الأربعاء، ٢٨ يناير ٢٠٠٩

اضعكم فى الصوره من امام معبر رفح .. وقصة الهجمات الامنيه على مخازن المواد الاغاثية فى رفح والشيخ زويد

تحديث فى الساعة 6:54م يوم الاربعاء 28 \1\2008 من أمام معبر رفح
- فى خضم زيارة وفد الشئون العربيه فى البرلمان .. ووفد البرلمان العربى الى معبر رفح ..
فتاتى هذه الزيارة عاديه جدا لاى وفد من الوفود ..
ولكن الجديد فى هذه الزيارة أن الامن المصرى منع عضو مجلس محلى مركز رفح " سالم البعيره" فى تصرف غريب امام الوفد وقاله : انت مش داخل ومنعه من دخول المعبر امام الناس .. النظام المصرى مانع رجالته من دخول المعبر ههههه بس شكلك كان حلو ياعم سالم قدام الناس اللى انت استقبلتهم ..
- طبعا بطء فى دخول المساعدات الطبية ومنع دخول المساعدات الغذائيه باى شكل من الاشكال
- طبعا امس الثلاثاء قامت القوات اليهوديه بخمس طلعات او غارات جوية دمرت فيهم خمسين نفقا فى حى يسمى بحى السلام برفح الفلسطينيه ...
انتظروا منى سلسلة الفيديوهات الحصريه لقصف معبر رفح والشريط الحدودى
----

هكذا تعاملت مصر مع من يطلبون حقهم فى العيش .. مع نساء فلسطين

نحيط علمكم أن الموضوع فى تحديث دائم عندما تصلنى اخبار جديده .. تابعونا اول بأول

ابدا اولا بما يحدث الان فى رفح لنضعكم فى الصورة من جديد مع بدء ضرب النار على غزه مرة اخرى بعد انسحاب اسرائيلى وتهدئة وصلت لاسبوع ...
- لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب ووفد من الاتحاد البرلمان العربى وصل الى العريش اليوم لزيارة معبر رفح
- قصف شديد ومتواصل على الشريط الحدودى بين مصر وغزة امس واليوم .. مما ادى الى تراجع القوات المصريه الى الامام مائتين متر عن مواقعهما ... وخوفا من اى كسر للسور تم تزويد اعداد الامن المركزى الى 1000 جندى امن مركزى موجودين فى محيط رفح .. وتعرض بعض المبانى المصرية برفح الى اضرار مادية
- قافلة اغاثيه لتركيا موجوده من امس وفى مشاورات لدخولها الى غزه من معبر رفح
- غلق معبر العوجه نهائيا من قبل السلطات الصهيونيه وعدم استقبال اى مواد اغاثيه
- عدم دخول المساعدات الغذائية الى غزه نهائيا .. وبطء فى دخول المساعدات الطبية
- الاهالى فى رفح يفتحون بيوتهم لوضع المساعدات الغذائيه فيها لحين السماح بدخولها ...
- لجان الاغاثة : نخاف من ان تفسد المواد الغذائيه .. ونطالب السلطات المصرية بدخولها
- قوافل من اسوان وتمى الامديد بالدقهيليه والاقصر لنصرة غزه
-------
ثانيا : اسمحوا لى ان احكى لكم قصة مصادرة المعونات من المخازن والهجمات الامنيه على مخازن المواد الاغاثيه فى رفح والشيخ زويد والذى قدم على اثر هذه الواقعه الدكتور فريد اسماعيل بيان عاجل حولها فى مجلس الشعب ...
القصة بدات من الاسبوع الماضى .. الشاحنات محمله بمواد اغاثيه كبيره رفض الامن المصرى دخولها وذلك لاسباب غير مفهومه والشاحنات موجوده امام المعبر اربع ايام متتاليه .. فقام مسؤولوها بتوجيه السائق الى مخزن تعرفوا على صاحبه فى الشيخ زويد فذهب السائق وهم يقومون بتنزيل الحموله على الشاحنات كانت هناك سيارة امن دوله تعطلت على اول الشارع وظابط امن الدوله الموجود بها يريد ان يدخل الشارع فا اضطر للانتظار لحين تفريغ الحموله وهو ما استسمحوه الشباب فى ان يظل واقفا قليل لحين تنزيل المواد الاغاثيه
لكن (بلغة العرايشه ) ليش يقف الزلمه ؟ .. ليش يستنى الزلمه ؟ ..
وقام ليلا بهجوم غير عادى على المخازن وصادر المواد الاغاثيه وقام باعتقال صاحب البيت الذى افرج عنه فيما بعد .. وعشان مش تبقى قضية امن دوله راح بعتها لبتوع التموين وادعى ان هذه المعونات مهربه ومضروبه وغير ذلك من كذب وافتراء واضح ...
اخوانى المحترمين ... هذه هيا قصة الهجمات الامنيه على المخازن فى رفح والشيخ زويد .. اترك لكم تعليقاتكم لانى لو علقت فيه ناس ممكن تزعل منى ...
----
سدوا كل المعابر .. فتحوا ابواب المدافع

ليست هناك تعليقات: