عاما وراء قضبان الظلم

أردت أن ارد على تاج أخويا جمعاوى اصيل (صاحب مدونة ميخا) ... واردت أن اتابع حادث الشرقيه والطالبات الازهريات التى فضت مظاهراتهم فى جامعتهم احتجاجا على الاهمال .. واردت أن اهنئكم بالعشر الاولى من ذى الحجة ... ولكن ما ان وقع على اذنى كلمة عام على المحاكمة العسكريه ...

آثرت هذا كله لأكتب عن الظلم الواقع على قيادات الاخوان فى هذه المحاكمة الهزليه التى لا تعرف معنى للرحمة والعدل ... جئت لأكتب أنهم المنتصرين مهما فعلتم يا مستبدين ... جئت لأرفع صوتى وانادى كل القوى التى تدعوا للحريه لنصره هؤلاء المظلومين والقابعين خلف قصبان الظلم والاستبداد ... هؤلاء الشرفاء الذين باعوا انفسهم لوطنهم ولدينهم واجتهدوا لنهضته فكانوا ضحية لاسبتداد نظام ظالم ... نظام لم يعرف للرحمة والعدل معنى ...

45 من قيادات جماعه عاشت أكثر من سبعون عاما لم يعرف أن احدهم أمسك فى قضيه جنائية أو ما شابه ذللك ... اياديهم نظيفه لم يسرقوا وينهبوا البلد لم يحتكروا الحديد .. لم يختلسوا من اموال الشعب .. لم ولم يفعلوا كل جرائم السرقه والنهب الذى نهبها هذا النظام واعوانه ... ولم يسرقوا فلوس الشعب ويحولوها بنوك سويسرا يا مبارك

ارفع رأسك يا شاطر ارفع راسك يا مالك ..ارفعوا رؤسكم يا ابائنا خلف القضبان فأنتم أمل هذه الامه مهما فعلوا بكم .. لن يخذلكم الله لن يترككم .. تيقنوا أن هذا الشعب كله معكم .. تيقنوا كل اليقين أن انتم سائرون على درب الرسول واصحابه ..

وانا أعلن تضامنى مع قيادات الاخوان خلف حديد المعتقلات وضد محاكمة هزليه يتهرب منها القاضى وياجلها ... متضامن مع كل اسير للحريه ... وربنا يفك أسرهم يارب العالمين ...