مر يومين على ميلاد الرئيس الـ 82 ونحن نسمع فى الجرائد القوميه من اهرام وجمهوريه واخبار اننا نعيش عاما جديدا من حياة الرئيس مبارك وايضا عاما جديدا من حياة مصر .. فمصر بحكمة ومسيرة الرئيس تخطت الصعاب .. فمصر ومصر ومصر .. ومصر التى اعطتنا برئيسها .. ووالرئيس هو الذى وهب مصر .. مممم
باقول ايه .. انا زهقت .. اه اتخنقت حصار لغزه وتعذيب فى اقسام الشرطه واعتقالات بدون مبرر ونفاق علنى وحرية معدومه ومخبرين يمشون ورائك يشمشموك وكل ذلك بسبب الحكمة التى بها راس رئيسنا البلاد ..
لم اقرا فى وسيلة اعلاميه واحده انه كان فيه رئيس سابق فى مصر .. كله الرئيس الراحل الراحل .. اتخنقت .. وغيرى من المخنوقين كتير .. زهقت وقرفت واتنيلت .. مش عارف اقول كلمة حق فى الجامعه عشان انا باقول وباتكلم صح .. مش عارف اترشح فى الجامعه لان انا مدون وباتكلم .. عايزنى ايه ياريس عايزنى متكلبش احمد بحمدك واسبح بسبحانك (استغفر الله العظيم يارب ) .. اعمل ايه .. ليه مش عايزنى اتكلم بتكلبشنى بجهازك الامنى ده ليه .. ليه قافل عليناوفى وشنا الدنيا ومش عايزنا نفلح فى حياتنا لمجرد ان احنا زهقنا منك وقولنا زهقنا منك ..82 سنه وانت تتربع على العرش تهيمن على الكرسى تامر تنهى تقول وتصرح تفعل بنا الافاعيل تسوى بنا ما لا عين راته قبل ذلك ..
فى عهدك وقفنا طوابير على العيش ووقفنا طوابير على استخراج البطايق ووقفنا طوابير على البنزين ووقفنا طوابير فى كل حته .. فى عهدك وقف الشباب فى طااااابور كبير يسمى البطاله .. فى عهدك وقف طاابور كبير جدا من المعتقلين فى السجون يطالبون بحقهم فى حرية التعبير ومراعاة عقولهم مثل العالم خالد عودة (احد المحالين للمحكمة العسكريه ) والدكتور عصام حشيش .. وغيرهم ممن اضاعوا عمرهم فى خدمة مصر وانت اوقفتهم طاابور فى المعتقلات ..
الكلمه تكاد تكون صعبه سيدى الرئيس ولكنى كتبت هذا الكلام لانه هو الذى على قلبى .. يارب يوصل قلبك ويبقى من القلب للقلب .. ياريس انا باتمنالك الخير والله .. مش باتمنالك ابدا الشر فا ارتاح
واخيرا طوابير المصريين على الفووول
التقطت هذه الصورة فى مصر .. نعم فى مصر وفى الدقهليه بالتحديد .. صورها زميل لى .. وارسلها لى .. الافته تقول انه يتم توزيع الفول مجانا وايضا حتى نهاية القدرة .. وصل بنا المصريين الى نوزع الفول ومجانا وكمان لاخر القدره .. طب نوزع لحمه نوزع جمبرى .. لكن نوزع فول ارخص حاجه بياكلها لشعب المصر ..
سيدى الرئيس ساكتفى بهذه الصورة فى يوم ميلادك مع انى كنت قد وددت ان اهديكى صورة لبعض المصريين يقبلون اماراة استراليه فقط لانها وزعت على المصريين 10 ملايين جنيه ... مصر تمر بخطر فى حضرة حضرتك ..
هناك تعليق واحد:
كل المنافقين فى الصحف القومية تتحدث عن حكمة الرئيس ورؤيته الثاقبة ولكن لم يبينوا حكمته فى ماذا ورؤيته لماذا .. ما كتبته الآن يا عمرو هو آثار تلك الحكمة .. ورغم ذلك فالمشكلة ليست فى الرئيس فقط .. هناك جزء كبير على الشعب الذى ما زال راضيا بهذه العيشة خوفاً من البطش وايثاراً للمصلحة الخاصة على العامة
.. لنا الله ..
إرسال تعليق