كنت فى طريقى للعريش .. عندما علمت بحرق 250 طن من مواد الاغاثة التى كانت ليبيا اودعتها بمصر عندما كان ضمن قافلة جالاوى الاخيره التى دخلت الى غزه ...
وجدت الموبايل ينبهنى بوجود رساله ما .. فتحت الرساله وجدتها من الخدمة الاخباريه التى انا مشترك بها على الانترنت تقول : مصر تحرق 250 طن من المساعدات الاغاثيه الليبيه فى العريش ..
لم اصدق الخبر بل اعتبرته كذبه خاصة ان محافظ العريش قال فى وقت سابق ان هذه المساعدات ستدخل عن طريق معبر العوجه وان تخزينها فى العريش ما هو الا امر وقتى فقط ..
اتصلت بالصديق العزيز مصطفى سنجر (صحفى بالبديل والشروق) لاتاكد منه .. للاسف صدمنى بصحة الخبر بل قال ان لديهم نية على حرق المزيد ايضا ..
اتذكر عندما كنت امر بالاستاد ارى كل من هب ودب بالاستاد ياخذ عبوة او اتنين من التونه والجبن .. لا بل هناك من حمل اشوله .. ومن هناك من اخذ الملابس .. وياريت على قد كده .. بل هناك جزء منه بيع امام مقر الحزب الوطنى فى العريش .. وجاءت فترات تباع فيها البطانيه بـ 7 جنيه فقط بعد الساعه 8 مساءا.. وبيعت بناطيل يصل سعر الواحد منها الـ15 جنيه واشيااء كثيرة جدا ... كنت دائما ما احذر اصحابى واقول لهم حرام ان تبتاعوا هذه البضاعه .. ردوا عليا باستهزاء واضح .. ما البضاعه دى مش دخلوها احنا اولى ياعم ..
وبيعت البضاعه .. وسرقت اغلبها من مستودعات التخزين .. وها هى تحرق لانها فسدت من عوامل التعريه من شمس وحراره ومطر .. اتذكر اننى كل يوم (ايام الحرب ) كنت ارى كمية هائلة من السيارات محمله باجود انوااع الاغطيه والخيام ترفض من على بوابة المعبر وتاتى الى الاستاد لتخزينها هناك .. كنت ارى جمعيات مصر كلها فى العريش تاتى بشاحنات نقل مكتوب عليها اهداء الى اشقائنا فى غزه .. وتقف بالايام اما امام المعبر او امام الاستاد لعدم وجود اماكن لتخزين الشحنه ..بل هناك سفراء عدة دول عربيه استاجرت اماكن كبيرة فى العريش وبالقرب من المعبر لوضع فيها البضائع .. قسما بالله كنت ارى اموالا تصرف ببذخ على السائقين والاماكن التى تستاجر فيها .. وياتى الموفد من السفارة يقول يارب كله يجى بنتيجه .. كان لسان حاله هكذا ..
اعترف بأن ليبيا اتت بكمية من المعونات فى الفترة الاخيره مع قافلة جالاوى الاخيره لم تكن بهينه كبيرة جدا جدا جدا .. شاحنات كثيره كانت تقف فى ارض الكارانتينا بالعريش تنتظر الدخول بعد ان دخلت سيارات جالاوى ورفاقه .. ولكن هذه الشاحنات انتظرت نحو الشهر فى العريش محملة بالاغذيه ..والمؤن لاهلنا فى غزه ...عينى رات منظمات اغاثة العالم كله لاهلنا فى غزه تونس مغرب جزائر ليبيا بحرين امارات قطر كثيير جدا .. ودول اجنبيه .. وفوق هذا كله تمنع سلطاتنا العزيزه برعاية رئيسها العزيز منع دخول المساعدات بل وتخزنها بل واكثر من ذلك تحرقها حرقا يذهب رمادها فى صحراء العريش وتذهب نسماته الى غزه يتشممون اثار الحرق .. وكانها تقول لشعوب العالم التى تبرعت بالمساعدات ها هى لسانى لكى .. وها هو انا احاصر غزه فلن تمروا الا بامرى ... ولن تدخل المساعدات لان هناك اتفاقا معى انا واسرائيل حبيبتى ..
