أقرا عناوين الصحف العربيه صباحا وأجد عنوانا كبيرا يحمل فى طياته شيئا أكبر (مصر تفشل فى حل أزمة الغاز .. والمواطنين يقفون بالطوابير )
عنوان يوحى لأى مواطن عربى غير مصرى بأن مصر تعانى من أزمه كبيره فى الغاز للدرجة التى وصل اليها الأمر بأن المواطنين يقفون طوابير .. أمام مستودعات الغاز
أردف قراءة الخبر وأجد فى أخره ..
"الجدير بالذكر أن الطوابير فى مصر أصبحت ملحوظه بشكل كبير حيث يقف المصرييون أيضا طوابير على أمام المخابز للحصول على رغيف خبز صالح للاستخدام الادمى ويقفون أيضا طوابير أمام السجلات المدنيه والاحوال الشخصيه والجمعيات الاستهلاكية" ..
وانتهى الخبر على ذلك ..
وأخذت أبحث مع الاستاذ جوجل عن أزمة الانابيب .. لأجدها أزمه بل كارثه قد حلت على مصر مؤخرا .. وأن الحكومه قد فشلت فى حل هذه الأزمة للدرجه التى وصلت اليها أصحاب المستودعات أن يبيعوا الانابيب ليلا وفى السوق السوداء وبأضعاف اضعاف الجنيهات الى ان وصل سعر الانبوبه بـ 80 جنيه ..
وفى المقابل يبيع المصريين الغاز لاسرائيل بأبخس الاثمان .. وبأسعار قليله جدا يكاد ان يكون مجانا او منحه مصريه للشعب الاسرائيلى المغتصب ..
أهل يعقل يا وزير البترول أن تترك شعبك يعانى من أزمه فى الغاز بينما أنت تهدى اسرائيل غازا مجانا ؟
أين أنت يا وزير التضامن من هذه الازمة ؟
أين الرئيس الذى يقول انه بجوار الفلاح والمواطن العادى فى هذه الازمه ؟
بل أين الحكومة التى تريد لشعبها انا يعيش امنا لماذا اصلا هذه الازمه .. ولماذا أصلا يوجد طوابير فى مصر .. ولماذا أصلا لم تنتهى الازمه من أول يوم لظهورها؟
فعلا الشعب المصرى مسالم ولامؤاخذه سلبى ويستحق أكثر من هذا ..
شعب أهانوه حكامه .. واهانوه حكومته ووزرائه .. بل ونطالب بمزيد من المهانه من وقوفنا فى طابور الغاز أى ثقافه هذه .. وأى استسلام هذا .. وأى سلبيه وبلا مبالاة هذه ؟
عنوان يوحى لأى مواطن عربى غير مصرى بأن مصر تعانى من أزمه كبيره فى الغاز للدرجة التى وصل اليها الأمر بأن المواطنين يقفون طوابير .. أمام مستودعات الغاز
أردف قراءة الخبر وأجد فى أخره ..
"الجدير بالذكر أن الطوابير فى مصر أصبحت ملحوظه بشكل كبير حيث يقف المصرييون أيضا طوابير على أمام المخابز للحصول على رغيف خبز صالح للاستخدام الادمى ويقفون أيضا طوابير أمام السجلات المدنيه والاحوال الشخصيه والجمعيات الاستهلاكية" ..
وانتهى الخبر على ذلك ..
وأخذت أبحث مع الاستاذ جوجل عن أزمة الانابيب .. لأجدها أزمه بل كارثه قد حلت على مصر مؤخرا .. وأن الحكومه قد فشلت فى حل هذه الأزمة للدرجه التى وصلت اليها أصحاب المستودعات أن يبيعوا الانابيب ليلا وفى السوق السوداء وبأضعاف اضعاف الجنيهات الى ان وصل سعر الانبوبه بـ 80 جنيه ..
وفى المقابل يبيع المصريين الغاز لاسرائيل بأبخس الاثمان .. وبأسعار قليله جدا يكاد ان يكون مجانا او منحه مصريه للشعب الاسرائيلى المغتصب ..
أهل يعقل يا وزير البترول أن تترك شعبك يعانى من أزمه فى الغاز بينما أنت تهدى اسرائيل غازا مجانا ؟
أين أنت يا وزير التضامن من هذه الازمة ؟
أين الرئيس الذى يقول انه بجوار الفلاح والمواطن العادى فى هذه الازمه ؟
بل أين الحكومة التى تريد لشعبها انا يعيش امنا لماذا اصلا هذه الازمه .. ولماذا أصلا يوجد طوابير فى مصر .. ولماذا أصلا لم تنتهى الازمه من أول يوم لظهورها؟
فعلا الشعب المصرى مسالم ولامؤاخذه سلبى ويستحق أكثر من هذا ..
