انتهيت حينما ذهبت الى قرية سنتريس بمركز أبو كبير ، صورت هناك فى هذه القرية الصغيره التى تبعد عن ابو كبير المركز حوالى سبع كيلو صورت أنا وصديقى أسامه بندارى ، قيام عمدة القريه برص كراسى أمام بوابة الوحدة المحليه التى بها اللجنه وقيام غفره بالجلوس بجواره واغلاق باب اللجنه ، بحيث اذا جاء أى أحد ليصوت فى الانتخابات قالوا له لا يوجد انتخابات ، انتخبنالك ، بل صورنا قيامهم بمنع محامين تابعين للمرشح من دخول اللجنه وممارسه حقه الطبيعى فى مراقبة العملية الانتخابيه وصورنا أيضا قيام العمده بصرف الناخبين من امام اللجنه بحجة ان الانتخابات انتهت وقام العمده بالتصويت للناخب ، صورنا أيضا تسويد الاوراق الانتخابيه التى قام بها العمده شخصيا وغفره فى اللجان ، بعد ذلك قام صديقى أسامه بندارى بمحاولة دخول اللجنه ولكن باتت الردود بالرفض من قبل مخبرى أمن الدولة المتواجدين على الباب ، انصرفنا وحينما حاولنا الانصراف فجأه وبدون اى مؤشرات واضحه للدخول فى معركه مع المخبرين أمر العمده ومخبر امن الدوله الغفر بالقبض على ثم على صديقى أسامه بعد اهانات واعتداءات شديده تعرضنا لها ، داخل الوحده المحليه بقرية سنتريس وقاموا بحبسنا فى غرفة بالوحده الى حين مجئ معاون المباحث .
جاء معاون المباحث ويدعى بهانى ، جاء وهو ينظر لنا من تحت نظاراته السوداء وهو يقول فتشوهم ، فتشونا المخبرين تفتيشا دقيقا تحت الشراب وفى كل منطقه تتخيلها تم تفتيشنا ، واخرجوا من جيوبنا ثلاث موبيلات احداهم موبايل e72 ، كاميرا كرياتف فيديو ، كاميرا سونى ديجيتال سيبر شوت تاتش ، فلاشه 16 جيجا ، وقام معاون المباحث المدعى بهانى بحبسنا فى الغرفه بطريقه غير قانونيه وقام سيادته بالتفحص فى الموبيلات مما يعد مخالفا للقانون ، واعطى اشارات عبر جهازه الاسلكى أننا قمنا بالاعتداء على الغفر وقمنا بتصويرهم وغيرها من اشكال الفبركه لكى يلقى ولاء عند جلاديه ، وجاء رئيس المباحث بعد ساعات من انتظارنا وخرجنا فى تشريفه محترمه موتوسيكلات وسياراتان شيفروليه أشبه بعملية اختطاف الى حد ما ، وذهبنا الى مركز أبو كبير وهناك تم تلفيق لنا قضيه سب وقذف موظف أثناء اداء عمله بينما نحن أصلا لم نرى هذا الموظف ، بل لم نرى أصلا اللجنه او الصندوق او حتى دخلنا اللجنه بارجلنا بل كنا واقفين على البوابه من الخارج ، وذهبنا الى النيابه وفى ايدينا ( كلابشات ) حتى لا نستطيع الهروب من ايدى المخبرين ، وذهبنا الى الحجز بعد ان عاودت النيابه فى الصباح الباكر لنا ، وعرضنا على النيابه فى صباح يوم التالى ، وقالت النيابه كلمتها ، وأخلت سبيلنا من المركز ، وفى اليوم الثالث خرجنا بسلامة الله .
الشاهد فى الموضوع أن يقوم هؤلاء العبثيون ظباط المباحث بالقاء القبض عليك لمجرد تصوير او محاوله دخول لجنه او او ، هو امر مخالف للقانون لديهم لانهم اصلا لا يعرفون القانون لان قانونهم خاص وهو الضرب فى المليان واعتبار هذا الشعب عبيد وهو الذى يحكمه ويفعل به ما يشاء ويتحكم به ويسجنه ويحبسه ، عندما دخلت المحبس وجدت العديد من الظلم والمظالم ، وجدت شخصا أن تم تبرئته من قضيه من القضايا قامت المباحث بتلفيق قضيه مخدرات له مره اخرى واخذ فيها اكثر من مره اخلاء سيبل ، ولكن المباحث تريد أن تصنع المجرم فى المجتمع وتترك المجرمين الحقيقين خوفا على حياتهم .
