حوار ادمع عيناى .. مع زوجة الدكتور عبد الحميد كامل (احد قيادى الاخوان المسلمين بمركز ديرب نجم شرقيه واحد المعتقلين ضمن مجموعه الـ 12 من الشرقيه والـ 36 من الجمهوريه فى يوم 14\2\2008 الخميس )
أجرى الحوار : عمرو سلامة
الدكتور عبد الحميد كامل .. كان هذا الاسم هو الهدف الذى دائما ما تتجه له الاجهزه الامنيه عند كل موسم (كما ذكرت زوجته ) انتخابات مظاهرات الى اخره من نشاطات الاخوان على الساحه ... ظنوا انه المدبر وظنوا انه بغيره سوف يعيق عمل هذه الدعوه ولن تسير الا به ولكن ظنهم خاطئ خاطئ ... هذه دعوه لن تتراجع عن مبادئ تواجهها الصعاب وهم يعرفون ذلك ولا يتراجعون عن مبدئهم .. انها دعوه الاخوان المسلمين دعوه للخير والحب والانتماء والسعادة والاسلام بين البشريه ... ولكن مهما قلت لن تقتنع الاجهزه الامنيه بذلك لأنها ظنت ان غاية هؤلاء(الجماعة) هو كرسى الحكم الجالس عليه مبارك وقريبا ابنه هذا الكرسى الذى ظنوا انه سوف يأمنو عليه باعتقال الاخوان المسلمين لكسر اراداتهم وعزيمتهم بمحاكمات عسكريه وهجمات على البيوت فى نص ليل وترويع الامنين وسرقة النقود وشتم باقذع الالفاظ ولكن اقول لكم ان هذه الجماعه لن تكسر ارادتها ولا اراة قيادتها مهما فعلوا وحتى لو وضعوهم كلهم فى السجون وكبلوهم بالحديد سينصرهم الله على الظالمين وسينصر الحق اينما كان وفى امد ليس بطويل ...
كانت هذه مقدمة جائت فى راسى عندما كنت ذاهب الى بيت الاستاذ الدكتور عبد الحميد كامل الاستاذ فى المدرسه الزراعيه والدارس لدكتوراه فلسفة العلوم الزراعيه سنة 1995 ولديه ولدان واربع بنات اكبرهم فى الصف الثانى الثانوى واصغرهم يملك من العمر سنتين فقطواحد قيادات جماعة الاخوان المسلمون بمركز ديرب نجم محبوه تعدوا الوصف حتى ان سكان العمارة التى يقطن بها كان يلجئون اليه لحل مشاكلهم فهم كانو يضعونه فى محل ثقه وكأخ كبير لهم ... هذا الرجل الذى كان عندما يقابل اى احد وجب ان يترك بداخله بصمه حتى انا فقد تعلمت منه الكثير والكثير تعلمت منه ادب الحوار مع الاخر عندما كنت اجادله .. رجل تعلم وعلم رجل وثق فيه الكثيرون وعندما علموا باعتقاله اسفوا لهذا الخبر بكل شده ...
دخلت بيت هذا الرجل القائد الدكتور عبد الحميد كامل واستقبلنى سيد اكبر ابناؤه الاولاد والذى يملك من العمر 12 عاما والذى فضلنى حتى نادى والدته وبينما هو ذاهب لنداء والدته كانت معى بناته الصغار منار وجهاد الاولى فى ثانيه حضانه والتانيه فى اولى ابتدائى سالت منار بابا فين يا منار قالتلى فى المعتقل ليه يا منار ؟ عشان الانتخابات يا عمو .. سالت جهاد بابا فين يا جهاد قالتلى فى المعتقل ليه يا جهاد ؟ عشان بيقول لا اله الا الله ... احسست بقشعريرة داخل جسمى عندما علمت ان من يقول لا اله الا الله يعتقل من اجلها وقولت فى سريرة نفسى حسبنا الله ونعم الوكيل .. وفى هذا الوقت دخل عليا سيد بأمه وسالت عن سيد واحواله وكان هذا الحوار المقتضب جدا واعذرونى انه مقتضب لأننى فقدت اعصابى وانا اسال زوجة الدكتور عبد الحميد كامل فقد كانت الدموع تنزل من على هذه الخدود الذى تحملت مشقة تربيه هؤلاء الاولاد واخذت على عاتقها هذا الجهد وشكرت ربها وامنت ان الطريق الذى يسير فيه زوجها هو طريق الصحابه هو الطريق الصحيح هو الطريق الذى لابد ان يسير فيه كل من يقول كلمه حق كل من يقول لا اله الا الله ...