شعب أهانوه حكامه .. واهانوه حكومته ووزرائه .. بل ونطالب بمزيد من المهانه من وقوفنا فى طابور الغاز أى ثقافه هذه .. وأى استسلام هذا .. وأى سلبيه وبلا مبالاة هذه ؟
هناك ٨ تعليقات:
يا عمرو, عيب تقول كده على الحكومة, على فكرة بقى احنا حكومتنا دى حكومة محترمة جدا وبتفكر تفكير منطقى وسليم فى حل المشاكل, ومفيش حد فى الدنيا بيفكر كده.
دلوقتى الشعب المصرى عنده مشكلة حقيقة فى التنظيم, احنا شعب مش منظم, فهمّا عملولنا الطوابير دى علشان نتعلم النظام ولكن بصورة عملية أكتر.
والله انا مش عارفه الناس اللى لسه بتدافع عن الحكومه ديه بدافع عنها ليه وعلى اساس ايه ؟؟
الحكومه المحترمه ترخص شعبها وتغلى اعدائنا ترخصنا للدرجه ديه لدرجه ان الانبوبه توصل لتمنين جنيه وتصدره لاسرائيل هو ده الاحترام
حسبى الله ونعم الوكيل وكما تدين تدان كما فعل الظالمون فى مصر باهل غزه يفعل الله بنا ولسه ياما هنشوف طول ما احنا مذلولين وساكتيين وبنقول كمان
شعب مش فالح الا فى الكوره ومش بيتجمع الا عليها وبس
ام نضال
والله انه ليعجز القلم على التعبير عما بداخلى من حزن والم على هذه الامة
بما انى جيولوجية فاحب اطمن الجميع ان مخزون مصر من الغاز والبترول خلاص مفيش يعنى على وشك الانتهاء
كنا زمان ايام الاعدادى كان استاذ الجغرافيا يقولنا مصر عندها غاز كتير اوى يا ولاد ومش عارفة تستغلوا كويس .دلوقت بقينا بنستغله اسوأ استغلال اننا بنصدره للاعادى علشان يضربوا به امى وابويا واخويا واختى وابنى وبنتى فى فلسطين"اتقوا الله يا حكام المسلمين"
اللهم انى اشهدك انى تبرأت من هذا الحاكم وحكومته من بيعهم حقى فى غاز وبترول بلدى لليهود
والله انه ليعجز القلم على التعبير عما بداخلى من حزن والم على هذه الامة
بما انى جيولوجية فاحب اطمن الجميع ان مخزون مصر من الغاز والبترول خلاص مفيش يعنى على وشك الانتهاء
كنا زمان ايام الاعدادى كان استاذ الجغرافيا يقولنا مصر عندها غاز كتير اوى يا ولاد ومش عارفة تستغلوا كويس .دلوقت بقينا بنستغله اسوأ استغلال اننا بنصدره للاعادى علشان يضربوا به امى وابويا واخويا واختى وابنى وبنتى فى فلسطين"اتقوا الله يا حكام المسلمين"
اللهم انى اشهدك انى تبرأت من هذا الحاكم وحكومته من بيعهم حقى فى غاز وبترول بلدى لليهود
شوفوا الحكومه المحترمه بتعمل ايه
اذا سمحت حضرتك هضيف الاضافه المستفزه ديه
"الغاز المصري" يخفض سعر الكهرباء للإسرائيليين
القدس المحتلة - وكالات:
في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من صعوبة العثور على "انبوبة بوتجاز" لدرجة أن الحكومة المصرية تدرس حاليا مقترحا بتوزيع تلك الأنابيب عن طريق الكوبونات للقضاء على ظاهرة السوق السوداء التي راجت مؤخرا ورفعت سعر الانبوبة الى أرقام قياسية، قررت إسرائيل اعتبارا من اليوم الاثنين، تخفيض سعر الكهرباء للاستهلاك المنزلي بنسبة عشرة بالمائة بينما تم تخفيض سعر الكهرباء لقطاع الاعمال بنسبة ستة عشر بالمئة. ( طبعا هذا بفضل الغاز المصري اللي ببلاش )
وذكر موقع "صوت إسرائيل" الالكتروني أن هذا الانخفاض في الاسعار يعود في الأساس الى انتقال شركة الكهرباء القطرية بصورة آخذة بالازدياد خلال السنوات الاخيرة لانتاج الكهرباء بواسطة الغاز الطبيعي الذي يتم استيراده من مصر.