اذكر انه يوم مرور قافلة جالاوى قال شوشه محافظ العريش للجزيره عندما سالته المذيعه لماذا لم تدخل المساعدات كلها من معبر رفح .. قال ان معبر رفح للادوات الطبيه والافراد فقط .. قالت المذيعه والمواد الغذائيه لماذا لا تمر انها اشبه بالادويه ايضا علب ليست بكبيره قال بالحرف الواحد انها تعليمااات ..
تعليمات يا سيادة المحافظ .. تعليمات تجيز لك تجويع شعب وحصار مليون ونص مليون فلسطينى .. اى تعليمات تلك يا سيادة المحافظ اليس لك راى .. اليست محافظتك وانت تحكمها .. ام تنتظر قرار سياسى لكل كبيرة وصغيره تمر من المعبر ..
انتهى كلامى وياريت هذا الكلام الذى كتبته كان مصور فيديو كنتم سترون الكى بورد وهيا ترمى بعد ان زهقت وقرفت كلااام ..
اولا أخذكم فى جولة لتقرير من اسلام اون لاين بعنوان مساعدات غزه .. رفضتها اسرائيل .. ونفذت مصر رفض الدخول.. فأكلتها النيران
نيران مشتعلة تأتي على كميات كبيرة من الدقيق والجبن ومعلبات الأغذية المحفوظة مخلفة رمادا باهتا تدفع به الرياح من صحراء سيناء إلى أراضى فلسطين.. المحتلة منها والمحاصرة.
وشملت هذه المساعدات دقيقا ومعلبات غذائية وأجبانا، الغالبية العظمى منها مقدمة من الجماهيرية الليبية، وكانت قد وصلت إلى الأراضي المصرية في منتصف يناير الماضي، أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، التي شنتها يوم 27-12-2008، لمدة 22 يوما، مخلفا ما يزيد على 1400 شهيد و5400 جريح نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء.
وأضاف المصدر أن عملية إعدام المساعدات تمت بموافقة كبار المسئولين بمحافظة شمال سيناء وتحت إشراف وزارتي الصحة والبيئة، ومراقبة الشرطة وبحضور ممثلين عن سفارة ليبيا صاحبة الكمية المحروقة والهلال الأحمر المصري.
وجدت الموبايل ينبهنى بوجود رساله ما .. فتحت الرساله وجدتها من الخدمة الاخباريه التى انا مشترك بها على الانترنت تقول : مصر تحرق 250 طن من المساعدات الاغاثيه الليبيه فى العريش ..
لم اصدق الخبر بل اعتبرته كذبه خاصة ان محافظ العريش قال فى وقت سابق ان هذه المساعدات ستدخل عن طريق معبر العوجه وان تخزينها فى العريش ما هو الا امر وقتى فقط ..
اتصلت بالصديق العزيز مصطفى سنجر (صحفى بالبديل والشروق) لاتاكد منه .. للاسف صدمنى بصحة الخبر بل قال ان لديهم نية على حرق المزيد ايضا ..
اتذكر عندما كنت امر بالاستاد ارى كل من هب ودب بالاستاد ياخذ عبوة او اتنين من التونه والجبن .. لا بل هناك من حمل اشوله .. ومن هناك من اخذ الملابس .. وياريت على قد كده .. بل هناك جزء منه بيع امام مقر الحزب الوطنى فى العريش .. وجاءت فترات تباع فيها البطانيه بـ 7 جنيه فقط بعد الساعه 8 مساءا.. وبيعت بناطيل يصل سعر الواحد منها الـ15 جنيه واشيااء كثيرة جدا ... كنت دائما ما احذر اصحابى واقول لهم حرام ان تبتاعوا هذه البضاعه .. ردوا عليا باستهزاء واضح .. ما البضاعه دى مش دخلوها احنا اولى ياعم ..
