الثلاثاء، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٠

حينما كنت على خطوط النار .. فى ذكرى حرب غزه أكتب : ذكرى أول وثانى ايام الحرب


فى ذكرى حرب غزه .. سأتحدث عن أول وثانى يوم فى حرب غزه .. لان لحرب غزه ذكرى خاصه لى حيث انها علمتنى الكثير والكثير بل استفدت من التجارب ما أستعيده الان .. دعونا نبدا من البدايه الى النهايه نحكى قصه ذكرى .. خاصه بى فى حرب غزه
- كان الصباح فى ذلك اليوم 27 ديسمبر عاديا جدا استيقظت من نومى ذهبت كليتى (كلية الاعلام ) فى جامعه سيناء وقتها ودخلت المحاضره .. فى الساعه العاشره حتى جاءت الساعه الحاديه عشر وفوجئت برساله ترن على الهاتف فتحت الرساله وجدتها من الجزيره موبايل أخذت قراءتها حيث كانت تقول ان هناك خبر قصف جوازات الشرطه بغزه وان هناك حوالى 27 شهيدا مره واحده لم أصدق عينى .. بعد قليل وجدت رساله من أحد أصدقائى بغزة كانت تقول (عمر .. دعواتكم الحرب كبيره جدا ونحن على الرباط ) وقتها لم اسكت .. وفتحت موقع الجزيره لارى الخبر من على الموبايل وبدات فى قراءته احمر وجهى بعض الشئ واستجمعت نفسى أن استئذن الدكتور اللغه العربيه - أحمد عوين وقلت بصوت جهورى بعد اذنك يا دكتور
الدكتور : اتفضل يا ابنى
انا : انا هستئذن حضرتك انى اقول خبر عاجل
طبعا الكل بدا فى الاستماع والاهتمام لى بما سأقول ..
الدكتور : اتفضل
انا : فيه خبر عاجل ان غزه اتقصفت ومات 27 شهيد حتى الان واعداد الجرحى كتيير وان القصف متواصل واولمرت أعلنها حرب .. حابب كمان اذكركم ان غزه دى بعيده عننا 40 كيلوا بس
الطلبه : انت عرفت ازاى
مين اللى قالك
ازاى ده
مصر فين
الطلبه اللى من رفح : ياربى احنا مش هننام الليله
الدكتور : اتفضل يا ابنى
واستئذنت الدكتور فى الخروج .. ذهبت الى مكتب العميد لاجد المعيدين أمامى
عرفتى اللى حصل يا دكتوره .. غزه حصلها كذا كذا كذا
وفتحنا التلفزيون بتاع الكليه وبدأنا فى الاستماع للنشره
واستئذنت العميد فى وقفه حداد نقفها حدادا على روح الشهداء فوافق لى آنذاك
وكانت كل المحاضرات طوال الاسبوع تقف حدادا على روح الشهداء الذين يتساقطون كل يوم
وذهبت الى رعايه الشباب وقلت لهم : عايزين نتبرع بالدم ، وياريت توفرلنا أتوبيسين نطلع بيهم من الجامعه للمستشفى خاصه ان مستشفى العريش أول مستشفى تستقبل الجرحى من غزه ، وقال لى انتظر عندما اخذ موافقه قلت له لم يعد هناك اى وقت وأخذت فى التحايل عليه واجرى اتصالاته برئيس الجامعه ونائب رئيس الجامعه .. وخرجت من مبنى رعايه الشباب ووجدت الطلبه الفلسطينين حزانى وتحدثت بصوت جهورى فى وسط الجامعه عن ذهاب اتوبيسين الى مستشفى العريش لمن يريد أن يتبرع بالدم .. كل الطلبه لبوا النداء بنات وأولاد
دكاتره ومعيدين كله كله ..
واى طالب يدعوا زميله .. حتى امتلاء الاتوبيسين على الاخر واضطرت اداره الجامعه لاستئجار اتوبيس ثالث ..
وذهبنا الى مستشفى العريش
وكانت جامعه سيناء وقتها او مؤسسه فى العريش تقدم مساعده طبيه لاهل غزه وتبرعنا بالدم والطلبه كانوا يدفعون من جيوبيهم لشراء العصير
وأتذكر وقتها انن حينما تبرعت بالدم (أغمى علي ) وشربونى وقتها أكثر من عبوه عصير نظرا للارهاق التى تعرضت له اليوم .. تركت المستشفى بعد أن تبرعت بالدم وذهبت الى الشقه التى أقطن بها مع طلبه من الجامعه وكان حديث الشقه عن حرب غزه وتأثيرها على العريش والجامعه وسير الامتحانات وغيرها .
اتصال هاتفى فى المغرب من احد الاخوان لى انا واخوانى .. تعالوا الان (فى مكان ما )
ذهبنا
وكنا نحمل وقتها المعونات التى كانت مخزنه من وقت طويل وكانت تنتظر الدخول ولكن الحصار حال بينهم ونضعها على سيارات كبيره كانت تذهب الى المعبر وكان المعبر مغلق وقتها ولم يفتح الا بعد ثلاث ايام من بداية الحرب
وتركنا المكان بعد تعب شديد فى ذلك اليوم
نمت وانا لم أنم ..
أحس اننى أستمع الى صوت الطيران بجوارى .. كنت أفكر ماذا افعل ؟
وكيف أفعل ؟
ومع من ؟
لم انم الليله واستيقظت الفجر وذهبت الى المسجد ودعا شيخ المسجد لغزه .. حيث ان اغلب العرايشيه يرتبطون باهل غزه كثيرا ويعتبرونهم اولاد عم .