كان الدبلوماسي وخبير القانون الدولي المصرى السفير ابراهيم يسري صرح في وقت سابق أن الكشف عن صفقة جديدة لتزويد إسرائيل بالغاز لمدة 22 عاما يعني أن مصر تحولت إلى "عزبة خاصة موروثة لأشخاص لا يخشون رقيبا".
ونقلت صحيفة "القدس العربى" اللندنية عن يسري الذي أقام دعوى قضائية لوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، قوله إن عقد صفقة جديدة لا نعرف عنها إلا من الصحف الإسرائيلية يمثل منتهى الاستهتار بمصلحة البلاد بإهدار ثرواتها"
وتساءل لماذا تبيع مصر الغاز لإسرائيل بسعر يقل باثني عشر دولارا عن السعر العالمي؟ على الرغم أنها لا تملك فائضاً لتصدره, وهي تحتاج الى كل قدم مكعبة منه.
وكانت صحيفة "دي ماركر" العبرية كشفت عن أن شركة (EMG) المصرية الإسرائيلية المسؤولة عن توريد الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل وقعت على صفقة جديدة لتوريد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي لإسرائيل لمدة 17 عاماً، وجاء أيضاً انه من حق الشركة الإسرائيلية أن تمدد العقد لمدة خمس سنوات إضافية.
وكان يسرى صرح في وقت سابق إنه ليس هناك اعتراض على تصدير الغاز المصري إلى أية دولة ولكن الاعتراض يدور حول سوء إدارة الثروة المصرية وبدون إذن من الشعب ، حيث أن القاهرة تخسر من جراء هذه الصفقة مع تل أبيب حوالي 13.5 مليون دولار في اليوم الواحد ولهذا لا يمكن تبرير هذه الخسارة لا بوجود معاهدة سلام مع إسرائيل ولا بحقوق السيادة ولا بأي شيء آخر.
أضاف: "لا علاقة بين اتفاقية السلام وصفقة تصدير الغاز المصري لإسرائيل ، ولهذا نحن طالبنا بإلغاء الصفقة لكونها مجحفة بحق مصر وتمثل اهداراً للثروة المصرية خاصة وإننا دولة نامية تحتاج الكثير من الأموال للإصلاح الإقتصادي ولذا لا يجوز أن ندعم إسرائيل بهذا الشكل خاصة ونحن لسنا دولة غنية لكي نبذر أموالنا يميناً وشمالاً".
ونفى يسري ما تدعيه الحكومة المصرية من أن إسرائيل حصلت على هذا العقد من خلال مناقصة دولية مثلها مثل الدول الأخرى ، مؤكدا أن هذا غير صحيح وإن صح ذلك لكان سعر الغاز المصري المصدر لإسرائيل 16 دولاراً الآن.
وتابع " نريد كما فعل رئيس الوزراء الروسي بوتين أن يكون تسعير الغاز حسب سعر السوق العالمية في حين أن اتفاقية الغاز "المصرية- الإسرائيلية" التي يمتد مفعولها لعشرين عاماً يمنع فيها تغيير السعر طيلة هذه المدة وهذا السعر يبدو الآن مضحكاً لأنه مثبت بدولار وربع الدولار في حين أن السعر العالمي الآن يتراوح بين 12:16 دولاراً لوحدة القياس".
وبصفة عامة ، فإنه بعد مرور أكثر من 30 عاماً على اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين القاهرة وتل أبيب لا يغيب الجدل حول الجدوى الإقتصادية من تصدير الغاز المصري إلى اسرائيل الذي يتم بموجب اتفاق وقع عام 2005 لتوريد حوالي مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المصري ولمدة 15 عاماً بسعر يقال أنه لا يتعدى 7 سنتات للقدم المكعب الواحد.
لكِ الله يا مصر ويا مصريين
معذره على الاطاله
ام نضال
تكتيم و تزييف اعلامي
شاهدت اول امس على القناة الأولى
في الأخبار أن ازمة الأنابيب قد انتهت
حسبي الله و نعم الوكيل
أتشرف بزيارتك في مدونة أنا حر
http://www.anaahorr.blogspot.com/
الحكومه طول عمرها فاشله في الطوابير
هي من امتى عملت حل
من ساعة ازمة العيش
لا والله .... دي المشكله دي من زمان
ماهي الازمة ازمة بلد
إرسال تعليق