كتب الاعلام عن ما رصدناه .. ودافع عن ادارة قصر الثقافه وقالوا انهم يستعدون الان لترميمه ..
فى جريدة الاسبوع جاء الخبر يقول .. الطامعون يطالبون ببيعه - قصر ثقافة ديرب نجم مغلق حتي إشعار آخر
هل تهدم الدولة وتغلق قصور ثقافتها بدلاً من أن تدعمها وتبني المزيد؟ إنه التساؤل الحائر الذي يتردد في ذهن كل من يراقب ما يحدث لقصر ثقافة ديرب نجم المغلق حتي إشعار آخر تنفيذًا لقرار غلق وإخلاء منذ عقد كامل من الزمان، والذي ذهبت تصريحات د. أحمد نوار رئيس هيئة قصور الثقافة السابق بصرف '٥' ملايين جنيه لترميمه ادراج الرياح رغم جهاد مثقفي ديرب نجم لاستمرار الأنشطة الثقافية التابعة للقصر. وبدلاً من بدء عمليات الترميم فوجئ المثقفون والمبدعون بمذكرة مقدمة لوزير الثقافة من عضو مجلس الشعب عن الدائرة يطالبه فيها بطرح القصر ذي الموقع شديد التميز للبيع واستبدال المكان بآخر في موقع مكتبة مركز ثقافي يبعد عن مركز المدينة ولا تساوي قيمته شيئًا مقارنة بموقع القصر الأصلي وهو ما رفضه تماما أدباء الشرقية ومثقفوها ورفعوا مذكرة بهذا الرفض لوزير الثقافة للتدخل.
وقد تقلص الدعم الذي تم إقراره من قبل وذلك اثناء مؤتمر اليوم الواحد 'الأدب المقاوم' الذي انعقد منذ أسابيع قليلة بالجهود الشخصية لمثقفي ديرب نجم في حجرة لا تتسع لعشرة أفراد، حيث صرح المهندس مصطفي السعدني بأن رئيس الهيئة د. أحمد مجاهد اعتمد مبلغ ٠٠٦ ألف جنيه لعمليات الترميم وتم اسناد العمل إلي مقاول سيبدأ العمل اعتبارا من يوليو ٩٠٠٢ وهو ما لم ينه مخاوف الادباء والمبدعين الذين لا يتصورون ان ينهي هذا المبلغ الضئيل أزمة ترميم القصر كما يتخوفون من أن تلحق هذه التصريحات بسابقتها.
ويؤكد الروائي فكري داوود، وهو من أبناء دمياط، أن ديرب نجم رائدة تجربة مؤتمر اليوم الواحد في مصر وأن الهيئة أخذت الفكرة عنها وحذت حذوها جميع المؤسسات الثقافية في مصر وأن الدعم المخصص لهذه المؤتمرات لا يكفي لإصدار كتيب المؤتمر حيث يدفع أدباء ديرب نجم من جيوبهم ليستمر نشاط قصر الثقافة كما يؤكد محمود الديداموني رئيس نادي الأدب بديرب نجم ان مؤتمرات القصر صارت تعقد في مقر الحزب الوطني بجوار دار المناسبات التي يقام بها العزاءات والأفراح وللجميع أن يتصور ما يمكن أن يسببه صوت الميكروفون لرواد المؤتمر .
--
وفى جريدة المصرى اليوم جاء الخبر بعنوان : انهيار مبني «ديرب» منذ عامين.. والمحافظ والهيئة يصران علي الترميم
تصدع قصر ثقافة ديرب نجم في الشرقية مما استدعي إخلاءه فوريا وتأجير شقة لممارسة الأنشطة الثقافية المختلفة. وطوال خمس سنوات ــ هي عمر المكاتبات الحكومية ــ دون أي رد إيجابي، انتهي الأمر إلي تنفيذ الإخلاء بقوة الشرطة. وفي الوقت الذي قرر فيه رئيس مدينة ديرب أن الترميم لا يصلح، فوجئ بقرار المحافظ ومدير عام الثقافة في المحافظة بعمل مقايسة للترميم توفيرا للمال العام، لأن تكلفته أقل كثيرا من الهدم وإعادة البناء مما يضيف علامات استفهام كبيرة تؤكد أن هذه القصور ما هي إلا قبور تنتظر ضحاياها.
يقول سامي عبدالرحمن، مدير قصر ثقافة ديرب نجم: حدث انهيار في سقف القصر يوم ١٢/١٠/٢٠٠٤ وتمت محاصرتي داخل المبني وأصدرت الإدارة الهندسية قرارها بالإخلاء الكلي والفوري للمكان خوفا علي أرواح الرواد والموظفين، علي الرغم من عمل مقايسة خاصة بترميم المبني وإرسالها إلي صندوق التنمية الثقافية في ١٧/٥/١٩٩٨، وقامت رئاسة مركز ديرب بعمل مقايسة أخري بتاريخ ٧/٩/١٩٩٩، كما قامت لجنة من الإقليم بمعاينة الموقع في أغسطس ٢٠٠٠، ولم يتم أخذ خطوة عملية في هذا الموضوع حتي حدوث الانهيار. وأضاف: تقدمت بمذكرة لرئيس المدينة ورئيس المجلس المحلي للإسراع بتوفير مكان لنقل العهدة إليه ولم يتحرك أحد، وقد أصدرت المديرية قرارا بتأجير شقة بالمساكن الشعبية أو الأهالي في حدود ٢٥٠ جنيها شهريا. وقال السعيد المرسي، عضو محلي المدينة السابق: أصبحنا لا نسمع شيئا عن قصر الثقافة حيث تحول إلي عش دبابير بعد توقف نشاطه.
ويوضح اللواء فوزى جبر، رئيس مدينة ديرب الموقف، وقال: أرسلت خطابا إلي هيئة قصور الثقافة نطالبهم بإحلال وتجديد المبني وخاطبت قصر الثقافة بكون الترميم غير مجد حتي نحصل علي قرار إزالة لبناء مبني نموذجي، وأرسلنا للمحافظ وتم إدراج القصر في ميزانية الاعتماد للعام القادم لكنني فوجئت شخصيا بأن القرار كان بعمل ترميمات فقط.
وأكد فتحي عقل، مدير عام الثقافة بالشرقية أن الإدارة الهندسية بالهيئة العامة لقصور الثقافة عاينت المبني وقررت أنه يقبل الترميم.
وفى الجمهورية ايضا كتب نبيل مصيلحى عضو مجلس ادارة نادى الادب بالزقازيق : سبحان من يحيي العظام وهي رميم
من يخرج قصور الثقافة في الشرقية من توابيت الموت؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق