شباب مصر
طلقة طائشة *
أطرف خبر قرأته منذ فترة برغم ما فيه من مرارة !! وهو في حاجة للتعليق ؛ ولعله يتماشي في أحد جوانبه مع الإدراج السابق والخاص بـ ( خراب البيوت !! ) وقد نشره موقع قناة العربية وعنه نقلته العديد من المواقع الإلكترونية وكان عنوانه هو :
(( طبع كميات كبيرة ونشرها في الشوارع والحافلات
القبض على طالب مصري وزع منشورا يطلب فيه عروسا مع شقة ))
وفي تفصيلات الخبر قالوا أنه شاب من صعيد مصر !! يبلغ من العمر 24 عاما ويعيش بمفرده حيث يقيم بشقة طلابية في العاصمة المصرية، ويدرس في السنة الثالثة في كلية التربية بجامعة الأزهر، غير أنه لم يعد قادرا بحسب كلامه على حياة العزوبية فراودته فكرة أن يكتب منشورا يطلب فيه عروسا !! ولا مشكلة عنده في كونها أرملة أو مطلقة أو بنت بنوت !! المهم أن تكون مالكة لشقة !! يستطيع إتمام طقوس الزواج في رحابها !!
فما الذي اضطر هذا الشاب إلي هذا الفعل الطريف الذي ينم عن كبت نفسي وضعف إرادة في مواجهة ما يحدث حوله من انفلات أخلاقي بالمجتمع !! ولعله وهو الطالب بكلية التربية بجامعة الأزهر قرأ آخر الإحصاءات عن حالة المجتمع المصري والتي منها تقرير بحثي أعدته الباحثة عزة كريم الخبيرة بالمركز القومي للدراسات الاجتماعية وذكرت فيه أن ثمة ارتفاعًا ملحوظًا في نِسَب الطلاق و العنوسة والزواج العرفي وطلب الخلع في عام 2006 عما سبقتها ؛ حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى انخفاض نسبة الزواج في مصر بدرجة كبيرة، وطبقًا للمعلومات الأولية فقد بلغت عقود الزواج عام 2006 حوالي 63 ألف عقْد، بينما وصَلت حالات الطلاق إلى 78 ألف حالة!! ؛ هذا بالإضافة إلى أن 35% من الفتيات تعدَّين سنّ الـ35 سنة !!! وما زِلْنَ بدون زواج !! و20% منهن يتزوَّجن بين 35 و40 سنة !!! منهن 55% حاصلات على الماجستير والدكتوراه !!! و25% خرِّيجات جامعات !!! و15% مؤهّلات متوسطة !! و10% لم يكملْن التعليم !!!.
ويجدر بالذكر أن الدراسة قدرت عدد العوانس من الشباب والفتيات بـ 9 مليون شاب وفتاة !!
هذا بعض ما استحضره هذا الشاب قبل أن يقدم علي فعلته الطريفة !! ولعله نظر قبلها إلي الفضائيات وما تقدمه من دعوة للرذائل والفاحشة فأحب الشاب أن يدخل البيوت من أبوابها !! ولكن يد الشرطة كانت أسرع من أحلامه !!
مصر علي أبواب انفجار :
وهو ما يقول به العقلاء وأصحاب العلم والتخصص !! إن الشخصية المصرية قد تم تخريبها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا !! مما خلف مسخا سماه العالم كذبا ( الإنسان المصري !! ) .إننا وصلنا إلي حال لا يرضاه الأسوياء !! وقد أصبح العجز والفقر هو عنوان مرحلتنا !!وإن جمع النبي صلي الله عليه وسلم ( الكفر والفقر !! ) واستعاذ منهما جميعا !!
فإن عجز الرجال سيكون قرين الانفجار والثأر !!
طلقة طائشة *
أطرف خبر قرأته منذ فترة برغم ما فيه من مرارة !! وهو في حاجة للتعليق ؛ ولعله يتماشي في أحد جوانبه مع الإدراج السابق والخاص بـ ( خراب البيوت !! ) وقد نشره موقع قناة العربية وعنه نقلته العديد من المواقع الإلكترونية وكان عنوانه هو :
(( طبع كميات كبيرة ونشرها في الشوارع والحافلات
القبض على طالب مصري وزع منشورا يطلب فيه عروسا مع شقة ))
وفي تفصيلات الخبر قالوا أنه شاب من صعيد مصر !! يبلغ من العمر 24 عاما ويعيش بمفرده حيث يقيم بشقة طلابية في العاصمة المصرية، ويدرس في السنة الثالثة في كلية التربية بجامعة الأزهر، غير أنه لم يعد قادرا بحسب كلامه على حياة العزوبية فراودته فكرة أن يكتب منشورا يطلب فيه عروسا !! ولا مشكلة عنده في كونها أرملة أو مطلقة أو بنت بنوت !! المهم أن تكون مالكة لشقة !! يستطيع إتمام طقوس الزواج في رحابها !!
فما الذي اضطر هذا الشاب إلي هذا الفعل الطريف الذي ينم عن كبت نفسي وضعف إرادة في مواجهة ما يحدث حوله من انفلات أخلاقي بالمجتمع !! ولعله وهو الطالب بكلية التربية بجامعة الأزهر قرأ آخر الإحصاءات عن حالة المجتمع المصري والتي منها تقرير بحثي أعدته الباحثة عزة كريم الخبيرة بالمركز القومي للدراسات الاجتماعية وذكرت فيه أن ثمة ارتفاعًا ملحوظًا في نِسَب الطلاق و العنوسة والزواج العرفي وطلب الخلع في عام 2006 عما سبقتها ؛ حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى انخفاض نسبة الزواج في مصر بدرجة كبيرة، وطبقًا للمعلومات الأولية فقد بلغت عقود الزواج عام 2006 حوالي 63 ألف عقْد، بينما وصَلت حالات الطلاق إلى 78 ألف حالة!! ؛ هذا بالإضافة إلى أن 35% من الفتيات تعدَّين سنّ الـ35 سنة !!! وما زِلْنَ بدون زواج !! و20% منهن يتزوَّجن بين 35 و40 سنة !!! منهن 55% حاصلات على الماجستير والدكتوراه !!! و25% خرِّيجات جامعات !!! و15% مؤهّلات متوسطة !! و10% لم يكملْن التعليم !!!.
ويجدر بالذكر أن الدراسة قدرت عدد العوانس من الشباب والفتيات بـ 9 مليون شاب وفتاة !!
هذا بعض ما استحضره هذا الشاب قبل أن يقدم علي فعلته الطريفة !! ولعله نظر قبلها إلي الفضائيات وما تقدمه من دعوة للرذائل والفاحشة فأحب الشاب أن يدخل البيوت من أبوابها !! ولكن يد الشرطة كانت أسرع من أحلامه !!
مصر علي أبواب انفجار :
وهو ما يقول به العقلاء وأصحاب العلم والتخصص !! إن الشخصية المصرية قد تم تخريبها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا !! مما خلف مسخا سماه العالم كذبا ( الإنسان المصري !! ) .إننا وصلنا إلي حال لا يرضاه الأسوياء !! وقد أصبح العجز والفقر هو عنوان مرحلتنا !!وإن جمع النبي صلي الله عليه وسلم ( الكفر والفقر !! ) واستعاذ منهما جميعا !!
فإن عجز الرجال سيكون قرين الانفجار والثأر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق