجرى يالا.
"
-----------------------------------------------------
وديه القصة من اولها لاخرها


هااحكى معاكم فى اللى حصلى النهاردة. نزلت الصبح عشان اروح اشارك فى المظاهرة السلمية التابعة لحركة 6 ابريل. والمفروض انها سلمية. لكن الحكومة تعاملت مع الموضوع من البداية بكل همجية.


انا نازل الساعة 11...معدى من قدام جامعة عين شمس لقيت وجود امنى هناك. انا عمرى مااتصورت ان ربع اللى حصل النهاردة هايحصل. قلت الحكومة هاتتعامل معانا عادى لكن ده مجرد دليل على خوفهم وهشاشة النظام.
كان التواجد الامنى كثيف ومنظم فى المناطق التالية:

جامعة عين شمس

ميدان غمره

ميدان عين شمس

ميدان الاسعاف

مجمع التحرير

شارع القصر العينى

ده اللى انا شفته...عشان انا مالفتش كتير. كان الوجود الامنى كبير فى مجمع التحرير.

شفت مجموعة من القيادات الحكومية ماشيين على رجلهم من ميدان رمسيس إلى التحرير. كان عددهم حوالى 10.

المهم دخلت على شارع القصر العينى. كانت توقعاتى انى هاالاقى كمية كبير من الناس. لكن النظام اتعامل مع الموضوع بنظرة شاملة. فالمشاركين من المحافظات أكدوا عدم وجود سيارات اجرة(ارجع الى تقرير 6 ابريل رقم 1)
فالعدد كان امام مجلس الشعب حوالى 80 واحد. الكلام ده كان الساعة 12 ونص تقريباً.

كانت المشاركة من الاناث واضحة قوى. كل المشاركين تقريباً كانوا من الليبراليين. انا كنت رايح وفرحان وقلت الموضوع هايبقى متحضر عشان صورة النظام دولياً ولكن كان النظام بيوجه رسالة مباشرة بقى لكل الاملين فى تغيير انه سيتعامل بكل وحشية معهم.

كان المتظاهرون زى ماشفتوا فى الصور الامن المركزى لافف حواليهم. ورجالة امن الدولة فى زى مدنى كانوا بيخشوا يجيبوا واحد واحد. طبعاً بعد ضرب واهانة وسب. وفى النهاية بيتم وضعهم فى سيارات الأمن.
انا لقيت الوضع كده قلت خلينى متفرج احسن. رحت وقفت فلقيت راجل واقف بعيد ببدلة،

فبيقول: والله ماهيعدى عليكم رمضان ياظلمة
. فجيت انا قلتله هوا مين حضرتك؟.
انا كنت فعلاً حاسس انى شفت الوش ده فى جرنان معين.
المهم رد وقالى: انا ولا حاجة يابنى.
قلتله ازاى مش فاهم؟ - كنت بستدرجه ياعنى عشان افهم الوضع اكتر
قالى: انا ابوك، وابوا اللى هناك دول(واشار على المتظاهرين) وكمل وقال واللى هناك دول اخواتك وولادنا واحنا واقفين كده....اه ياشعب.
قلتله مين حضرتك؟ اسماً ياعنى؟
قالى: انا محمود مخلوف ياسيدى
كان باين عليه الاستياء من الوضع وعمال يصور بالموبايل اللى بيحصل وبيقول للناس صوروا الكلام ده.


شوية وشوفت واحدة انا شبهت وقلت ديه تقريباً امل فوزى الكتابة والمخرجة السينمائية. كان معاها ابنها، عمره حوالى 9 سنين.

فقلتلها: ممكن حضرتك سؤال؟
قالتلى: اتفضل(بنوع من العصبية)
قلتلها: ايه اللى ينزل واحدة زى حضرتك مع طفلها فى الشارع كده؟ مش الشباب أولى؟(كنت بحاول استدرجها برضه)
قالتلى: طفل؟ ده راجل مش طفل. وبعدين ايه اللى فيها؟ مافيهاش مشكلة...بلدنا

شوية وبدأ المتظاهرين يتنقلوا منهم شوية للمبنى المقابل للمجلس عشان يدافعوا عن الناس اللى بتتاخد. كان احياناً الامن بيضرب منهم.

شوية ولقيت بنت لابسة اصفر وهاتعيط. فبقلها مالك؟
قالتلى الكاميرا اتاخدت منى
انا لقيت الوضع زى الذفت كده فقلتلها سيبيها بدل مايخدوكى.
قالتلى لأ هااخدها مش مشكلة اتاخد.


الموقف ده حصل قدامى فعلاً:
http://www.youtube.com/watch?v=ckJQ4qFml2Q

المهم شوية وبدأ الامن يضيق عليهم الخناق اكتر. وحصلت اشتباكات كتيرة بين الامن وبين الشباب. الامن حاول كذا مرة انه ياخد ناس لكن ماعرفش فعلى صوت المتظاهرين وهما بيقولوا:
حريه ...حريه

انا بصيت لقيت نفسى فى قلب الحدث. حسيت ان ناس من الشارع بقت معاهم فبدأت اردد انا كمان.
رددت كلمة حرية ديه حوالى 5 مرات وفوجئت بضرب على دماغى جاى من ورايا وتجمع كذا واحد عليا وانا بشد فى ايدى فاتقطع التى شيرت بتاعى.


