لهذه الأسباب .. تأخرت كثيرا عن تغطيتى لانتخابات الشورى

لهذه الأسباب تأخرت كثيرا عن تغطيتى لكم انتخابات الشورى والسبب انى كنت فى (مرسيليا ) هكذا يسميها احد اصدقائى وهو يقصد بها المعتقل أو السجن او المكان الذى يسجن فيه الانسان المصرى ظلما وزورا وبهتانا وافتراءا ، لأننا فى بلد لا تتعطش الى وجود الديموقراطيه بل تتعطش الى تزوير أكثر وسرقه وفساد أكثر وأكثر .

كان اليوم الثلاثاء 6-1-2020 الماضى فى دائرة فاقوس - أبو كبير - أبو حماد بالشرقيه وبالتحديد كنت فى مركز أبو كبير حيث مرشح الاخوان المسلمون الأستاذ عيد دحروج الذى يقابله أسامه الصادق مرشح الحزب الوطنى الاديموقراطى ، كنت أغطى العملية الانتخابيه هناك وأغطى حجم المشاركه المهول الموجود با ابوكبير بل حجم التزوير وتقفيل اللجان وتسويد البطاقات وتزوير ارادة الناس وشراء الذمم والنفوس بالمائة والخمسون جنيه ووجبات الكباب والكفته ،ومنع مندوبين المرشحين وتقطيع توكيلاتهم وطرد المراسلين والمراقبين لنزاهة العملية الانتخابيه واجراء الصفقات وعدم احترام ارادة الناس .
كل هذا رأيته امام عينى فى دائرة أبو كبير بل أكثر وأكثر.
خرجت صباحا من البيت لأذهب الى أسخن الدوائر الانتخابيه بمحافظتى الشرقيه ولاتابع مجريات العمليه الانتخابيه وكيفية سيرها ، فذهبت الى ابو كبير وبدات فى زيارة لجان المدينه فلم أجد عليها أى اقبال نهائى بل وجدت التكدس الامنى أمام البوابات اكبر بكثير من الناخبين الذين لم يتواجدوا أمام اللجان ، فما كان عليا الا الدخول الى اللجان فدخلت لجنة المدرسه الناصريه با ابو كبير وصورت أنا وصديقى العزيز بالكاميرا الكرياتف التى معنا اللجان وهى خاويه والموظفين وهم يأكلون الكباب والكفته والانتهاكات التى تحدث بداخل اللجان والتزوير المطلق داخل اللجان ، واتممنا تصويرنا ، ثم ذهبنا الى قرية سنتريس حيث أعلن عمدتها عبدالله حسن عن اغلاقه للجنه وقال انه لا توجد انتخابات بالقرية بعد ان صورنا وقائع التزوير بالقريه لحظه بلحظه ، وصورنا العمده بغفره وهم يجلسون امام اللجان يطردون أى شخص يريد الانتخاب ، ويقولون له انهم انتهوا من التصويت ،
انا وصديقى اسامه كنا بصدد فضح هذا العمده ولكن حدثت المفاجاه الا وهى اعتقالنا
نكمل لكم المره القادمه : اعتقالنا يثبت أن هناك تزوير فاضح داخل اللجان