الثلاثاء، ١٢ يناير ٢٠١٠

جندي مصري يخترق العمق الاسرائيلي ويقتل 21 صهيونيا ويصيب 20 اخرون ويحاكم عسكريا ويخرج منذ سنوات (فيديو)



يبدوا اننى فى حالة من الانبهار عندما بحثت او نقبت عن عن جنود او ابطالا منسيون فى عهد ما بعد اكتوبر وما بعد اتفاقيه كامب ديفيد لاننى لم اتوقع اننا نحن المصريين ما زال يوجد بيننا ما هو خائف على وطنه يعلم جيدا ما هى الوطنيه وحب البلاد .. يؤمن بأن من يمسح جزمته بعلم مصرى يجب ان يقتل هو وشعبه المغتصب بطلنا اليوم من الشرقيه نعم من الشرقيه ايضا فسليمان خاطر كان شرقاويا وأيمن حسن شرقاويا أيضا .. ايمن ليس من العهد القديم اى ليس من ابطال اكتوبر ولا من ابطال حرب الاستنزاف كما كنت انا اتخيل فى البدايه ولكنه من ابطال هذا الجيل الذى ندر وجوده بيننا هذه الايام ..
انا بقالى مده اكتب عن ابطال ما بعد اكتوبر .. أو أبطال منسوين .. لانى أريد ان اقول لى واقول لكم انه ما زال موجودا بيننا رغم كل التغييب ورغم كل الهيافات التى اعتاد هذا الجيل ممارستها لا يزال يوجد رجال غاروا على الحق .. وقاوموا الباطل وامنوا ان الحل فى العزيمه والنهضه والثورة .. انهم هؤلاء أبطال منسيون :)
فيديو .. يحكى حكاية البطل



أيمن حسن الذي يلقب بـ«بطل سيناء» وان الدافع الرئيس لعميلته كانت مذبحة ارتكبها الاسرائيليون في المسجد الاقصى وقيام جندي اسرائيلي بإهانة العلم المصري على الحدود بين مصر واسرائيل حيث كان يقضي خدمته العسكرية. ويكرر الجندي المصري الذي يعمل حاليا «سباكاً صحياً» بعد ان رفض وظيفة عامل قمامة عرضت عليه بعد خروجه من السجن في اللقاء اكثر من مرة انه سعيد لان القدر ساق امامه ضباطا كبارا احدهم قائد رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» عرف فيما بعد بانه متورط في عمليات اغتيال في عواصم عربية عدة .
واكد حسن انه ليس عضوا في تنظيم ديني جهادي او حزبي من اي جهة مشددا على انه لم ينسق هجومه مع اي جهة امنية او عسكرية مصرية رسمية مكتفيا بالقول انه «مواطن مصري معاد لاسرائيل».وانه تأثر بزميله الجندي سليمان خاطر الذي قتل عددا من الجنود الاسرائيليين ومن قبله الزعيم التاريخي المصري احمد عرابي




حالتك الاجتماعية؟
تزوجت عقب انتهاء فترة سجني عشر سنوات بتهمة قتل الإسرائيليين عمدا ولقد قضي علي بالسجن لمدة 12 عاما أشغالاً شاقة وأفرج عني لحسن السير والسلوك بالإفراج الشرطي بقضاء ثلاثة أرباع المدة ولقد تزوجت من ابنة خالي وأنجبت محمداً (6 سنوات) وندا (5 سنوات) وأعمل سباكاً صحياً ولم أستطع الحصول على وظيفة حكومية لأتعيش منها أنا وأسرتي لوفاة والدي ولذلك أشقائي ووالدتي وهم أسرة كبيرة ولم تساندني الدولة أو رجال الأعمال بتوفير وظيفة دائمة بدخل ثابت، ورفضت وظيفة زبَّال بالصرف الصحي بمجلس مدينة الزقازيق وأبحث الآن عن عمل ثابت ولقد نشأت في أسرة متوسطة الحال حيث كان والدي -رحمه الله- موظفا بسيطا بشركة أتوبيس شرق الدلتا.
وماذا عن التحاقك بالجيش ؟
جندت بالقوات المسلحة المصرية في 14 يونيو 1988 لمدة ثلاث سنوات لعدم حصولي على مؤهل تعليمي آنذاك ولقد حصلت على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1990 أثناء قضاء الحكم بسجني وإدانتي بقتل الإسرائيليين في سيناء.وفور تجنيدي تم ترحيلي وإلحاقي برئاسة قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية بقطاع أمن وسط سيناء وذلك وفقا للترتيبات الأمنية لمعاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وكان من المقرر أن تنتهي خدمتي العسكرية بعد أربعة شهور من قتلي الإسرائيليين في 26 نوفمبر1990، وقضيت فترة تجنيدي كاملة في سيناء لحراسة وحماية ومراقبة الحدود المصرية مع العدو الإسرائيلي، في منطقة رأس النقب.

