الثلاثاء، ٦ أبريل ٢٠١٠

يوم 6 ابريل فى القاهره كان يوما ديكتاتوريا (صور وفيديوهات وننشر شهادة متظاهر جديد )

92 معتقل نجمت عن مظاهرات فى العاصمه المصريه القاهره للمطالبه بتعديل الدستور

6 ابريل 2010 .. كان يوما ديكتاتوريا فى مصر بكل ما تحمله المعانى من كلمات .. فلقد سخرت أجهزة الامن كل قواها فى القاهره والجيزه لمقاومة أى ثورات او احتجاجات تقوم فى الميادين الواسعه ضد غلاء الاسعار والفقر والجوع والنظام الاستبدادى والمطالبه بالحريه والاصلاح وتعديل الدستور ، لم أجد مثيلا لسيارات الامن التى وجدت فى التحرير وبين القيادات الامنيه التى تراصت فى المجمع لمراقبة الموقف وتسخير سياره بوكس تعمل كبوفيه متنقل للساده البشوات الذين ينتظرون اى همسه فى ميدان التحرير تخرج من الافواه التى تنادى بالحريه .. تنادى بتحرير الوطن من الفساد .. تنادى بالخلاص من الظلم الذى بقينا فيه لمده 30 عاما
كان من المفترض ان تخرج ميدان التحرير وتذهب الى مجلس الشعب .. للمطالبه بتعديل الدستور .. ولكن فشلت المحاولات من ان تكون هناك مسيرات .. وفجاه ظهر الشباب امام مجلس الشعب بالمئات واخذوا يهتفون بسقوط النظام وفجأه ايضا التف البلطجيه والامن فى الميدان ودكت ايدى الامن وبلطجة الامن وهروات الامن وشتائم الامن وسلاسل الامن الشباب المصرى العظيم المطالب بالحريه .. والذى قال عنه رئيس تحرير الجمهوريه على قناة المحور (هؤلاء قطيع من الفيس بوك كيف لهم يطالبون بتعديل الدستور وهم غير مؤهلون لذلك )
قرائى الاعزاء .. اليوم انتفض الامن بعساكره الامن مركزيه فى شوارع القاهره فى رمسيس والاسعاف وعبدالخالق ثروت وامام مجلس الشعب والشورى وعند ميدان طلعت حرب وفى ميدان التحرير وفى غمرة وفى جامعات عين شمس وحلوان والقاهره ..
حاله من الغليان الامنى تجاه بعض من الشباب الذى رأى ان التغيير السلمى لن يتاتى الا بالايجابيه والمطالبه بالحق .. لا بالسلبيه وتكبير الدماغ .
الشاهد فى هذا اليوم أنه لم يظهر من ثلاث اعوام حركة مصادرة الشرائط من الصحفيين او منعهم حتى او سحل البنات فى الشارع وظهور شرطه نسائيه لضرب البنات .. او اعتقال الفتيات .. واصبح الكل مباح الخطوط الحمراء انتهكت أيضا ..
واصبحنا فى بلد ديكتاتوريه قمعيه سوداء .. واصبح الذئب العجوز يفرفر قبل أن يموت .. ونحن على وشك دخول انتخابات رئاسيه مصريه ومجالس شورى وشعب ..

الفيديو
- فيديو يبرز جاهزية الامن للاعتداء على المتظاهرين ويضرب بهرواته


- فيديو اخر يبرز شجاعه بنات مصر وتجولهن فى الشارع وهتفاتهن بسقوط النظام الاستبدادى ومطالبتهن بتعديل الدستور

فيديوهات اخرى


(2)



(3)



(4)



(5)

الصور



Two female Egyptian protesters flee after being wrestled to the ground by plainclothes policemen, as dozens of protesters chanting "freedom" and calling for amending the constitution to allow fairer presidential elections, attempted to gather in downtown Cairo, Egypt, Tuesday, April 6, 2010. Egyptian police violently dispersed the demonstration, dragging protesters and throwing them into waiting police trucks, and confiscated the cameras of photographers and television crews.








