الاثنين، ٢٤ مارس ٢٠٠٨

غدا الحكم النهائى فى محاكمة الاخوان عسكريا ..




غدا باذن الله سوف يقول قاضى المحكمة العسكريه او بالاصح (( قاضى المحكمة الهزليه ) ) قوله فى قضيه الـ 40 اخوانى الاصلاحى منهم العالم والمهندس والاستاذ والدكتور ورجل الاعمال والقضيه التى كانوا يحققون فيها من سنه ونصف السنه ...
مع ان مافيش ولا تهمة ولا دليل واحد يدينهم ولكنهم ارادوا ان يظلموا كل من ينجح فى هذه البلد ارادوا ان يكسروهم ولكنهم لن ينكسروا مهما فعلوا لأنهم يؤمنون بأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعه ... تركوا اولادهم ونساءهم واموالهم فى سبيل وطن ضحوا من اجله واعطوا له الكثير ولكن رئيسنا والجهاز الذى يملكه يريد ان يكون طاغى فى الارض او الفرعون الذى لا ينكسر ظنا منه انه بذلك سوف يقضى على الاخوان ولكن لا والف لا ... لن تقضوا على ارادة جماعة اسست منذ 80 عاما جعلت الله هو غايتهم والرسول قدوتهم والقران دستورهم وجهادهم سبيل واسمى امنيهم الموت فى سبيل الله... اذن انهم لن يريدون ارضاء حسنى ولا غيره ولكنهم يريدون ارضاء الله .. ارضاء الرسول ... يريدون الخير للامه لا اكثر ولا اقل ...
اذن غدا يقول القاضى كلمته اما عدلا او ظلما ... مع ان المحكمة المدنية برأتهم ثلاث مرات وهما مدنين يعنى مش عسكرين عشان سيادة الرئيس يحاكمهم قدام محكمة عسكريه ...






موضوعات كتبتها على مدونتى عن المحاكمة العسكريه ...

رحلة مدون الى المحكمة العسكريه ... هذه الرحله كانت المحكمة العسكريه الماضيه يوم 25\2 .. وهو ملف مصور من تصويرى

ظلم فى كل مكان ...

عاما وراء القضبان .. بمناسبة مرور عام على قبوعهم فى سجن الظلم

هناك تعليق واحد:

مشروع انسان يقول...

نسال الله ان يكون فى عون اخواننا
وان يقدر الخير لهم

مع ان شكلها هتتاجل
بس ربنا يستر