الحوار :
الدكتور عبد الحميد كامل .. كان هذا الاسم هو الهدف الذى دائما ما تتجه له الاجهزه الامنيه عند كل موسم (كما ذكرت زوجته ) انتخابات مظاهرات الى اخره من نشاطات الاخوان على الساحه ... ظنوا انه المدبر وظنوا انه بغيره سوف يعيق عمل هذه الدعوه ولن تسير الا به ولكن ظنهم خاطئ خاطئ ... هذه دعوه لن تتراجع عن مبادئ تواجهها الصعاب وهم يعرفون ذلك ولا يتراجعون عن مبدئهم .. انها دعوه الاخوان المسلمين دعوه للخير والحب والانتماء والسعادة والاسلام بين البشريه ... ولكن مهما قلت لن تقتنع الاجهزه الامنيه بذلك لأنها ظنت ان غاية هؤلاء(الجماعة) هو كرسى الحكم الجالس عليه مبارك وقريبا ابنه هذا الكرسى الذى ظنوا انه سوف يأمنو عليه باعتقال الاخوان المسلمين لكسر اراداتهم وعزيمتهم بمحاكمات عسكريه وهجمات على البيوت فى نص ليل وترويع الامنين وسرقة النقود وشتم باقذع الالفاظ ولكن اقول لكم ان هذه الجماعه لن تكسر ارادتها ولا اراة قيادتها مهما فعلوا وحتى لو وضعوهم كلهم فى السجون وكبلوهم بالحديد سينصرهم الله على الظالمين وسينصر الحق اينما كان وفى امد ليس بطويل ...
كانت هذه مقدمة جائت فى راسى عندما كنت ذاهب الى بيت الاستاذ الدكتور عبد الحميد كامل الاستاذ فى المدرسه الزراعيه والدارس لدكتوراه فلسفة العلوم الزراعيه سنة 1995 ولديه ولدان واربع بنات اكبرهم فى الصف الثانى الثانوى واصغرهم يملك من العمر سنتين فقطواحد قيادات جماعة الاخوان المسلمون بمركز ديرب نجم محبوه تعدوا الوصف حتى ان سكان العمارة التى يقطن بها كان يلجئون اليه لحل مشاكلهم فهم كانو يضعونه فى محل ثقه وكأخ كبير لهم ... هذا الرجل الذى كان عندما يقابل اى احد وجب ان يترك بداخله بصمه حتى انا فقد تعلمت منه الكثير والكثير تعلمت منه ادب الحوار مع الاخر عندما كنت اجادله .. رجل تعلم وعلم رجل وثق فيه الكثيرون وعندما علموا باعتقاله اسفوا لهذا الخبر بكل شده ...
دخلت بيت هذا الرجل القائد الدكتور عبد الحميد كامل واستقبلنى سيد اكبر ابناؤه الاولاد والذى يملك من العمر 12 عاما والذى فضلنى حتى نادى والدته وبينما هو ذاهب لنداء والدته كانت معى بناته الصغار منار وجهاد الاولى فى ثانيه حضانه والتانيه فى اولى ابتدائى سالت منار بابا فين يا منار قالتلى فى المعتقل ليه يا منار ؟ عشان الانتخابات يا عمو .. سالت جهاد بابا فين يا جهاد قالتلى فى المعتقل ليه يا جهاد ؟ عشان بيقول لا اله الا الله ... احسست بقشعريرة داخل جسمى عندما علمت ان من يقول لا اله الا الله يعتقل من اجلها وقولت فى سريرة نفسى حسبنا الله ونعم الوكيل .. وفى هذا الوقت دخل عليا سيد بأمه وسالت عن سيد واحواله وكان هذا الحوار المقتضب جدا واعذرونى انه مقتضب لأننى فقدت اعصابى وانا اسال زوجة الدكتور عبد الحميد كامل فقد كانت الدموع تنزل من على هذه الخدود الذى تحملت مشقة تربيه هؤلاء الاولاد واخذت على عاتقها هذا الجهد وشكرت ربها وامنت ان الطريق الذى يسير فيه زوجها هو طريق الصحابه هو الطريق الصحيح هو الطريق الذى لابد ان يسير فيه كل من يقول كلمه حق كل من يقول لا اله الا الله ...