وبيعت البضاعه .. وسرقت اغلبها من مستودعات التخزين .. وها هى تحرق لانها فسدت من عوامل التعريه من شمس وحراره ومطر .. اتذكر اننى كل يوم (ايام الحرب ) كنت ارى كمية هائلة من السيارات محمله باجود انوااع الاغطيه والخيام ترفض من على بوابة المعبر وتاتى الى الاستاد لتخزينها هناك .. كنت ارى جمعيات مصر كلها فى العريش تاتى بشاحنات نقل مكتوب عليها اهداء الى اشقائنا فى غزه .. وتقف بالايام اما امام المعبر او امام الاستاد لعدم وجود اماكن لتخزين الشحنه ..بل هناك سفراء عدة دول عربيه استاجرت اماكن كبيرة فى العريش وبالقرب من المعبر لوضع فيها البضائع .. قسما بالله كنت ارى اموالا تصرف ببذخ على السائقين والاماكن التى تستاجر فيها .. وياتى الموفد من السفارة يقول يارب كله يجى بنتيجه .. كان لسان حاله هكذا ..
اعترف بأن ليبيا اتت بكمية من المعونات فى الفترة الاخيره مع قافلة جالاوى الاخيره لم تكن بهينه كبيرة جدا جدا جدا .. شاحنات كثيره كانت تقف فى ارض الكارانتينا بالعريش تنتظر الدخول بعد ان دخلت سيارات جالاوى ورفاقه .. ولكن هذه الشاحنات انتظرت نحو الشهر فى العريش محملة بالاغذيه ..والمؤن لاهلنا فى غزه ...عينى رات منظمات اغاثة العالم كله لاهلنا فى غزه تونس مغرب جزائر ليبيا بحرين امارات قطر كثيير جدا .. ودول اجنبيه .. وفوق هذا كله تمنع سلطاتنا العزيزه برعاية رئيسها العزيز منع دخول المساعدات بل وتخزنها بل واكثر من ذلك تحرقها حرقا يذهب رمادها فى صحراء العريش وتذهب نسماته الى غزه يتشممون اثار الحرق .. وكانها تقول لشعوب العالم التى تبرعت بالمساعدات ها هى لسانى لكى .. وها هو انا احاصر غزه فلن تمروا الا بامرى ... ولن تدخل المساعدات لان هناك اتفاقا معى انا واسرائيل حبيبتى ..
اذكر انه يوم مرور قافلة جالاوى قال شوشه محافظ العريش للجزيره عندما سالته المذيعه لماذا لم تدخل المساعدات كلها من معبر رفح .. قال ان معبر رفح للادوات الطبيه والافراد فقط .. قالت المذيعه والمواد الغذائيه لماذا لا تمر انها اشبه بالادويه ايضا علب ليست بكبيره قال بالحرف الواحد انها تعليمااات ..
تعليمات يا سيادة المحافظ .. تعليمات تجيز لك تجويع شعب وحصار مليون ونص مليون فلسطينى .. اى تعليمات تلك يا سيادة المحافظ اليس لك راى .. اليست محافظتك وانت تحكمها .. ام تنتظر قرار سياسى لكل كبيرة وصغيره تمر من المعبر ..
انتهى كلامى وياريت هذا الكلام الذى كتبته كان مصور فيديو كنتم سترون الكى بورد وهيا ترمى بعد ان زهقت وقرفت كلااام ..
اولا أخذكم فى جولة لتقرير من اسلام اون لاين بعنوان مساعدات غزه .. رفضتها اسرائيل .. ونفذت مصر رفض الدخول.. فأكلتها النيران
نيران مشتعلة تأتي على كميات كبيرة من الدقيق والجبن ومعلبات الأغذية المحفوظة مخلفة رمادا باهتا تدفع به الرياح من صحراء سيناء إلى أراضى فلسطين.. المحتلة منها والمحاصرة.
وشملت هذه المساعدات دقيقا ومعلبات غذائية وأجبانا، الغالبية العظمى منها مقدمة من الجماهيرية الليبية، وكانت قد وصلت إلى الأراضي المصرية في منتصف يناير الماضي، أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، التي شنتها يوم 27-12-2008، لمدة 22 يوما، مخلفا ما يزيد على 1400 شهيد و5400 جريح نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء.
وأضاف المصدر أن عملية إعدام المساعدات تمت بموافقة كبار المسئولين بمحافظة شمال سيناء وتحت إشراف وزارتي الصحة والبيئة، ومراقبة الشرطة وبحضور ممثلين عن سفارة ليبيا صاحبة الكمية المحروقة والهلال الأحمر المصري.
يجرى حاليا عملية فرز للمساعدات المتبقية والتي تقدر كميتها بنحو 2000 طن لتصنيف الفاسد منها تمهيدا لإحراقها في وقت لاحق.
ويجرى التصنيف في مناطق تجميع المساعدات بنادي النصر وساحة إستاد العريش والحمام الأوليمبي ومطار وميناء العريش.
من جانبها، أدانت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إقدام السلطات المصرية على إعدام المساعدات، وقال أحمد الكرد وزير الشئون الاجتماعية: "في الوقت الذي يفرض فيه حصار مشدد على قطاع غزة كنا نأمل من الشقيقة مصر إدخال هذه المواد لتخفف عن أبناء شعبنا المحاصر".
ثانيا نجول بكم فى صور .. كنت صورتها لمساعدات خزنت فى العريش .. وايضا مساعدات ليبيه نهبت من ارض الكارنيتنا الارض التى وقفت فيها الشاحنات الليبيه لمدة شهر .. صور المساعدات قبل ان تحرق ..
هذه هيا بوابة استاد العريش وانتم ترون للدرجة التى ملئ بها استاد العريش اصبحت المعونات توضع فى البوابه
قد تستغربون كيف التقطت هذه الصور .. هذه الصور صورت بعد ان اختفت قافلة جالاوى وبقت الشاحنات الليبيه فى ارض الكارنتينا .. وها هيا امامكم تنهب عينى عينكم ..
هذه الصور توضح لكم مدى تكاتف ابناء مصر العزيزه لشعب غزه الغالى .. هذه السيارات وقفت ست ايام فى هذا المكان دون ان تتحرك .. وذلك لانها تحمل دقيق وارز وسكر ومنعت من الدخول عبر رفح وقال لهم المسؤولين اذهبوا لمعبر العوجه ذهبوا فجاء الرفض الاسرائيلى ..
نعم انه حق غزه فى جهاد المال ولكن اولاد التيييييييييييت منعوه من الدخول
هناك ٤ تعليقات:
والله مابيجصروا ..!
تصدق لاأجد ماأشجب وأندد به .. فقد خلصت كل الكلمات ..
ولااجد ماأدعو به فقد خرجت كل الدعوات ..!
ومابقي الا الفعل .. وانت تعرف الباقي ..
يارب مالنا سواك ..
ان غزة لها الله يرزقها من فوق سبع سماوات...أما العالم الظالم فان الله حاصره بالازمة الاقتصادية مثلما حاصر هو غزة اقتصاديا....وحاصره الله بانفلونزا الطيور والخنازير كما حاصروا غزة فمنعوا عنها الدواء والكهرباء والوقود....والبقية تأتي...والله لتنصرن غزة...والله لينتقمن الله من كل من حاصرها وأولهم مسؤولوا مصر...اللهم لا تؤاخذنابما فعل الظالمون
منهم لله
حسبنا الله و نعم الوكيل
ربنا ينتقم منهم
السلام عليكم ورحمة الله
لن أدعو علي النظام ولن أقول أنه نظام عميل وخان فهذا كلام أصبح من البديهيات
ولكن أقول أنهم ما كانوا ليفعلو ذلك لو لم نكن بهذا السكون وهذا الذل
إرسال تعليق