لسه عايش تنشر بالصور :عميد تجارة الازهر يصفع احد الطلاب ويسبه ويقطع لافتات قرآنية والطلبة يعتصمون..

حدث ذلك عندما كان الطلاب يحتفلون ببدء العام الدراسى الجديد عن طريق توزيع الحلوى على اعضاء هيئة التدريس وزملائهم فى حوالى الساعة السابعة والنصف اليوم الاثنين , الا ان امن الجامعة لم يرق له ذلك (توزيع الحلوى وتهنئة أعضاء هيئة التدريس ) فقام بالاتصال بعميد الكليه الاستاذ الدكتور ماهر مصطفى (عميد كلية تجارة الأزهر) ليأتى السيد العميد فيرى احد الطلاب وهو يقوم بتوزيع الحلوى على زملائه فيندفع اليه ويصفعه على وجهه ويقوم بدفعه ويسبه بأبشع الالفاظ ويعنفه بشده وبعد ذلك يقوم بتقطيع لوحات التهنئه التى وضعها الطلاب والتى كان يحوى بعضها ايات قرانيه.
كل هذا والطالب وزملائه فى حالة من الذهول والاندهاش مما يقوم به السيد العميد (المربى الاب للطلاب !!) وهم لم يقوموا بأى عمل استفزازى لا قبل مجيئه ولا بعده ولكن رد الطلاب لم يتأخر كثيرا فقد قام الطلاب بالتجمهر والاعتصام امام مدخل الكليه منددين بالاهانة التى حدثت لزميلهم والتضييق عليهم, وقد استمر هذا الاعتصام فتره طويله حيث بدأ من حوالى الساعة الثامنه الى ان قام وفد من الطلاب بمقابلة اثنين من السادة الاساتذه اعضاء هيئة التدريس ووعدوهم انهم لو فضوا الاعتصام فسيقومون برد حقهم وتنفيذ مطالبهم التى هيا رد حق الطالب فى الغد, وفض الطلاب الاعتصام فى تمام الساعة الثانيه ظهرا على امل تنفيذ مطالبهم.

تعليقى على الخبر :

- وصلتنى هذه الرساله اليوم الاثنين 19-10-2009 على ايميلى من لجنة الاعلام بجامعة الأزهر .. ولم اصدق ما فعله هذا العميد المربى ومن المفترض أن يكون الاب للطلاب ..ولكن برحمه وعقل وحكمه لا بالاهانة والضرب والصفع على الوجه .. أريد أن اعرف ماذا فعل هذا الطالب تجاه طلاب كلية التجاره لكى يقوم بضربه وصفعه .. أطالب طلبة كلية التجارة بعدم السكوت على حقهم المتمثل فى تقديم الاعتذار العلنى أمام الطلبه ومواجهته علنيا بما حدث على ان يعد الطلاب ان ماحدث هذا هو خطأ منه ... لا اعرف ما هي مطالب الطلبه لاخذ حقهم .. ولكن اعتقد انه متمثل فى تلك التى كتبتها فى الاسطر الماضية.
يا الله اهل وصلنا لهذه الدرجة من الاهانه ان يضرب العميد طالب الا يكفى فصله كما تفعلون .. ولكن صفعه واهانة القران الكريم .. كيف يكون هذا الازهر ازهر يزهر بالنور طالما ان مثل هذا العميد موجود فى جامعة مثل الازهر
نحن ننشر الصور كما جائتنا وقبل ان تنشرها اخوان اون لاين او اى موقع اخبارى بعد ..