الحوار :
لافته تهنئ اهالى المركز بعيد الاضحى الماضى وكان غائبا عنهم لأنه كان بيحج
كيف تم اعتقال زوجك وماذا حدث فى ليلة الاعتقال ؟
كانت الساعة الواحدة ليلاً كنا ما زلنا مستيقظين وفجاه ونحن جالسين فى امان الله قطع علينا امننا وهدؤنا اصوات خبط شديد وهمجيه على السلم وكان 4 ظباط ومخبرين طرقوا الباب بكل لين وكان من بينهم الظابط محمد حلمى ظابط المباحث وفتح لهم زوجى الباب ورحب بهم واستئذنوا عند دخولهم وفضلهم ودخلو اربع ظباط فقط وكانت هذه المرة الاولى الذى يحترموننا ويتكلمون معنا بادب جم وشديد ..وتفضلوا فى صالون البيت وقدم لهم زوجى الواجب وقال له احد الظباط وهو يقدم لهم الواجب احنا اسفين يا دكتور ومش تحرجنا بكرمك ..
استئذنوا وبكل احترام شديد ( لأول مرة فى المرات الثلاث الذى اعتقال فيها الدكتور ) فى تفتيش البيت وفضلهم الدكتور ودخلوا غرفة الاولاد والذى فتشوها بهدوء شديد ... ولم يبعثروا اى شئ وعندما ارادو دخول الغرفة الخاصه بالدكتور استئذنوه وفضلهم فى غرفة النوم وفتشوها بكل هدوء ايضا ولم ياخذوا اى شئ من الغرف التى فتشت ولكنهم اخذوا مجموعه كبيره جدا من الكتب الموجوده بالصالون وايضا اخذو جهاز المحمول الخاص بزوجته وتوجهوا والدكتور فى يديهم بعد ان ودع زوجته واولاده ومعه شنطة السفر الذى اخذها دائما عندما اراد السفر الى طره وابو زعبل ... وركب فى البوكس المخصص بدون اى ضوضاء وبدون اى استفزاز لأهله او اى واحد يحس من جيرانه كما يفعلون كل مرة ... وخرجوا من البيت فى الساعه الثالثه فجرا ...
ذكرتى أن هذه المرة لم تكن الاولى لاعتقال زوجك فمتى كانت السابقه وهل هذه المرة تختلف عن الاخرى وماذا كان يحدث فى المرات السابقه ؟
نعم ذكرت انهم ثلاث مرات وهذه المرة تختلف عن سابقيها بكثير جدا فهذه المرة هى الوحيدة من نوعها تكون هادئه وغير مروعه ... اما المرة الاخيره فكانت فى انتخابات الشورى الماضيه ( كل موسم انتخابات ) وكانوا يستعملون فيها القسوة والهمجيه والشتيمه بالفاظ قاسية جدا وتزعيق وسرقة لجهاز الكمبيوتر الخاص بالاولاد فى كل مرة ويشتموا الاولاد باقظع الالفاظ عندما يعترضون على اخذهم لجهاز الكمبيوتر وايضا كانوا بيسرقوا الفلوس وحتى لعب الاطفال لم تستسلم من ايديهم فكانوا ياخذونها وكانوا ياخذون تليفون الشقة وينزلوه من الشقه حافى من غير ما يلبس الشبشب حتى ... وكان الجيران كلها تصحى ...