العملية

متى قمت بعمليتك ..ولماذا؟
قمت بعمليتي الفدائية فجر يوم 26 نوفمبر 1990 وانطلقت داخل حدود العدو الإسرائيلي من موقعي العسكري على التبة الصفراء بمنطقة رأس النقب في جنوب سيناء ولقد فكرت وخططت للهجوم العسكري بالأسلحة والذخيرة لقتل أكبر عدد من الضباط والجنود وعلماء مفاعل ديمونة النووي من العسكريين وجيش الدفاع الإسرائيلي وذلك قبل يوم التنفيذ الفعلي وساعة الصفر في السادسة صباح ذات اليوم، بحوالي 45 يوما. وعندما شاهدت من موقعي العسكري على الحدود أثناء نوبة خدمتي جنديا إسرائيليا يقوم بمسح حذائه بالعلم المصري الذي طار من فوق سارية على النقطة 80 الحدودية المجاورة لموقعي وأبلغت قائدي الضابط المصري بذلك، وعندما شاهدني الجندي الإسرائيلي أشكو لقائدي وأتألم لما يحدث، وبدلا من اعتذاره فوجئت به يطرح زميلته المجندة الإسرائيلية المناوبة معه في خدمته بجيش الدفاع على العلم المصري ويمارسان الجنس معا عليه علانية. ولقد بدأ الغليان يدب في عروقي المنتفضة آنذاك وقلت نفسي طلبت موتك يا عجل، وقررت فورا أن أطلق عليه الرصاص وقتلهما معا وخاصة أنني في وضع استراتيجي جيد وأتمكن منهما تماما لارتفاع التبة التي عليها موقعي حوالي 1600 متر ولكنني تراجعت لإعادة التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية استشهادية كبرى وتوسيعها لتشمل بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين والعاملين في مفاعل ديمونة النووي الذين يمرون يوميا أمامي في توقيت دائم في السادسة صباحا، وتأجلت عملية التنفيذ حوالي شهر ونصف الشهر حتى تمت.


مذبحة الأقصى

وماكانت دوافعك لقتل الإسرائيليين؟
قبل التنفيذ بحوالي عشرة أيام ارتكبت إسرائيل مذبحة داخل المسجد الأقصى بقتل عدد من المصلين أثناء سجودهم في صلاة العصر على أيدي دورية عسكرية إسرائيلية، ما جدد رغبتي في الثأر دفاعا عن شرفي العسكري والوطني وغيرتي على ديني كمسلم وعربي وانتظرت على نار ولهب عشرة أيام أي رد فعلي إيجابي من العالم أو من الحكام العرب والمسلمين دون جدوى أو أمل حقيقي وقررت فورا الانتقام والثأر دفاعا عن ديني ووطني حتى لو كان الثمن شهادتي في سبيل الله ونزعت فتيل الخوف ودفعت صمام الأمان بداخلي وبدأت أجهز سلاحي وذخيرتي لتنفيذ العملية العسكرية الشاملة بمفردي. وأدخلت تعديلاً في خطتي الهجومية وهي بدلا من أن أقتل العسكري الإسرائيلي الذي دنس العلم المصري قررت الانتقام لمذبحة المصلين في المسجد الأقصى ولذلك وقع اختياري على استهداف الباص العسكري الذي يحمل كل ستة أيام الضباط العاملين في مطار رأس النقب الإسرائيلي وكان يتبعه باص آخر يحمل الفنيين والجنود العاملين بالمطار العسكري أيضا.ووضعت الخطة الهجومية لاصطياد أكبر عدد من هؤلاء أثناء مرورهم أمام موقعي العسكري في تمام الساعة السادسة وثلاث دقائق صباح يوم 26 نوفمبر 1990، لتفادي دوريات تأمينهما من الأمن الإسرائيلي وذلك بعبوري الحدود المصرية والدخول للحدود الإسرائيلية في وادي صحراء النقب على الجانب الأيسر لموقعي العسكري بدلا من إطلاق الرصاص من فوق التبة.
صلاة استخارة

وما تفاصيل ووقائع تنفيذ عمليتك الفدائية؟
أديت صلاة الاستخارة عقب صلاة فجر يوم 26 نوفمبر1990 وسبق أن أعددت نفسي وسلاحي وذخيرتي وتهيأت معنوياً وأعتمدت على الله واحتسبت نفسي شهيداً في سبيل الله والوطن دفاعا عن شرفي العسكري ونصرة للمسجد الأقصي بيت الله المقدس وأولى القبلتين وفي تمام السادسة صباح ذلك اليوم حملت أسلحتي وذخيرتي وعبرت الحدود من موقعي العسكري بالجانب المصري إلى داخل الحدود الإسرائيلية في منطقة رأس النقب، وذلك عبر الأسلاك الشائكة على الحدود التي قمت بقصها. وفور عبوري إلى الجانب الإسرائيلي أعددت كمينا عسكريا للاختفاء فيه والتمويه على العدو الإسرائيلي وأثناء تلك الفترة من الإعداد والاستعداد لبدء تنفيذ عمليتي الفدائية والعسكرية ضد الإسرائيليين داخل أراضيهم، لمحتني سيارة ربع نقل تويوتا تابعة للجيش الإسرائيلي تحمل أغذية وإمدادات لمطار النقب العسكري لذلك أطلقت رصاصاتي وتعاملت معها كهدف عسكري عدائي، وقتلت سائقها وانقلبت السيارة في وادي صحراء النقب، ثم فوجئت بسيارة أخرى تابعة للمخابرات الإسرائيلية في طريقها لمطار النقب وكان يقودها ضابط كبير برتبة عميد بالمخابرات الإسرائيلية بمفرده وقتلته أيضا، وعلمت فيما بعد أنه أحد كبار العاملين في مفاعل ديمونة النووي وأنه أيضا أحد قيادات المخابرات الإسرائيلية «موساد» الذين لطخت أيديهم بدماء العرب والمسلمين وأحد كبار اللاعبين الأساسيين بالـ«موساد» الذي دبر العديد من عمليات الاغتيال داخل البلدان العربية وأن موقعه الخطير يتطلب سرية تحركاته ومراقبته لمفاعل ديمونة على الحدود المصرية وتحديداً في منطقة النقب والذي لم يسبق لي رصده ولكنها مصادفة أو صيد ثمين وقد يكون ثأرا لاغتيال الموساد لبلدياتي الشرقاوي العالم الجليل الدكتور سعيد سيد بدير نجل الفنان الراحل سيد بدير وهو أحد أكبر ثلاثة علماء في علم الميكروويف والاتصالات بالأقمار الصناعية والتجسس الفضائي، والذي اغتالته الـ«موساد» في مسكنه في الإسكندرية قبيل حادثي أيضاً بحوالي عامين لرفضه العمل في وكالة «ناسا» الأميركية لأبحاث الفضاء وتفضيله العمل في جامعة إسلامية أندونيسية بعدما لم تستثمر مصر جهوده العلمية رغم أنه كان ضابطا بالقوات المسلحة برتبة عميد وكان أستاذ دكتور مهندس بالكلية الفنية العسكرية وعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية وقد سبق وتعرض لمحاولة اغتيال في ألمانيا وهرب هو وأسرته إلى مصر، وبالمناسبة زوجته وأطفاله يسكنون معي في ذات الحي بمدينة الزقازيق لدى جدهم عقب اغتيال والدهم الشهيد أيضا.

