ازمة البنزين فى الشرقيه .. لسه عايش تصور ومحاوله لاعتقالى والدستور تتكلم

صورة من فيديو اليوتيوب اللى انا رافعه (هتلاقى الفيديوهات دى تحت )

العلامه الحمرا تحتوى فيها على مخبرين يحاولوا تفريق كل من حاول ان يكون بجوار البنزيمه علما بانها مليئه بالوقود

ولكن احتكار وتحكم فى الخلق بأه ..

من يومين بالظبط كنت اريد ان امول سيارتنا الملاكى (فولكس فاجن ) من امام احدى البنزيمات ولكنى وجدت الفاجعه اى فاجعه عدم وجود بنزين فى المحطه سالت لماذا قالولى من يومين باشا الوضع كده ... ذهبت الى محطه اخرى ووجدت امامها (اقسم بربى ) اكثر من 90 سيارة واقفه امامها ... وامام المحطه هذه بالذات وعندما سالت قالوا ان هذه المحطه هيا التى يتواجد فيها البنزين فقط (احتكار بالمعنى الاصح ) المهم جلست فى السيارة منتظر دورى وانا جالس وجدت قوة من الامن الى المنطقه وعندما نظرت من الشباك وجدت المخبرين نازلين شتيمه فى السواقين .. اطلع من هنا مافيش بنزيييين ... ويمشوا العربيات واللى مش يمشى يكلم الباشا اللى هو معاون المباحث محمد بندارى رئيس القوه القادمه من المركز لتفريق الواقفين امام المحطه ... وعندما هممت برفع كاميرتى التى تصاحبنى دائما فى كل مشاويرى وفى شنطتى واقوم بالتصوير وجدت حولى مجموعه من المخبرين محوطنى خير خير ... كلم الباشا .. قولت ماشى فين الباشا .. هناك اهوه ووجدتهم يمسكونى كالمجرم الذى يقتاد الى القسم لارتكابه الجريمه ووقفت امام الباشا سالنى انت مين قولتله عمرو انت بتعمل ايه كنت باصور بتصور ليه .. شايف انها ازمه والحكومة مش عارفه تعالجها وشايف ان تعامل الامن معاها بطريقه غير سليمه وباصورها .. معاك كارنيه صحافه .. لا مش معايا ... بطاقه معاك .. اتفضل .. قعد يمحص ويتفحص ويدور ويقلب ... ويهزر مع اللى جمبه شويه ونادى مخبر امن دوله وقاله عمرو بيصور .. شوفه المهم ان هذا المخبر الغبى الذى لا يعرف معنى للتطور قالى شيل الفيلم ووجدت معاون المباحث محمد بندارى يقوله اخرس يا اهبل المهم قالى المخبر اللى معايا افتح الكاميرا فتحت له الكاميرا وقالى ورينى الصور وريته الصور ... ووجدته ينتش الكاميرا ويقوم بمحاوله للتخبيط داخل برمجه الكاميرا محاولا محو كل الصور والفيديوهات ... المهم عشان مش يلخبط قولتله هات الكاميرا امسحهالك ادانى الكاميرا وانا بامسح الصور تاكد تماما ان الكاميرا خاليه وقال لمعاون المباحث تمام ياباشا ... قالى ياعمرو انت تعرف انا بايدى اعملك ايه دلوقتى اعملك محضر لأن انت مش معاك كارنيه صحافه ... وكمان بايدى ارميك فى امن الدوله وماحدش يعرف عنك حاجة فاهم ... قولتله بس اللى اعرفه ان انا هاوى تصوير وشايف شئ غلط وباصوره وانا مش ارتكبت اى جرم لمحاولة اعتقالى ... قالى هو كده قولتله لو سمحت انا راجل محترم زى ما حضرتك محترم والقانون بيتيح ليا اكلمك وجها لوجه وبكل احترام ولباقه ... سكت ولقانى كده فا كسفته .. وقالى يا استاذ عمرو دلوقتى تقدر تمشى قولتله انا عايز اصور الزحمه دى ... قالى ورينى الشنطه بتاعتك دى فيها فتش الشنطه ووجد فيها كتاب عشر خطوات للنجاح لابراهيم الفقى قام ضحك وقالى انا جايب 54% فى الثانويه العامه وعايز انجح اعمل ايه ... هههههه فاشل معلش يا رجاله ... المهم سبته يتريق مع اللى جمبه وقالى اتفضل لو سمحت امشى ... راسى والف سيف اصور اللى بيحصل ... مشيت وجيت مرة تانيه وصورت بكاميرا المحمول صور تكاد تكون ضعيف بعض الشئ ... لكن اهيه فيديوهات ممكن تنفع تشوفوها ...

ازمة البنزين فى الشرقيه 1

ازمة البنزين فى الشرقيه 2

وقد صورنا باقى المحطات ومعلق عليها اللوحه هذه ... علما بأن المحطه التى كان عليا ظباط الشرطه لتفريق اصحاب السيارات من امامها هى التى احتكرت البنزين فى البلد .. وكمان جاوبو شرطه يضربوا الناس عشان تعبى بنزين ... بلد مش بتعرف تحل مشاكل .. كل لما يكون فيه مشكله يتصلوا على حبيب العادلى حليلنا المشكله يا عادلى ... لماذا لم يحلوا مشكله شح البنزين فى البلد

انا هنا جئت لكى اعرض لكم مشكله الا وهيا شح البنزين فى الجمهوريه كلها واعطيت لكم كيف تتعامل الدوله مع المشاكل باستدعاء القوه وارهاب الناس واحتكار البنزين فى بنزينه معينه فى البلد كلها ...

واريد أن اسال رئيس الجمهوريه وليس وزير البترول ... انت تعطى لليهود الغاز .. ونحن لا نجد البنزين فى البلد .. لماذا يا سيادة الرئيس .. اناشدك ان تضعنا فى اولوياتك كما تضع المواطن الاسرائيلى فى اولوياتك ... اناشدك ان تراعى مصالح هذا الشعب بكل عقل وحكمه وليس بالامن والشرطه والبوليس ... اناشدك ان تتقى الله فينا ...

اعلم ان قسم شرطه ديرب نجم يتابع هذه المدونة واعلم ما سيعقبه بعد كتابة هذه التدوينه .. وانا انتظر ولكى اعلم معاون المباحث ومخبرى امن الدوله ان انا مش لوحدى جئت لكم اليوم بخبر فى جريده الدستور فى 21\7\2008 ينشر ما حدث لى بالتفصيل على يد هذا المعاون وايضا قصة مسح الصور ..

اضغط على الصور للتكبير

ومن اراد ان يطلع عليها على موقع جريدة الدستور فا اليكم الرابط .. اضغط هنا