الجمعة، ١٥ مايو ٢٠٠٩

من اجل القدس .. اعتقلوا 18 من خيرة شباب الشرقيه


خطى الامن الكثير من خطواته فى هذه الايام ابان اعلان الجماعه ايضا تصعيدها لحملة (فوقان الشعب ) وتذكيره بان شهر مايو شهر نكبة فلسطين وذكرى مرور 61 سنه على احتلال ارض العروبه والاسلام .. ومسلسل تهويد الاقصى والقدس الذى يجرى على قدم وساق ..

كان من المتوقع ان تتم عدة وقفات فى المراكز والمحافظات احتجاجا على ما يحدث فى الاقصى والسلبيه التى تتجه بها حكومتنا نحو ما يحدث فى المسجد الاقصى وتلبية لنداء المرشد ان يوم 15 مايو هو يوم الغضب المصرى ... وقبل يوم 15 كانت هناك اعتقالات للجماعه شملت نائب المرشد وبعض قيادى الاخوان فى المحافظات وصل عددهم الى 13 ..

ويبدو ان هذا العدد لم يكفهم بعد .. بل توعدت قوات الامن كل من تسول له نفسه بوقفه احتجاجيه او توزيع بيان او حتى توجيه رساله انذار بما يحدث من مسلسل التهويد داخل القدس .. ونفذ هذا التوعد واعتقل نحو 18 من افراد جماعة الاخوان المسلمين 7 ديرب نجم 8 العاشر من رمضان 3 الزقازيق و1 فاقوس اثر توزيع بيان الاخوان المسلمين بالشرقيه حول مسلسل التهويد بالقدس امام المساجد بعد صلاة الجمعه ..

ويبدو ان الحكومه تحاول كتم اى اصوات تخرج لفوقان وتصحيه هذ الشعب ليشاهد مسلسل من مسلسلات اغتصاب المسجد الاقصى الشريف ..
اسماء المعتقلين بمركز ديرب نجم (بلدى بأه يا جماعه وومنشاى) :
عاطف عبدالبارى (مدرس ثانوى)+ قرية صافور
احمد الوصيفى (مفتش تموين) + قرية صافور
عبدالغنى الامام (مدرس ابتدائى) + قرية صافور
محمد سرحان (طبيب بيطرى) + قرية صافور
العزازى محمود العزازى ( صاحب مطعم) + قرية الصانيه
حسام السيد مهدى ( مدرس) + بهنيه
أَضيف عليهم .. محمد احمد ثابت صديقى العزيز .. صديق الدراسه وصديق العيش والملح .. وصديقى فى كل شئ .. صديقى العزيز ..
طالب بكلية الدراسات الاسلاميه بالقاهره .. ربنا معاك يا ابو ثابت
----
تحديث :
د. مرسي: النظام يعوض غياب شرعيته بعنفه ضد الإخوان المسلمين
وصف الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الاتهامات التي تم توجيهها لقيادات الإخوان المسلمين الثلاثة عشر، والذين تم اعتقالهم فجر أمس الخميس، وعلى رأسهم الدكتور أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد، وصفها بأنها اتهامات باطلة ومزيفة، ولا تستند الى أي قانون أو دستور، وتصب في مصلحة الصهاينة أعداء الوطن والأمة العربية والإسلامية، الأمر الذي يعكس فشل هذا النظام في الحصول على أية شرعية شعبية أو قانونية، ويؤكد ضعفه وعدم قدرته على تحقيق المصالح العليا للوطن، وعجزه عن المنافسة الشعبية والسياسية السلمية؛ فيندفع لممارسة العنف والقوة الغاشمة التي لا يستخدمها ضد أعداء الوطن الحقيقيين من الصهاينة والفاسدين المفسدين في الداخل، وإنما يستخدمها ضد جماعة الإخوان المسلمين صاحبة الشرعية الشعبية والدستورية، والتي يزداد التفاف الناس حولها، الأمر الذي يقلقه ويشعره بالعجز.

هناك تعليق واحد:

فليعد للدين مجده يقول...

القدس والاقصي يستحقان أكثر من هذا
تقبل الله منهم وفرج عهنهم