كان كل حديث سائقى التاكسى عن غزه وما يحدث فيها
استيقظت ثانى يوم .. وذهبت الى الجامعه ولم أحضر أى محاضره بل عزمت أن افعل شيئا جديدا اوصل بها الرساله ذهبت الى مكتب عميد الكليه طلبت منه عقد مؤتمر برعايه كليه اعلام عن حرب غزه ودور مصر فى نصرة غزه فى القاعه الكبرى بالجامعه .. قال لى ساقدم طلبك الى رئيس الجامعه .. ولكنه للاسف لم يوافق وبرر ذلك بخوفه بترديد شعارات معاديه وغيرها من الاسباب المجهوله والمتعلقه بالامن .
لم أسكت حركت معيدات الكليه على العميد .. تحدثت مع الطلبه الفلسطينين عن رفض العميد لعقد المؤتمر .. وعن عدم امكانيه سكوتهم وعن حقهم فى التعبير وان ما سنفعله هو اقل شئ فى تقديم العزاء لهؤلاء .. ذهب الفلسطينين بربطه معلم كنت انا اتقدمهم وذهبنا الى نائب رئيس الجامعه أسامه راتب لترتيب مؤتمر فى قاعه المؤتمرات الكبرى بالجامعه أصر رافضا .. هددنا باعتصام امام مبنى الاداره للموافقه ..
ولكنه واصل رفضه ..
وقتها كان كل الطلبه ثائرين وساعدنى على ذلك قرب العريش من غزه والقرابه التى تربط العرايشيه باهل غزه ..
وقفنا امام مبنى الاداره ورفعنا العلم الفلسطينى .. حتى التم حولنا الطلبه وكنا حوالى 200 طالب وبدأت انا بالهتاف .. كنت الصراحه اول مره اهتف أو اقود مظاهره او غير ذلك ..
دائما كان دورى هو التصوير فى اى مظاهره اذهبها ..
هتفت وقولت عالقدس رايحين .. شهداء بالملايين
ثم اشتعل الوضع من حولى وبدا الجميع بالهتاف وتركت الهتاف لمن يعرفون الهتاف وبدأت انا بالتصوير للحدث .. ونزل الطلبه من المدرجات والدكاتره نزلوا الينا فى ساحه الجامعه والكل يهتف ووانتهينا عند صلاه العصر وصلى بالناس احد الطلبه الاخوان وصلى صلاة الغائب أيضا .
استمر الهتاف والمظاهره بعد الصلاه .. وانا الحقيقه اكتفيت بذلك لان على ما اعتقد رسالتى وصلت خاصه ان الامن المركز بدأ يستعد خلف أسوار الجامعه والاجهزه الامنيه بدأت الاستنفار .
كنا وقتها أول جامعه خاصه تندد بما يحدث لغزه فى ذلك التوقيت ..واول حدث لجامعه سيناء أصلا .. ان تكون هناك مظاهره فى ساحه الجامعه ..
كنا اول من ندد بحرب غزه فى العريش واستعجب الاهالى وقتها على ما اتذكر الحدث لان معروف ان طلبه الجامعه (مكبرين ) أى دماغهم ليس بها غزه فلسطين اى شئ من هذا ..
ولكن الحمد لله كان لنا السبق فى التعبير عن اهل العريش بتنديدهم لما يحدث لغزه ..
اكتفيت بالقدر الذى شاركت فيه وذهبت لمحاضرتى .. وخرجت من المحاضره وانا ما زلت اطالب بمؤتمر تنديد تحت رعايه كليه اعلام .. وتكلمت مع دكتور على حده .. تكلمت مع كل معيد .. تكلمت مع وكيل الكليه .. حتى كان قرارهم جمعيا بالموافقه واثروا على قرار العميد وتم المؤتمر وبرعايه كليه اعلام ولكن فى الاسبوع التالى للحرب
وكان بالنسبه لى ان اتحدث امام الطلبه والعمداء والطلبه هو امر مرهب لى والحمد لله اخذت ثلاثه ايام فى ان احضر الكلمه ههه حتى اننى اتذكر اننى رفضت ان اتحدث ولكن مع اصرار الجميع وافقت .. والحمد لله وفقت فى ذلك
---
لم تنتهى القصى بعد .. ولم تنتهى الحكايه بعد فا انا لدى الكثير والكثير من الكلام الذى أود ان اقوله ، والذكريات التى حدثت لى ليس بالهينه .. اريد ان اتحدث عن كل شئ حدث لى .. ليس بالجامعه فقط ولكن عند ذهابى الى رفح وبالتحديد الى المعبر
أريد فتح ملفات كثيره
المعونات - المعبر - الامن - الانفاق - الصحفيين
اريد ان اتحدث عن ابو ايوب ذلك الملثم الذى قضيت معه ليله شتاء تحت القصف على الشريط الحدودى .. ماذا كان يعمل ، وماذا فعل عندما رآنى ؟
وماذا فعلت انا ايضا عندما رأيته ؟
عن المعونات التى سرقت .. عن الرشاوى التى يتلقاها الامن .. عن كل شئ حدث لى
ولكن اعذرونى .. عن عدم فتح صدرى لحكايه تلك العناوين المثيره .
لعل الوقت لم يسمح بذلك
أسال الله أن يتقبل منى ذلك ..
----
لمشاهده مظاهره جامعه سيناء ..
ستجدونها على مدونه لسه عايش
على ذلك الرابط
http://lesa-3aish.blogspot.com/2008/12/blog-post_31.html
--
عندما ذهبت جامعه سيناء للتبرع بالدماء فى اول يوم ... مصور .
وماذا حدث فى العريش
http://lesa-3aish.blogspot.com/2008/12/blog-post_27.html

الجمعة، ٣ ديسمبر ٢٠١٠

مقارنه ..!!

هذه الصوره فى مصر ، ولكن مع اختلاف الاشخاص ، أوباما فى مصر وبالتحديد فى مسجد السلطان حسن ، يلبس حذاؤه بنفسه ، والثانى أحمد عز يصلى العيد ولكنه لا يلبس حذاؤه بنفسه ..
الصوره تدل على دلائل كبيره جدا لو تأملنا فيها قليلاً
--

أول ما أحضرنى عندما رأيت هذه الصوره هو مقولة لمارتن لوثر كينج يقول فيها: لن يستطيع أحد أن يركب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا. وهو معنى منطقى يتفق تماما مع حقيقة أن هناك طرفين لهذه العلاقة، وعنهما تنشأ دلالة كبرى.

أما الطرفان فهما صاحب الحذاء وحامل الحذاء، وأما الدلالة فنحن لم نزل نعيش فى القرون الوسطى حيث علاقة السيد بالعبد حتى وإن لم نعد نطلق على العبد عبدا.

هل انحناؤنا (المصطنع فى كثير من الأحيان) أمام رؤسائنا مسألة ثقافية مجتمعية أم هى شخصية فردية؟ أترك الإجابة للقراء الكرام، ولكن أضع بين أيديهم كلام الإمام محمد عبده حين قال إنه شهد فى الغرب إسلاما ولم يجد مسلمين، ورغما عن أننى لا آخذ كلامه بلا تحفظ، لكننى أزعم أننا أصبحنا مجتمعات وارثة للحضارة لكنها فقدت الكثير من أسباب التحضر؛ فقد نمنا فى نور مبادئنا العظيمة واستيقظ غيرنا فى ظلام غيابها، وأضعنا نحن ما جاء به ديننا من قيم نبيلة، واستقرأوا هم الكثير من القيم الإنسانية التى كنا نحن أولى بها. عندهم أخطاء يعيشون فيها ويعمل العقلاء منهم على اجتثاثها، وعندنا خطايا تعيش فينا، ولكن بعضنا يرفض حتى الاعتراف بوجودها.