----
شهادة لؤى .. أحد المتظاهرين الذى أفلت من اعتقال الامن ولكنه لم يفلت من العقاب المبرح .. أول مره يخرج مظاهره تعالوا لنرى ماذا الم به من مصاب وظلم

سلام عليكم

اللى عاوز يعرف اللى حصلى انا شخصياً من ضرب وشتم:

"انا بصيت لقيت نفسى فى قلب الحدث. حسيت ان ناس من الشارع بقت معانا وان عددنا كتر فبدأت اردد انا كمان
رددت كلمة حرية ديه حوالى 5 مرات وفوجئت بضرب على دماغى جاى وعلى ضهرى من ورايا وتجمع كذا واحد عليا وانا بشد فى ايدى فاتقطع التى شيرت بتاعى.


طبعاً، مافيش حد يعرفنى فلقيت مافيش حد بيدافع عنى زائد انى مااعرفش حقوقى القانونية واازاى اتعامل مع الظباط.
فبقيت اقولهم انا مالى؟ انا ماليش دعوة بيهم، سيبونى فى حالى.
وهما بيضربوا ويشتمونى.

المهم شوية وخدنى راجل طول بعرض كده وقالى مالكش دعوة انا هااسربك انا. وانا بقوله انا ماليش دعوة. الراجل ده هدانى وكان ماسكنى كأنه هاياخدنى فعلاً.

ففضل ماشى بيا لحد المكان اللى بيودوا فيه الناس، مااعرفش كان جراج تقريباً. فخفت ليكون قالى الكلمتين دول عشان مااتكلمش وياخدنى فى كل هدوء.جيت قبلها وقلتله بس كفاية لحد هنا انا هاامشى انا.

قالى مااشوفك هنا تانى، اجرى يالا.
"
-----------------------------------------------------
وديه القصة من اولها لاخرها


هااحكى معاكم فى اللى حصلى النهاردة. نزلت الصبح عشان اروح اشارك فى المظاهرة السلمية التابعة لحركة 6 ابريل. والمفروض انها سلمية. لكن الحكومة تعاملت مع الموضوع من البداية بكل همجية.


انا نازل الساعة 11...معدى من قدام جامعة عين شمس لقيت وجود امنى هناك. انا عمرى مااتصورت ان ربع اللى حصل النهاردة هايحصل. قلت الحكومة هاتتعامل معانا عادى لكن ده مجرد دليل على خوفهم وهشاشة النظام.
كان التواجد الامنى كثيف ومنظم فى المناطق التالية:

جامعة عين شمس

ميدان غمره

ميدان عين شمس

ميدان الاسعاف

مجمع التحرير

شارع القصر العينى

ده اللى انا شفته...عشان انا مالفتش كتير. كان الوجود الامنى كبير فى مجمع التحرير.

شفت مجموعة من القيادات الحكومية ماشيين على رجلهم من ميدان رمسيس إلى التحرير. كان عددهم حوالى 10.

المهم دخلت على شارع القصر العينى. كانت توقعاتى انى هاالاقى كمية كبير من الناس. لكن النظام اتعامل مع الموضوع بنظرة شاملة. فالمشاركين من المحافظات أكدوا عدم وجود سيارات اجرة(ارجع الى تقرير 6 ابريل رقم 1)
فالعدد كان امام مجلس الشعب حوالى 80 واحد. الكلام ده كان الساعة 12 ونص تقريباً.

كانت المشاركة من الاناث واضحة قوى. كل المشاركين تقريباً كانوا من الليبراليين. انا كنت رايح وفرحان وقلت الموضوع هايبقى متحضر عشان صورة النظام دولياً ولكن كان النظام بيوجه رسالة مباشرة بقى لكل الاملين فى تغيير انه سيتعامل بكل وحشية معهم.

