الأحد، ١٠ يناير ٢٠١٠

سليمان خاطر قالها قوية .. الرصاص حل قضيه (فيديو)


فيديو .. التعريف بسليمان خاطر





سليمان خاطر .. ذلك الرجل الذى قتل سبعة من الاسرائيلين على الحدود بين مصر واسرائيل عندما رأى انه من واجبه قتلهم .. وانهم قاموا بدخول الاراضى المصريه ذات السيادة المصرية وان دخولهم يعنى قيامهم باختراق الامن القومى وانهم اعتدوا على أرض مصر ..
سليمان كان من الجيل الذى خرج بعد اكتوبر جيل متشبع بفكره وبأن اليهود هؤلا مغتصبين اعداء لا يحق لهم العيش على ارض فلسطين سليمان كان من أشرف وأنبل جنود مصر كان رجلا مشبعا بالوعى كان لا يقر باتفاقيه تسمى كامب ديفيد فى هذا الوقت .. بل كان يقر بأن مصر لها حق كامل فى هذه الارض دون اى اتفاقيات ..


هذا الجندى وقف على الحدود بين مصر واسرائيل فى منطقة تسمى برأس برقة بجنوب سيناء وفوجئ بمجموعة فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: (بالانجليزية: stop no passing) إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأي إنسان الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة ان الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة.

نفذ سليمان الأوامر التي كانت أعطيت له بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا انه تمت محاكمته عسكريا وقامت السلطات المصريه بشنقه وادعوا انه انتحر، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الإستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.

أنشر هذه القصه فى هذا الوقت لعاملين :

الأول لمرور 28 عاما على ذكرى استشهاد سليمان خاطر ..

الثانى للجندى المصرى الذى قتل بأيدى مصريه حسب التقارير الحمساويه وبأيدى حمساوية حسب التقارير المصريه

وان الرصاص المصرى الذى أطلق على اخواننا فى فلسطين كان باوامر من القيادات التى كانت موجوده فى المنطقه الحدوديه اعتقادا منهم انهم يدافعون عن السيادة المصرية .. ولكنهم كانو يضربوا النار على أناس كانوا يأملون من المصريين فك الحصار عنهم ودخول اقصى الاحتياجات لهم من المعبر المصرى ذات السيادة المصريه بدلا من الانفاق التى اتعبتهم وتهدر ملايين من الاموال من أجلها .. وكل ذلك من أجل أن يأكلوا وكانوا يأملون خير فى بلد عربى ولكن خذلهم ولم يترك المعبر مفتوحا فقط او حتى تغاضى عن الانفاق بل قام باعتقال كل من يمت له صله بالانفاق واغلاق الانفاق .. الى ان توصلت الاجهزه المصريه فى بناء جدار العار الجدار الفولاذى ..

جنود مصريون قتلوا اثنين و جرحوا 35 فردا فلسطينيا على الحدود بالرصاص المصرى .. اهل نحن يهود لكى نقوم بحصار غزه بهذا الشكل بل وغلق الرمق الاخير لهم الا وهو الانفاق .. ويخرج المطبعون اصحاب النفوذ فى مصر ويهاجمون غزه الجزيره وبعض الدول فى التامر على مصر ويدعون ان هذه الانفاق تهرب الروسيات وتهرب السلاح وتهرب اى حاجه وحشه وكأن غزه مليئه بالسلاح .. كيف وهم يحتاجون السلاح لمقاومة الكيان الصهيونى .. وكيف يمتلكون روسيات ؟

اهل الـ13 كيلو متر المحدود بين مصر وغزه هي التى تهدد امن مصر .. وتهدد الامن القومى بل والسيادة المصريه .. انا اعتقد ان التوصيف الصحيح لها انها تهدد كرسى الرئيس مبارك اذا تم فتح المعبر ..

فعلتها يا خاطر .. انت اطلقت النار على من يستحقوا ان يطلق عليهم النار فعلا ..الرصاص حل قضية

هناك ٧ تعليقات:

الحق واضح زي الشمس يقول...

الذكري ال24
ولا 28
......................
رحمة الله عليه وعلي أمثاله

انا مش معاهم يقول...

تسلم ايدك يعمرو

غير معرف يقول...

هنيئا له الشهاده وربنا يتقبله شهيدا ويرزقنا الشهاده فى سبيله اللهم اميييييين
جزاكم الله خيرا
ام نضال

غير معرف يقول...

جزاك الله خير,ورحم الشهيد سليمان وكل شهيد دافع عن أرض ألاسلام,عمرو لا تستغرب بما يمر بنا وخاصا فى مصر,لكن الذى يخوف بعد رفض حماس على توقيع الصلح مع السلطة التى باعت كل شئ مثل مبارك وبناء الجدار أبادة المليون ونصف مليون أنسان فى غزة على أيدى الصهاينة ومبارك وعباس وصمت الانظمة العميلة,كله أتفضح داخليا وعالميا,المشكلة فى الشعب المصرى,كيف يعيش مع نفسة وهو يعلم سوف يكون مسئول أمام الله ولا مفر,أين كتاب الله أين تعاليم رسوله صلى الله عليه وسلم,أين ألانسانية,ملحوظة فية توقيعات تختار أحسن رجل وهم عشر ومن ضمنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضللك أرسله للجميع
http://www.bestofmen.org/

رهـــــف يقول...

رحمه الله

جزاك الله كل خير

islam nabil يقول...

الهم الحقنا بيه شهداء
ارحلوا يرحمكم الله

شيماء أحمد يقول...

جزاكم الله خيرا أخي على التوبيك الرائع ..أين لنا بأمثال سليمان خاطر بيننا اليوم ..؟؟
استوقفتني نقطة تهريب الروسيات في الأنفاق الي اشرت اليها حضرتك والتي يتهمون بها حماس ويبررون به جدار العار الذي يبنونه هذا الأمر مثير للسخرية والغباءلأنه لوان هناك روسيات يريدن دخول مصر لكنًا فتحنا لهم المعابر ترحيبا بهم لم نكن سنتركهم في الأنفاق يُهربون .. فهذه اعجب تهمة سمعتهامن دبلوماسيينا الذين يتسمون بالغباء... فحسبنا الله ونعم الوكيل