صلى الله على رسولنا الذى قال: «إن الله أوحى إلىّ أن تواضعوا حتى لا يفخرَ أحد على أحدٍ ولا يبغى أحد على أحد» أخرجه مسلم.

الاثنين، ١١ أكتوبر ٢٠١٠

المركز الدولى للصحفيين يكرم صاحب مدونة لسه عايش


كرمت انا واخرون ، لم اكن الاول ، ولكنى كنت منهم ، أول أمس السبت هناك فى نقابة الصحفيين فى الساعه السابعه مساءا بالدور الرابع عقد حفلا لتكريم المشاركون فى دورة صحافة المواطن والصحفيين المحترفيين الذي عقدت لمدة 9 أشهر دون انقطاع ، والتى كانت بالنسبه أفضل تسع أشهر فى حياتى فقد تعلمت فيها الكثير والكثير عن الصحافه الاحترافيه ، وصحافه المواطن أى الصحافه الشعبيه ، غير ذلك انى تعرفت على اناس هم فى غاية الروعه من الحب والود ، هم اناس دائما ما يمدون لك يد العون ، ودائما ما يحاولون ان يقفوا بجوارك ينصحوك يفيدك بما استفادوه ، هم هؤلاء الزملاء الذين قضيت معهم اجمل تسع شهور فى حيااتى ، فى المركز الدولى للصحفيين ، والتى عقدت المرحله الاولى منها فى مركز تدريب اسلام اون لاين ثم مركز ريتى (مركز اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ) ثم مقر جريدة اليوم السابع ، اشرف على الدوره انبل الصحفيين واكثرهم احترافيه ، وعملوا بمجال الصحافه منذ اكثر من ثلاثون عاما ، اعطونا الخلاصه علمونا التواصل ، علمونا الكتابه ، والتصوير والمونتاج ، وتقنيات الصحافه الحديثه ، بذلوا جهدا واضحا فى ان نعرف ، فقط ان نعرف نتعلم وننشر الحقيقه كما هى بدون أى رتوش او زياده او اتجاه او ميل .
اذا اردت ان اتحدث عن الدوره فسأتحدث كثيرا ويكفينى ما قلته ، ولا اريد ان اذكر من الاسماء اسماء حتى لا اترك اسما يحزن صاحبه لعدم ذكرى اسمه ، فهم كلهم اعزاء لى واخوه فى نفس الوقت اتمنى لهم الخير كما يتمنونه دائما لى ، الحقيقه انى حزين جدا لانى فارقتهم تلك اللحظات السعيده التى عشناها مساء يوم السبت الماضى .
المهم نخش فى الصور ، انا حزت على شهاده تقديريه لانى اجتزت دورة صحافه المواطن لمدةتسعة اشهر ، وحزت ايضا على شهاده تقديريه على اساهمى فى اخراج مشروع دليل الناخب والذى خرج للعيان فى صوره موقع يسمى قضايا مصرية
طبعا الجائزه كانت عباره عن ( حاجات ) بلاش اقول وخلاص عشان مش عايز حسد :)




السيد نتاشه مسئولة المركز الدولى للصحفيين بواشنطن


مع الدكتوره هنزاده والاصدقاء


---
انا اعتذر لعدم ادراجى عن تفاصيل المشروع القادم الذى تبينانه بعد تخرجنا من المركز ، الذى هو انشاء مركز لصحافة المواطن والاشراف على تدريبهم وحمايتهم وعمل موقع لصحافه المواطن ..
لمشاهدة البوم صور تكريم الزملاء,, على الفيس بوك من خلال هذا اللينك
لمشاهدة البوم صور تكريم الزملاء من مصور اخر ايضا على هذا اللينك
---

السبت، ٩ أكتوبر ٢٠١٠

بالصور/ لسه عايش فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الاخوان للاعلان عن موقفهم من دخول الانتخابات