انا عايشت شبابا فى مقتبل العمر قد يكونوا مجرمين وقد لا يكونوا ولكن دعونى أقول لكم ان جهاز الشرطه بهذا البلد يتحكم بمصير الشعب يسجن ويلفق ويعذب ويعتقل وينتهك ويضرب ويحاكم بل ويزور .
انا لست اخر من يسجن او من تلفق له قضيه او من يعتقل من الشارع بدون ذنب او ينقل حقيقه او او او ولكنى انا وصديقى افرادا كنا نحاول ان نثبت للعالم اجمع ان اراده الشعب المصرى تزور وتنتهك ، كنا نريد ان نوصل رسالتنا لكل الشعب المصرى ذات الضمير الحى أن يتحرك ضميره لوقف انتهاك ارادته وصوته ، كنا نريد ان ندين هؤلاء المجرمين ونصور جرمهم بعد ان ظنوا ان هذا النظام قائم ولن يتغير وان كراسيهم ومناصبهم ستظل فى اماكنها ولن تتزحزح .
الحمد لله على كل حال ، يكفينى أن اخرج أنا واسامه رافعين رؤوسنا لاننا لم نجرم جرما بل نكن نفعل عملا يكشف الجريمه . بسجننا نثبت للعالم ان هناك تزويرا تم داخل اللجان .
وفى النهاية أشكركم قرائى الاعزاء وأشكر كل من تضامن معى بكلمات قليله أو تابع أخبارى سواء على المدونه او على الفيس بوك أو على تويتر أو على الميل أو على المدونات او المواقع الشخصيه والاخباريه أو فى أى مكان كتب عنى فيه ، فا انا اشكرهم شكرا جزيلا .
واولى بالشكر اخى مصعب رجب بارك الله لى فيه ، وأشكر العديد من الشباب المحترم الذى سال عنى واتصل بى واطمئن على ، اشكرهم شكرا جزيلا .
وأدعوا كل الشباب المصرى المحترم للايجابيه ، وترك السلبيه ، ومواجهة الظلم ، والفساد والاستبداد ، والمجاهره بابداء رايك تجاه ما يحدث بمصر من انتهاك للحريه وانتهاك لحقوق الانسان وللقوانين ، وتزوير الارادات ، كن شجاعا ولو مره فمصر تريد الحريه فحاول ونحن معك للافراج عنها .
جاء معاون المباحث ويدعى بهانى ، جاء وهو ينظر لنا من تحت نظاراته السوداء وهو يقول فتشوهم ، فتشونا المخبرين تفتيشا دقيقا تحت الشراب وفى كل منطقه تتخيلها تم تفتيشنا ، واخرجوا من جيوبنا ثلاث موبيلات احداهم موبايل e72 ، كاميرا كرياتف فيديو ، كاميرا سونى ديجيتال سيبر شوت تاتش ، فلاشه 16 جيجا ، وقام معاون المباحث المدعى بهانى بحبسنا فى الغرفه بطريقه غير قانونيه وقام سيادته بالتفحص فى الموبيلات مما يعد مخالفا للقانون ، واعطى اشارات عبر جهازه الاسلكى أننا قمنا بالاعتداء على الغفر وقمنا بتصويرهم وغيرها من اشكال الفبركه لكى يلقى ولاء عند جلاديه ، وجاء رئيس المباحث بعد ساعات من انتظارنا وخرجنا فى تشريفه محترمه موتوسيكلات وسياراتان شيفروليه أشبه بعملية اختطاف الى حد ما ، وذهبنا الى مركز أبو كبير وهناك تم تلفيق لنا قضيه سب وقذف موظف أثناء اداء عمله بينما نحن أصلا لم نرى هذا الموظف ، بل لم نرى أصلا اللجنه او الصندوق او حتى دخلنا اللجنه بارجلنا بل كنا واقفين على البوابه من الخارج ، وذهبنا الى النيابه وفى ايدينا ( كلابشات ) حتى لا نستطيع الهروب من ايدى المخبرين ، وذهبنا الى الحجز بعد ان عاودت النيابه فى الصباح الباكر لنا ، وعرضنا على النيابه فى صباح يوم التالى ، وقالت النيابه كلمتها ، وأخلت سبيلنا من المركز ، وفى اليوم الثالث خرجنا بسلامة الله .
