الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

واحترق المكان الذى يذل الشعب ؟؟


- ليست هذه مصر التى عرفناها وليست هذه مصر التى نتمناها ... غصة كبيرة نشعر بها ونحن نرى أهم مؤسسات الدولة تحترق مع إخفاق واضح فى السيطرة على النيران ... إذا كان هناك فشل فى منع أسباب الحريق فكيف نقبل بهذا الإخفاق فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من برلمان يحترق؟! ... والله شىء يدعو للخجل ... أين إجراءات الأمن والسلامة؟! ... وأين أنظمة الإنذار ومكافحة الحريق؟! ... وأين إحتياطات حالة الطوارىء ونحن نعيش دائماً فى ظل قانون الطوارىء؟! ... أطول فترة طوارىء فى التاريخ يجب أن تجعلنا دائماً على أتم إستعداد وجهوزية , ولكن يبدو أن الطوارىء لها عندنا معنى مختلف لا يكترث بهموم الناس ولا بالممتلكات العامة!!! ... وإذا كانت مبانى أهم مؤسسات الدولة بلا إجراءات أمن وسلامة فهل نتوقع أن نجدها فيما دونها من مؤسسات ؟! ... فى الحقيقة أن الفشل فى منع إندلاع الحريق فى مبنى مجلس الشورى والإخفاق فى السيطرة عليه بالسرعة المطلوبة يشير إلى مستوى التردى الذى وصلنا إليه فى ظل نظام يفتقد إلى "الشورى" ... فبعد اليوم لا يجب لهؤلاء "الممثلين" أن يستمروا فى إدعاء أى إنجاز بعدما إقتربت النيران من كراسيهم التى يجلسون عليها فى مؤسسة لها أهميتها الخاصة ... أتمنى أن لا نفقد وثائق ومستندات وملفات مهمة فى هذا الحريق ... ويجب أن يكون هناك تحقيق جاد لا يخفق فى تحديد الفاعل ... فهذا الحريق لا بد له من فاعل ... هذا حريق فى مبنى البرلمان وليس حريق غابات ... لا يجب التذرع بحجج ساذجة مثل "ماس كهربائى" أو "عقب سيجارة" ... ولا يجب أن يُعزى سبب الحريق الى الإهمال وكأن الإهمال لدينا عذراً مبرراً ... هناك فاعل وراء هذا الحريق ربما يكون جهة داخلية أو خارجية , وفى حالة التأكد من عدم تلف وثائق أصلية وملفات مهمة فإن هذا يمكن أن يقلل من إحتمال أن يكون الفاعل جهة داخلية ... لا نريد أن يكون لدينا فترة برلمانية طويلة بلا ملفات ونكتشف فى النهاية أننا كنا أمام ممثلين فى تمثيلية طويلة لا ينهزم الشر فى نهايتها ... نيران حريق البرلمان قد خمدت بعدما أتت على بعض محتوياته وملفاته وتسببت فى خسارة كبيرة ... لكن نيران الغضب فى صدور المصريين لم تخمد منذ زمن طويل غابت فيه الشورى الحقيقية وطغى فيه فساد الحكم والتهم الأخضر واليابس ولا يريد أن يترك البلاد إلا وهى خاوية على عروشها ... لكن لا يجب أن نفقد الأمل فأرضنا وإن بدت جرداء لكنها خصبة ودائما تنبت من جديد ... ليس هذا كل ما يمكن قوله ....

- صرح مصدر مسئول فى شئون الفلافل والفول ان المجرم ايمن نور واعضاء الجماعة المحظورة هم السبب فى الحريق وعلية فان الحكومة تطلب مد قانون الطوارىء لمدة 90 عاما اخرى نظرا للاوضاع واسناد عملية اعادة البناء لمبنى الشعب والشورى للمقاول رجل الاعمال هشام مصطفى بمبلغ 5 مليارات سوف يتم جمعها من الشعب من المخالفات والضرايب الجديدة

-جابوا الجيش وطيارات القوات الجوية والكهرباء ومرفق المياة ورجال الدفاع المدنى واللواءات وكان الاداء قريب من الصفر - النار فى الدور التالت وتنزل على الدور التانى ثم الاول - لا احد يهتم - هى كانت بلد ابوهم امال ايه عز يجى يتفرج على النار من بعيد ويهرب زى القطه ..بكرة النار تاكلك انت وصفوت وشرور يا عز - الدولة اكتر من 6 ساعات عربيات مطافى تخرج وتدخل والنار بتزيد براحتها لغاية ما لقتش حاجة تحرقها - وامنيات الناس ان تمتد الى مجلس الشعب المجاور وياريت يكون الاعضاء والحكومة داخلة يولعوا بجاز وسخ مع بعض

اداء الدولة منهار ورئيس دولة بيحشر اسمة فى كل حاجة كانة بيعمل دعاية لنفسة وسط المصيبة ومذيع قناة النيل يذيع كان الحرب العالمية التالتة هناك عند مجلس الشورى بطريقة دراماتيكية وطيارة جايبة كوزين مية بترميهم من بعيد بعدم احترافية ومن ارتفاع عالى وضغط المياة فى الخراطيم ضعيف جدا صورة مثالية لاداء دولة منهارة وكان ناقص يستعينوا بمستثمر رئيسى يطفى لهم الحريقة فهم قرفوا الناس بحكاية المستثمر الرئيسى وياريت وزير المالية او الاستثنمار يفكر يبيع جهاز الدفاع المدنى وبتوع المطافى لخواجة اسرائيلى لتحسين ادائة مهزلة يا بلد

- ليس لنا نحن الشعب المصري المسكين إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وليعلم أهل البرلمان المصري والحزب الحاكم أن الله يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى فهذه آية من آيات الله وتحذير فقد أتت النار على المبني بالكامل بما فيها من قوانين ظالمة للشعب المصري والحكومات التي لا يهمها إلا إذلال الشعب تحت وطئة العيش لينعموا هم في مارينا وما شابهها.

وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد

فيديو .. صورة وجوده عاليه .. وغير منقول من اى وكالات اعلاميه او حتى قنوات فضائيه ومصور من اعلى ابراج امام المجلس



صور من وكالات انباء للحريق











































هناك تعليقان (٢):

بنت الاسلام يقول...

واضح ان القصور في بلدنا بقي شامل

ياربي بلد زي مصر وحتي الحريقة عاجزة انها تطفيها بالقوات المسلحة والطيارات

الدور علي مين

فيديو جميل

والصور موضحة حجم الحريق واضح انه كان هائل

محمد ناصر يقول...

هذا هو العادي الطبيعي المألوف وان وصل الى قلعة من قلاع النظام لكن لاشك ان المركب هتغرق بينا وبيهم ...من المفارقات ان أنا كنت في القاهرة في نفس اليوم وكنت راكب مع سواق تاكسي وأول ما قلتله الخبر قالي أنا نفسي الحريق ده يطلع بفعل فاعل...قلتله طب والناس اللي جواه اللي حرقونا الله يحرقهم ...وشكرا يا عمرو على الموضوع والفيديو