عقد الاخوان المسلمون أمس ظهر اليوم مؤتمرا فى المنيل للاعلان حول موقفهم من دخولهم الانتخابات القادمه ، وقد اذاع بيان الاخوان فضيلة المرشد الاستاذ محمد بديع تحت عنوان مشاركه لا مغالبه ، وقال سيشارك الاخوان بنسبه 30% من المقاعد ..
الخبر معروف للجميع وربما نشر نص البيان على مواقع الاخوان وغيرها من الصحف والجرائد ، ولا حاجة لى لاعاده ما قيل ..واعتذر عن تأخرى فى اذاعه الخبر سريعا ولكنى كنت فى حفل تكريم المركز الدولى للصحفيين ، بمناسبة اجتيازى دورة المواطن الصحفى ، واعداد دليل الناخب ..
المهم ان الصور بين ايديكم الان ، وانا كنت قد قمت بعمل بث مباشر وسريع على المدونه ، وايضا على الفيس بوك وتويتر للمؤتمر
فيديوهات البث المباشر التى صورتها على هذا اللينك
ولمن يريد متابعه البث المباشر بعد ذلك ، فهو موجود بأول الصفحه على اليمين ..























الثلاثاء، ٢١ سبتمبر ٢٠١٠

صور مظاهرة عابدين ضد التوريث ، وتقرير عن اليوم



على قرع الطبول، علت هتافات المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الحركة الديمقراطية للتغيير "حشد" تحت شعار "لن نورث بعد اليوم" من أمام قصر عابدين بشعارات مناهضة للنظام تقول "باطل باطل" و "لا للتوريث" و"لن نورث بعد اليوم".

وقد حمل المتظاهرون النائب حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة وأحد مؤسسي حزب الكرامة على أعناقهم وهو مشهد ألهب مشاعر الحضور، فيما غطت أعلام مصر وصور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر المظاهرة بشكل لافت.

وقد ألقى حمدين صباحي بيان عرابي كاملا على الحاضرين.

وقامت قوات الأمن بتضييق الخناق على المتظاهرين الذين علت هتافاتهم الرافضة للتوريث والمطالبة بالديمقراطية مرددين "يا حرية فينك فينك"، و"زي ما قالها عرابي زمان.. لا توريث بعد الآن".

وقد نشبت مصادمات عنيفة بين كل من القوات الأمنية والمواطنين دفعت الطرف الأول إلى استخدام العنف وضرب المتظاهرين بـ "توكة الحزام" ما اضطرهم إلى رشقهم بالحجارة.

ومع تزايد أعداد المتظاهرين الذين يتوافدون نحو القصر من الشوارع الجانبية المؤدية له، تم تكثيف تواجد قوات الأمن المركزي في هذه المناطق، وإغلاق تلك الشوارع تماما وإخلائها من المارة والسيارات.

وفي الجهة المقابلة للمظاهرة، تجمعت مجموعة من المواطنين العاديين والمارة وهتفوا عبارات "لا لمبارك، لا لجمال".

وتواردت أنباء عن اعتقال الناشط أيمن نور رئيس حزب الغد المعارض من أمام منزله، واحتجاز الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل منع دخول الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية للمظاهرة ومنعته و70 آخرين أثناء مشاركتهم في المظاهرة.

ومن جانبه، أكد الصحفي محمد عبد القدوس عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أنه تعرض لاعتداء أمني بسبب إعلانه بدء الوقفة فقامت الأجهزة الأمنية بالاعتداء عليه بالضرب لدرجة نزف الدماء على مرأى ومسمع من الجميع.

وشدد حمدين صباحي للشروق، على أن المظاهرة لرفض التوريث ولا توريث بعد اليوم ولن نسكت على اعتداء الأمن المتكرر على المواطنين.

وفي الوقت الذي تواجدت فيه الشرطة النسائية بشكل مكثف بين قوات الأمن، تزايدت شكاوى الإعلاميين والصحفيين من الانتهاكات التي تعرضوا لها أثناء تغطية المظاهرة كان آخرها إتلاف كاميرا مصور تليفزيوني.

وإيقاف مراسل الجزيرة، كما تعرضت الصحفية شيرين المنيري من الأهرام للاعتداء من قبل أحد الضباط وأفراد الشرطة النسائية.

كما تم اعتقال كل من محمد عبد الكريم من حزب الجبهة وأحمد حسن وعلاء درويش ومحمد نبيل من حزب الغد.

وكان من بين المشاركين في المظاهرة الناشطة السياسية كريمة الحفناوي التي ارتدت تي شيرت أبيض يحمل صورة أحمد عرابي وكتبت عليه "كفاية لن نورث بعد اليوم"، كما كانت الإعلامية بثينة كامل وكلا من جورج إسحاق وأمين إسكندر – الأعضاء في حركة كفاية – وعبد الرحمن يوسف من الحملة الشعبية لدعم البرادعي وأيمن قزاز ومسعد عبود من ضمن الحضور.