الشاهد فى الموضوع أن يقوم هؤلاء العبثيون ظباط المباحث بالقاء القبض عليك لمجرد تصوير او محاوله دخول لجنه او او ، هو امر مخالف للقانون لديهم لانهم اصلا لا يعرفون القانون لان قانونهم خاص وهو الضرب فى المليان واعتبار هذا الشعب عبيد وهو الذى يحكمه ويفعل به ما يشاء ويتحكم به ويسجنه ويحبسه ، عندما دخلت المحبس وجدت العديد من الظلم والمظالم ، وجدت شخصا أن تم تبرئته من قضيه من القضايا قامت المباحث بتلفيق قضيه مخدرات له مره اخرى واخذ فيها اكثر من مره اخلاء سيبل ، ولكن المباحث تريد أن تصنع المجرم فى المجتمع وتترك المجرمين الحقيقين خوفا على حياتهم .
انا عايشت شبابا فى مقتبل العمر قد يكونوا مجرمين وقد لا يكونوا ولكن دعونى أقول لكم ان جهاز الشرطه بهذا البلد يتحكم بمصير الشعب يسجن ويلفق ويعذب ويعتقل وينتهك ويضرب ويحاكم بل ويزور .
انا لست اخر من يسجن او من تلفق له قضيه او من يعتقل من الشارع بدون ذنب او ينقل حقيقه او او او ولكنى انا وصديقى افرادا كنا نحاول ان نثبت للعالم اجمع ان اراده الشعب المصرى تزور وتنتهك ، كنا نريد ان نوصل رسالتنا لكل الشعب المصرى ذات الضمير الحى أن يتحرك ضميره لوقف انتهاك ارادته وصوته ، كنا نريد ان ندين هؤلاء المجرمين ونصور جرمهم بعد ان ظنوا ان هذا النظام قائم ولن يتغير وان كراسيهم ومناصبهم ستظل فى اماكنها ولن تتزحزح .
الحمد لله على كل حال ، يكفينى أن اخرج أنا واسامه رافعين رؤوسنا لاننا لم نجرم جرما بل نكن نفعل عملا يكشف الجريمه . بسجننا نثبت للعالم ان هناك تزويرا تم داخل اللجان .
وفى النهاية أشكركم قرائى الاعزاء وأشكر كل من تضامن معى بكلمات قليله أو تابع أخبارى سواء على المدونه او على الفيس بوك أو على تويتر أو على الميل أو على المدونات او المواقع الشخصيه والاخباريه أو فى أى مكان كتب عنى فيه ، فا انا اشكرهم شكرا جزيلا .
واولى بالشكر اخى مصعب رجب بارك الله لى فيه ، وأشكر العديد من الشباب المحترم الذى سال عنى واتصل بى واطمئن على ، اشكرهم شكرا جزيلا .
وأدعوا كل الشباب المصرى المحترم للايجابيه ، وترك السلبيه ، ومواجهة الظلم ، والفساد والاستبداد ، والمجاهره بابداء رايك تجاه ما يحدث بمصر من انتهاك للحريه وانتهاك لحقوق الانسان وللقوانين ، وتزوير الارادات ، كن شجاعا ولو مره فمصر تريد الحريه فحاول ونحن معك للافراج عنها .
هناك ٤ تعليقات:
الف مليون حمد لله علي السلامة
قلقتنا عليك ياراجل
الكاميرا فداك ياراجل
ربنا يحميك يارب
حمد الله على سلامتك وثبتك الله على الحق دائما.
طبعا مش عايزين يتصوروا وهما بيزوروا يلا الله يسامحهم الانتخابات طلعت فشوش ولا فيش حد نجح من الاخوان فى مصر كلها يعنى طبخنها كلهم
الله يسامحهم
مبرووووك على الافراج
الحمد لله على كل حال
إن الله يمهل ولا يهمل
الحمد لله على سلامه حضرتك واستاذ اسامه
واكيد كلنا فخورين بيكم
إرسال تعليق