طبعاً، مافيش حد يعرفنى فلقيت مافيش حد بيدافع عنى زائد انى مااعرفش حقوقى القانونية واازاى اتعامل مع الظباط.
فبقيت اقولهم انا مالى؟ انا ماليش دعوة بيهم، سيبونى فى حالى.
وهما بيضربوا ويشتمونى.

المهم شوية وخدنى راجل طول بعرض كده وقالى مالكش دعوة انا هااسربك انا. وانا بقوله انا ماليش دعوة. الراجل ده هدانى وكان ماسكنى كأنه هاياخدنى فعلاً.

ففضل ماشى بيا لحد المكان اللى بيودوا فيه الناس، مااعرفش كان جراج تقريباً. فخفت ليكون قالى الكلمتين دول عشان مااتكلمش وياخدنى فى كل هدوء.جيت قبلها وقلتله بس كفاية لحد هنا انا هاامشى انا.

قالى مااشوفك هنا تانى، اجرى يالا.

سبته ومشيت.
كان يوم عصيب فى تاريخ مصر

الاثنين، ٥ أبريل ٢٠١٠

كنت فى قصر السفير التركى بمصر ..

علم تركيا على النيل ( مصوره من فوق قصر السفير التركى )

كنت فى قصر السفير التركى بمصر .. فى بيته المجاور للسفارة التركية .. بالادق فى شارع مراد على النيل بالجيزه .. بالادق تحديد فوق سطح بيته ..
وصلتنى منذ ايام دعوه من المركز الاعلامى بالسفاره لحضور احتفالية انطلاقة قناة Trt التركية والناطقة باللغة العربيه والموجهه للعالم العربى لتمد تركيا يدها للعالم العربى للنهوض من جديد لحكم العالم وعودة الخلافة الاسلامية من جديد وتفتح اسطانبول قلبها لتحيا من جديد علاقة الحب والموده بين العرب والاتراك ..
وكما قال اردوغان فى الاحتفال .. اسطانبول حزينه لما يحدث فى القدس .. ونحن والقاهره وبيروت ودمشق وغيرها من العالم العربى جسد واحد لا يفترق .. هكذا تحدث الرجل فى كلماته المبسطه والصغيره .. فى افتتاحيه قناة trt التركية ..
حضر الاحتفاليه عدد من ممثلى القوى السياسيه المصريه والفنيه والصحفيه والكتاب والمثقفين والممثلين وكل الاطياف ..
حضر الحفل السفير التركى بمصر واردوغان وولى العهد القطرى ونائب رئيس الوزراء والشاعرة شيماء حمدى الفتاه التى القت علينا شعرا ابهرنى روعه ..
- وانا جالس على المقعد هناك فى الحفل رأيت العلم التركى يرفرف ومن خلفه النيل .. ورايت السفراء يهلون والاتراك يدخلون وكان الجو تركى مصرى جميل جدا جدا .. واخذت ارجع للماضى واتذكر ما قرأته فى كتاب الدولة العثمانية للصلابى اه لو نعود لزمن الخلافه الاسلاميه .. وتحكم بلاد الاسلام الشرق والمغرب وترفرف الرايات ونكون الناس الاولين فى العالم ..
وفجاه وانا سارح فى تلك الذكريات الجميله والاحلام المستيقظه اذا باحمد عبد القوى (صديقى الصحفى بالشروق ) يقول لى انا احب هذا الرجل جدا جدا قاصدا اردوغان .. فقلت له لماذا تحبه .. قال عندما تستمع اليه تحس انك تقف امام رجل واثق من نفسه ومن حكمه .. مش زى الناس !! قلتله اسكت .. فسكت
- كان حفلا شعبيا من طراز مصرى .. وافتتاحيه مبشره لقناه تركية عربيه التوجه واللغة .. واليكم صور الحفل والحضور


السفير التركى بمصر

وانا العبد الفقير مع السفير التركى .. عشان اتصور الصوره دى معاه قعدت اتكلم خمس دقايق بالعربى معاه واتضح انه مش بيتكلم عربى .. قالى اتكلم انجليزى اتكلمت انجليزى وحمدت ربنا انى مش اتلجلجت فى الكلام .. وفى النهايه ضحكنا وسلمنا على بعض واتصورنا الصوره

الحفل الشعبى الذى اقيم على شرف السفير فى بيته
مفاجأه الحفل

السفير والحضور
اردوغان وكلمة مباشره من تركيا الى مصر والعالم العربى


أثناء وقوف الجمع وترديد النشيد التركى


وتحدث السفير عن نشاطات القناه ورد على اسئلة الصحفيين
--
أأسف لان التغطية لم تكون جيده لان كنت مشغول بما يقال فى الحفل صراحه ..
اليكم الفيديوهات بعد قليل