ومن بين القوى السياسية المشاركة في الوقفة كل من حركة "وفديون ضد التوريث" والحملة الشعبية لدعم البرادعي وحزبي الكرامة والغد.

فيما صدر بيان عن مجموعة الثوريين الاشتراكيين بعنوان "لا للتوريث ولا لسياسات النهب والفساد والتبعية".

أفاد آخر بيان صادر عن جبهة الدفاع عن متظاهري مصر بأن عدد المعتقلين في مظاهرة عابدين تجاوز الـ 40 ومن بينهم محمد علي وأيمن خاطر وحسام الجوهري وعمرو علي ومحمود السامي وحسن الدهان ومعتز بالله.

يذكر أن النائب البرلماني حمدين صباحي أحد مؤسسي حزب الكرامة كان من بين من دعوا إلى الوقفة الاحتجاجية عبر فيديو مسجل تم بثه على موقع يو تيوب.

الأحد، ١٩ سبتمبر ٢٠١٠

اعتقال الاستاذ عبدالحميد بندارى وخمسه من اخوانه بالشرقيه ، ولسه عايش تفضح امن الدوله وتحصل على صور الاعتقال

يوم الجمعة الماضى ظهرا فوجئ الاستاذ عبدالحميد بندارى أحد قيادات الاخوان بابوكبير - شرقيه بقوه تداهم بيته اثناء ضيافته أربعه من الاخوان ، وحسب روايه ابنته ساره فقد فوجئت بظباط يدخلون البيت ويستوولون على كل ما فيه - كتب وفلاشات واجهزة كمبيوتر ومفاتيح سيارات واموال واوراق وكتب دراسيه ومكاتب بالكامل ولم يتركوا فى البيت شئ الا واخذوه وأثناء تفتيشهم البيت أغمى على أسامه اخوها وازرق وجهه وقلوبهم كالصخر وطالب ابوها الظباط بان يكشف الدكتور مصطفى على ابنه ولكنهم رفضوا فى بدايه الامر .
وفى نفس السياق قام ظباط المباحث وامن الدولة الذين جاءوا من الزقازيق والقاهره راس على عقب الى أبو كبير بسد الطرق المؤديه الى البيت بسيارات الامن المركزى والبوكس وسيارات الميكروباص .
وتعد هذه المره الاولى بعد اقرار قانون الطوارئ على الارهابيين وتجار المخدرات اعتقال الاخوان من البيوت بهذا الشكل ويبدوا ان الامن يهدد بالتصعيد خاصه بعد اختطاف طالب من كلية الطب أثناء حفل الاستقبال اليوم بواسطه عدد من المخبرين .
هذه الصور التقطت من الشرفه أثناء قيام الامن باعتقال الاستاذ عبدالحميد ويظهر فيها خروج الجيران من البلوكانات ، وبكاء ابنته سهيله ومخبرين من الزقازيق والقاهره









شهادة سارة ابنة الاستاذ عبدالحميد على الاحداث التى قدمتها للسه عايش والاعلام

[ ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، مهطعين مقنعى رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم فيها سواء ] ..
كانت الساعة تقترب من الثالثة بعد صلاة الجمعة .. كان الجو هادئاً جداً فى المنزل .. أبى فى غرفة الجلوس يجلس مع أربعه من اخوانه جاءوا لزيارته .. أمى فى المطبخ تعد الغداء اخوتى الصغيرات يشاهدن التلفاز وأخى أسامة يستعد للخروج ، أما أنا فقد انشغلت فى قراءة مجلة .
وفجأة .. !! وبلا أى مقدمات .. انقلب الهدوء إلى ثورة .. والسكينة إلى زلزال .. والإطمئنان إلى عاصفة ..
فجأة سمعت صوت أخى يهتف فزعاً : سارة اقفلى باب أوضتك والبسى حجابك بسرعة .. فزعت وقمت مسرعة أغلقت الباب وأسرعت بارتداء حجابى وأنا أسأله من وراء الباب : فى ايه يا أسامة قالي أمن الدولة هنا .. !! فإذا بأحد الضباط يحاول فتح الباب قبل أن أنتهي فصحت من وراء الباب : عيب كده لو سمحت ، اصبر حتى أنتهى من ارتداء حجابى فقال : لا افتحوا بسرعة أنتم تخفون شيئاً فى الغرفة .. !!
انتهيت وفتحت الباب سريعاً .. ويالهول ما رأيت !! لم أر موضع قدم خالى فى جميع أرجاء البيت .. الضباط والعساكر والمخبرين يملأون المكان بالكامل .. ما يقرب من ستين فرداً يملأون البيت ..
اخوتى الصغار يبكون ، حاولت الخروج من غرفتى لغرفة أمى فلم أستطع من زحام المكان ، فنظرت إلى غرفة الجلوس حيث أبى واخوانه فوجدت ما يقرب من 15 فرد من الضباط والمخبرين يفتشونهم بأسلوب غير حضارى .. استولوا على جميع أجهزة اللاب توب وجهاز الكمبوتر الخاص و12 جهاز موبايل ومفاتيح السيارات الخاصة بهم ، ثم حاصروهم فى الغرفة حتى يكملوا تفتيش المنزل ـ عفواً أقصد الإستيلاء على المنزل ـ
وأمى ترفع صوتها بالدعاء عليهم الحسبنة ، وهم أجمد من الصخر .. قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة ، اقتحموا غرفة أمى كان يطيحون بكل شئ يخربون كل شئ ، بعثروا كل محتويات الغرفة ، أخذوا كل كتاب كل ورقة كل دفتر .. كل ما يقابلهم ينهبوه كاللصوص .
اقتحوا غرفتى وفيها مكتبة أبى الشخصية ، فتحوها ونهبوا كل ما فيها من كتب ومجلدات ومراجع ، فتحوا دولابى الخاص بعثروه أرضاً استولوا على فلاشاتى الشخصية ، بعثروا أدراج مكتبى واستولوا على مكتبتى الخاصة الصغيرة بالكامل .. عم المكان بالفوضى وصوتنا يعلو بالدعاء عليهم والانتقام منهم .
فجأة ومن شدة ما يحدث سقط أخى أسامة مغشياً عليه فى وسط الصالة وذلك إثر أزمة قلبية حادة فصرخت أمى وصرخنا ، حاول أبى الخروج من الصالون لكن الضباط منعوه بشدة .. أبى يقول لهم : ابنى يا جماعة عايز بس أشوف ابنى ماله وهم كالحجارة !!
أخى يزرق وجهه وتعلوا أنفاسه ويصرخ ألماً ممسكا بقلبه ثم يقطع النفس ، صرخت أمى : ابنى بيموت حرام عليكوا ، صاح ابى : يا فندم معانا دكتور هنا ممكن يشوفه ؟؟ الولد تعبان جدا بيموت .. وصوت أمى يرتفع واخوتى الصغيرات يبكون بجوار أخى ..
أما هم فقد انعدمت ضمائرهم ومشاعرهم وتبلد احساسهم .. هم ليسوا بشراً ، انعدمت عندهم كل معانى الإنسانية .
ومع شدة بكاء أمى واخوتى وغياب أسامة عن الوعى سمح الضابط للدكتور سيد منصور برؤية أخى فقال انه يحتاج لحقنة فورية فأحضرت ورقة وقلم ليكتب اسم الحقنة واخذتها لاعطيها لاحد ليأتى بها واذا بضابط ياتى خلى ويصر على أخذ الورقة ظناً منه أن د سيد منصور قد كتب لى شئ ما آخر فى الورقة فرفضت تماما اعطائه الورقه فقال : مش تخلينى أمد ايدى عليكى .. وهنا غلى الدم فى عروقى وقلت له : والله أقطعهالك ومتقدرش أصلاً وأعطيته الورقة فقرأ اسم الحقنة ثم رماها أرضاً وداس عليها بقدمه .. حسبى الله ونعم الوكيل .
وبعد حوالى ما يقرب من ساعة إلا ربع من فوضى وبعثرة لجميع محتويات المنزل والإستيلاء على كل شئ قال لهم كبيرهم : يلا هاتوهم .. وهنا كانت لحظة الوداع قاسية علينا وعلى اخوتى الصغار أشد وأقسى .
كانت سهيلة الصغيرة ذات العشرة أعوام غارقة فى دموعها تقبل يد أبى وترمى بنفسها فى أحضانه تصرخ باكية : بابا مش تمشى معاهم خليك يا بابا !! لكنه رحل !!
هرعنا جميعاً للبلكونة .. صعقنا !!! كانت عربات الأمن المركزى والبوكسات وفرق الأمن والمصفحات والعساكر تحيط بالمنزل وبجميع المنازل المجاورة وجميع الطرق المؤدية للمنزل بل حتى آخر أبوكبير .
خرج جميع الجيران إلى الشارع وامتلأت البلكونات بالناس ، وكان أبى واخوانه يمشون وسط هذا العدد الهائل كالأسود يمشون فى فخر وثبات رافعين هاماتهم عالياً فى السماء .
صاحت أمى بالدعاء عليهم وجميع الجيران .. حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عليك بالظالمين وأعوان الظالمين .. الاخوان المسلمين أشرف وأطهر ناس فى البلد .. الاخوان المسلمين لا هم تجار مخدرات ولا حرامية ولا نصابين .. الاخوان دول ناس بتحارب الفساد ..
افتكروا اليوم ده كويس أوى عشان هنيجى كلنا قدام ربنا يوم القيامة بنفس المشهد ده وربنا هيحاسبكوا حساب عسير .. بس ساعتها مش هينفعكوا الندم ..
انسحبت السيارات وعربات الأمن والبوكسات والمكروباصات والعساكر فى وسط ذهول من جميع الجيران والناس ؟