الرجل الخفي

وماذا بعد أن قتلت جنرالا في الـ«موساد» الإسرائيلي ومفاعل ديمونة؟
فوجئت باقتراب باص يحمل أفرادا وجنودا وفنيين عاملين بمطار النقب العسكري الإسرائيلي يعبر بوابة أمن المطار الخارجية في طريقها إلى، وقد وصلت إلى مكان كميني الذي اختفيت فيه والذي يقع بين نقطتي العلامتين الحدوديتين '80، 82'،ولقد كان الباص هو هدفي الأول المخطط لعمليتي العسكرية، أما الهدفان الأول والثاني فهما محض مصادفة ولم اخطط لهما ولكنه نصيبهما وانتقام إلهي. المهم، عندما اقترب الباص من كميني وموقعي أطلقت رصاصي على سائقه لإيقافه وافرغت في صدره خزينة سلاح كاملة حتى تأكدت من مقتله تماما وشاهدته يترنح أمامي، ثم وصل الباص الثاني حاملا ضباط مطار النقب العسكري الإسرائيلي وأجريت مناورة للتمويه حتى يشاهد الضباط الباص الأول المضروب فيتوقفوا ليحاولوا إنقاذ ركابه الجرحى وبالفعل توقف الباص فباغتهم بإطلاق نيراني المفاجئة على مقدمته ولقي سائقه حتفه فورا، ثم واصلت إطلاق الرصاص على المقعدين الأماميين وقتلت الضباط الأربعة فوراً واختبأ الفرد الذي يجلس بالمقعد الفردي على الباب الأمامي المجاور للسائق وخفض رأسه واعتقدت وفاته ولكنه قام بغلق أبواب الباص حتى لا يمكنني من الصعود لحصادهم قتلا، وفوجئت به يسحب أجزاء سلاحه استعدادا لضربي ولكنني تحركت بسرعة إلى خلف الباص فورا للاختباء، وقمت بإطلاق الرصاص على أجناب الباص لإسقاط أكبر قدر من القتلى وفوجئت بفرد التأمين (الحارس) يطلق الرصاص نحوى بعدما اعتقدت قتله، ولقد أصابني بطلقة سطحية بفروة رأسي وقفزت بسرعة لتفادي وابل نيرانه ثم عدت إليه مرة أخرى وأفرغت رصاصاتي فيه حتى قتلته، وفوجئت بستة ضباط إسرائيليين يصوبون مسدساتهم لمبادلتي إطلاق النيران فاختبأت خلف التبة القريبة من موقع الحادث واتخذت موقعا للمواجهة والتصدي لهم، وتبادلت إطلاق النيران مع الضباط الستة حتى قتلتهم جميعا دفعة واحدة وأفرغت فيهم ستة خزنات أسلحة كل منها تحوي 30 طلقة، كما أفرغت خزنة أخرى في ضابط إسرائيلي حاول فتح الباب الخلفي للباص.
اقرأ باقى الحوار من هنا ..1
الحوار ..2

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

ماشاء الله ابطال والله رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه صدقوا مع الله فاصدقهم الله
اللهم اجعلنا منهم وارزقنا الشهاده فى سبيلك عاجلا غير اجل يارب
ربنا يستعملك يا عمرو لنصره الاسلام ويجعلك مثلهم وافضل منهم يارب ربنا يبارك فيكم وفى اهل الشرقيه كلهم يارب
جزاكم الله خيرا وتقبل الله منكم كل موضوع مفيد تفيدنا به يارب
ام نضال

محمد خيري يقول...

ينصر دينك يا عمرو

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

الله ينور عليك يا عمرو إنك عرفتنا بالبطل ده

المجاهد الصغير يقول...

الله اكبر والله الحمد
الله اكبر والله الحمد
الله اكبر والله الحمد
اخيرا سمعت خبر ان لسه فى رجاله فى البلد دى

moemin05 يقول...

كان عالم تاني و كانت بلد تانية المهم احنا حنعمل ايه؟

غير معرف يقول...

انت فعلا بتحب مصر