كان المتظاهرون زى ماشفتوا فى الصور الامن المركزى لافف حواليهم. ورجالة امن الدولة فى زى مدنى كانوا بيخشوا يجيبوا واحد واحد. طبعاً بعد ضرب واهانة وسب. وفى النهاية بيتم وضعهم فى سيارات الأمن.
انا لقيت الوضع كده قلت خلينى متفرج احسن. رحت وقفت فلقيت راجل واقف بعيد ببدلة،

فبيقول: والله ماهيعدى عليكم رمضان ياظلمة
. فجيت انا قلتله هوا مين حضرتك؟.
انا كنت فعلاً حاسس انى شفت الوش ده فى جرنان معين.
المهم رد وقالى: انا ولا حاجة يابنى.
قلتله ازاى مش فاهم؟ - كنت بستدرجه ياعنى عشان افهم الوضع اكتر
قالى: انا ابوك، وابوا اللى هناك دول(واشار على المتظاهرين) وكمل وقال واللى هناك دول اخواتك وولادنا واحنا واقفين كده....اه ياشعب.
قلتله مين حضرتك؟ اسماً ياعنى؟
قالى: انا محمود مخلوف ياسيدى
كان باين عليه الاستياء من الوضع وعمال يصور بالموبايل اللى بيحصل وبيقول للناس صوروا الكلام ده.


شوية وشوفت واحدة انا شبهت وقلت ديه تقريباً امل فوزى الكتابة والمخرجة السينمائية. كان معاها ابنها، عمره حوالى 9 سنين.

فقلتلها: ممكن حضرتك سؤال؟
قالتلى: اتفضل(بنوع من العصبية)
قلتلها: ايه اللى ينزل واحدة زى حضرتك مع طفلها فى الشارع كده؟ مش الشباب أولى؟(كنت بحاول استدرجها برضه)
قالتلى: طفل؟ ده راجل مش طفل. وبعدين ايه اللى فيها؟ مافيهاش مشكلة...بلدنا

شوية وبدأ المتظاهرين يتنقلوا منهم شوية للمبنى المقابل للمجلس عشان يدافعوا عن الناس اللى بتتاخد. كان احياناً الامن بيضرب منهم.

شوية ولقيت بنت لابسة اصفر وهاتعيط. فبقلها مالك؟
قالتلى الكاميرا اتاخدت منى
انا لقيت الوضع زى الذفت كده فقلتلها سيبيها بدل مايخدوكى.
قالتلى لأ هااخدها مش مشكلة اتاخد.


الموقف ده حصل قدامى فعلاً:
http://www.youtube.com/watch?v=ckJQ4qFml2Q

المهم شوية وبدأ الامن يضيق عليهم الخناق اكتر. وحصلت اشتباكات كتيرة بين الامن وبين الشباب. الامن حاول كذا مرة انه ياخد ناس لكن ماعرفش فعلى صوت المتظاهرين وهما بيقولوا:
حريه ...حريه

انا بصيت لقيت نفسى فى قلب الحدث. حسيت ان ناس من الشارع بقت معاهم فبدأت اردد انا كمان.
رددت كلمة حرية ديه حوالى 5 مرات وفوجئت بضرب على دماغى جاى من ورايا وتجمع كذا واحد عليا وانا بشد فى ايدى فاتقطع التى شيرت بتاعى.


طبعاً، مافيش حد يعرفنى فلقيت مافيش حد بيدافع عنى زائد انى مااعرفش حقوقى القانونية واازاى اتعامل مع الظباط.
فبقيت اقولهم انا مالى؟ انا ماليش دعوة بيهم، سيبونى فى حالى.
وهما بيضربوا ويشتمونى.

المهم شوية وخدنى راجل طول بعرض كده وقالى مالكش دعوة انا هااسربك انا. وانا بقوله انا ماليش دعوة. الراجل ده هدانى وكان ماسكنى كأنه هاياخدنى فعلاً.

ففضل ماشى بيا لحد المكان اللى بيودوا فيه الناس، مااعرفش كان جراج تقريباً. فخفت ليكون قالى الكلمتين دول عشان مااتكلمش وياخدنى فى كل هدوء.جيت قبلها وقلتله بس كفاية لحد هنا انا هاامشى انا.

قالى مااشوفك هنا تانى، اجرى يالا.

سبته ومشيت.
كان يوم عصيب فى تاريخ مصر

هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

شكرا او ي ياعمرو

ماجد العياطي يقول...

تغطيه ممتازه ياعمرو

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

اللي بيصلح في البلد دي هو اللي بيضرب دايما

ربنا يوفقك ياعمرو