الجمعة، ١٧ سبتمبر ٢٠١٠

بالصور والفيديو.. ديرب نجم تقف من أجل التغيير، وتطالب بالحد من قانون الطوارئ والحد من غلاء الاسعار


لأول مرة فى الجمهورية ، يشهد مركز من مراكز الجمهوريه مظاهره احتجاجيه للجمعية الوطنية للتغيير وبدون البرادعى ولكن بحضور قيادات الجمعيه أمثال عبدالرحمن يوسف والدكتور محمد غنيم وعددا من قيادات التغيير بديرب نجم أمثال الدكتور عبدالفتاح البنا والدكتور مجدى صبرى .
فقد كان الاعلان فى شوارع المركز وعلى جدرانها وحوائطها ورقه معلقه بأن هناك مسيره سلميه للمطالبه بتغيير أوضاع البلد تخرج من مسجد النصر بعد صلاة الجمعه ، ورتب الجميع انفسهم على ذلك ، وما ان انتهت صلاة الجمعه ، حتى بدأت الهتافات تدوى فى المركز "تحيا مصر " وبدأ الشباب يهتف بسقوط مبارك وزوال نظامه ، ويطالبون بتغيير النظام وعدم التوريث ، وبدأوا يجهزون أنفسهم للمسيرة ولكن الامن حال بينهم ذلك، حين التف عليهم مخبرين وبلطجية المركز برعاية رئيس مباحثهم ، ومخبر أمن الدولة بالمركز ، وعبدالله لاشين مدير أمن الدولة بالشرقية ، وعددا من ظباط الامن الذين أتوا من القاهرة لمتابعة الحدث عن كثب .
وفى ذات السياق تحدث الاستاذ عبدالرحمن يوسف فى الجماهير قائلين " أنه لا يكره مبارك ووالله انه يحبه ، ولكن مصر أغلى منه فى قلبه "
ودعا الدكتور غنيم الشباب للتوقيع على بيان التغيير ، ووزع الشباب توقيعات التغيير على الاهالى ، والجميل فى الموضوع ان الاهالى قامت بالتضامن معهم والهتاف والوقوف معهم .
- بدأ الناس يتحدثون ، يطالبون بالتغيير ، ينشدون الحياه العادله بدون تزوير أو سرقه او فساد او واسطه ، والتغيير قادم قادم لا محاله بدأ من ديرب نجم بلدى يا جدعان :)
انا مستغرب أصلا أن يكون هناك فى ديرب نجم بالشرقيه وقفه احتجاجيه تطالب بالتغيير ، واستغربت ايضا ان تكون ديرب نجم هى البلد التى تبدا منها حملة توقيع التأييد على جمال مبارك .
غريب أمر هذه البلد ، فقد تحولت الى مناكفات سياسيه .
أحيط سيادتكم علما ، أننى كنت أبث المظاهره بث مباشر من موقع الحدث وتم نشر الفيديوهات اول باول على صفحتى على تويتر والفيس بوك .
صفحتى على تويتر
صفحتى على الفيس بوك
---
فيديوهات البث المباشر التى بثتها من موقع الحدث ، يمكنك مشاهدتها على هذا الرابط

فيديو الوقفة


صور اليوم