فى هذه المرة والمرات السابقة هل كنتم مستعدين لهذا الامر ؟
نعم كنا مستعدين جيدا وكان حتى الدكتور بيجهز شنطته قبليها بفتره واحنا عرفنا خلاص كل موسم انتخابات بياخدوه ونحن تعودنا على ذلك ...
كيف كان رد فعل الاولاد ؟
فى هذه المرة الاولاد كانوا متطمئنين جداً ونازل عليهم السكينه من رحمة ربنا عليهم والغريبه ان من كثر معاملة الظباط لهم باحترام كان الاولاد يلبون طلباتهم بنعم وحاضر ولم يكونوا منفعلين فالظابط اخذ يسرح شعره ويظبط بدلته والاخر يفتش جوه من كتر الاطمئنان يعنى .. وكان البيت مسرحا لهم يلعبوا فيه كما يشاؤون ...
لكن كيف اثر الاعتقال على زوجك وعلى الابناء وسير حياتهم ؟
لم يتأثر بشئ وده الطبيعى انه يحصل لانه يعرف انه يسير على الطريق المستقيم على طريق الصحابه طريق الجنه باذن الله وهنا فى البيت كله مسير وكما انه موجود .. وربنا معانا
رسالة توجهيها الى من اعتقلوا زوجك ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله على الظالمين .
ماذا تقولين لزبانية النظام ؟
يا ظالم ليك يوم ..
كلمة لعامة الشعب ؟
اصحى باه وفوق يا شعب .. قوم وانتفض ...
كلمه توجهيها لزوجك ؟
فى هذا السؤال وبالذات لم تكن تقوى على الرد لأن دموعها كانت اقوى من شفتيها ... وظللت انا ساكت لفتره حتى تهدا وتمنيت ان افعل شئ لهذه الام المستكينه الطيبه لكى تهدا فردت عليا والدموع تذرف من عينيها ربنا معاك يا عبد الحميد وشد حيلك ... فاحضر سيد المناديل لوالدته واعطاها لها .وتوكلت على الله وانا فى حيرة من امرى ولسانى يتفوه بكلمه حسبنا الله ونعم الوكيل .. وربنا على الظالم ربنا على الظالم
كيف تم اعتقال زوجك وماذا حدث فى ليلة الاعتقال ؟
كانت الساعة الواحدة ليلاً كنا ما زلنا مستيقظين وفجاه ونحن جالسين فى امان الله قطع علينا امننا وهدؤنا اصوات خبط شديد وهمجيه على السلم وكان 4 ظباط ومخبرين طرقوا الباب بكل لين وكان من بينهم الظابط محمد حلمى ظابط المباحث وفتح لهم زوجى الباب ورحب بهم واستئذنوا عند دخولهم وفضلهم ودخلو اربع ظباط فقط وكانت هذه المرة الاولى الذى يحترموننا ويتكلمون معنا بادب جم وشديد ..وتفضلوا فى صالون البيت وقدم لهم زوجى الواجب وقال له احد الظباط وهو يقدم لهم الواجب احنا اسفين يا دكتور ومش تحرجنا بكرمك ..
استئذنوا وبكل احترام شديد ( لأول مرة فى المرات الثلاث الذى اعتقال فيها الدكتور ) فى تفتيش البيت وفضلهم الدكتور ودخلوا غرفة الاولاد والذى فتشوها بهدوء شديد ... ولم يبعثروا اى شئ وعندما ارادو دخول الغرفة الخاصه بالدكتور استئذنوه وفضلهم فى غرفة النوم وفتشوها بكل هدوء ايضا ولم ياخذوا اى شئ من الغرف التى فتشت ولكنهم اخذوا مجموعه كبيره جدا من الكتب الموجوده بالصالون وايضا اخذو جهاز المحمول الخاص بزوجته وتوجهوا والدكتور فى يديهم بعد ان ودع زوجته واولاده ومعه شنطة السفر الذى اخذها دائما عندما اراد السفر الى طره وابو زعبل ... وركب فى البوكس المخصص بدون اى ضوضاء وبدون اى استفزاز لأهله او اى واحد يحس من جيرانه كما يفعلون كل مرة ... وخرجوا من البيت فى الساعه الثالثه فجرا ...
ذكرتى أن هذه المرة لم تكن الاولى لاعتقال زوجك فمتى كانت السابقه وهل هذه المرة تختلف عن الاخرى وماذا كان يحدث فى المرات السابقه ؟
نعم ذكرت انهم ثلاث مرات وهذه المرة تختلف عن سابقيها بكثير جدا فهذه المرة هى الوحيدة من نوعها تكون هادئه وغير مروعه ... اما المرة الاخيره فكانت فى انتخابات الشورى الماضيه ( كل موسم انتخابات ) وكانوا يستعملون فيها القسوة والهمجيه والشتيمه بالفاظ قاسية جدا وتزعيق وسرقة لجهاز الكمبيوتر الخاص بالاولاد فى كل مرة ويشتموا الاولاد باقظع الالفاظ عندما يعترضون على اخذهم لجهاز الكمبيوتر وايضا كانوا بيسرقوا الفلوس وحتى لعب الاطفال لم تستسلم من ايديهم فكانوا ياخذونها وكانوا ياخذون تليفون الشقة وينزلوه من الشقه حافى من غير ما يلبس الشبشب حتى ... وكان الجيران كلها تصحى ...
فى هذه المرة والمرات السابقة هل كنتم مستعدين لهذا الامر ؟
نعم كنا مستعدين جيدا وكان حتى الدكتور بيجهز شنطته قبليها بفتره واحنا عرفنا خلاص كل موسم انتخابات بياخدوه ونحن تعودنا على ذلك ...
كيف كان رد فعل الاولاد ؟
فى هذه المرة الاولاد كانوا متطمئنين جداً ونازل عليهم السكينه من رحمة ربنا عليهم والغريبه ان من كثر معاملة الظباط لهم باحترام كان الاولاد يلبون طلباتهم بنعم وحاضر ولم يكونوا منفعلين فالظابط اخذ يسرح شعره ويظبط بدلته والاخر يفتش جوه من كتر الاطمئنان يعنى .. وكان البيت مسرحا لهم يلعبوا فيه كما يشاؤون ...
لكن كيف اثر الاعتقال على زوجك وعلى الابناء وسير حياتهم ؟
لم يتأثر بشئ وده الطبيعى انه يحصل لانه يعرف انه يسير على الطريق المستقيم على طريق الصحابه طريق الجنه باذن الله وهنا فى البيت كله مسير وكما انه موجود .. وربنا معانا
رسالة توجهيها الى من اعتقلوا زوجك ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله على الظالمين .
ماذا تقولين لزبانية النظام ؟
يا ظالم ليك يوم ..
كلمة لعامة الشعب ؟
اصحى باه وفوق يا شعب .. قوم وانتفض ...
كلمه توجهيها لزوجك ؟
فى هذا السؤال وبالذات لم تكن تقوى على الرد لأن دموعها كانت اقوى من شفتيها ... وظللت انا ساكت لفتره حتى تهدا وتمنيت ان افعل شئ لهذه الام المستكينه الطيبه لكى تهدا فردت عليا والدموع تذرف من عينيها ربنا معاك يا عبد الحميد وشد حيلك ... فاحضر سيد المناديل لوالدته واعطاها لها .وتوكلت على الله وانا فى حيرة من امرى ولسانى يتفوه بكلمه حسبنا الله ونعم الوكيل .. وربنا على الظالم ربنا على الظالم
هناك ٣ تعليقات:
اول تعليق شوفت
اى خدمه
بجد والله احزننى هذا الذى فعله ارجال امن الدولة وكلام الاطفال عن اعتقال والدهم
حقا حسبنا الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الظلمة الجبارين
فى النهاية الف شكر على الحوار الجميل دهع وربنا يفك كرب المكروبين ويفرج عنهم جميعا ان شاء الله
ربنا يكرمك على هذه الحوار الرائع
لكن للاسف بقت عادة
فى مثل هذه الاوقات
فاكرين انه بكده بيضمنوا الانتخابات وسيرها
بس سبحان الله
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ربك كريم
حد قالك قبل كدا ان دمك يلطش ؟؟؟
أنا بقلك اهه
دمك يلطش ..
إرسال تعليق