أريد أن أنحنى ....

أنت عظيم - أعظم مما تصورت - حقير- أحقر مما تصورت - أنت غبي - أغبى مما تصورت - باردا - كالثلج كما تصورت

عظيم لأنك قهرت العظماء - عظيم لأنك سخرت لك الكلاب - عظيم لأنك تحولت إلى كلب مسعور ضاري - عظيم لأنك وصلت إلى مكانك بسهوله - عظيم لأنك تخطط جيدا

لذا أريد أن انحنى- ولكن........

أيضا حقير - حقير لأنك مفطور على الحقارة - لأنك قهرت الشرفاء - لأنك بدلا من أن تنصف المظلوم - قتلته

لأنك انانى - ولأنك متسلط - معقد - مغرور - لأنك متوحش - لأنك والاهم تنهشنا نحن البسطاء - لأنك استغلالي لم تصل بشرف - لم تصل إلى ما وصلت إليه بنا - لم تصل برأينا الحر - بل وصلت بحقارة - وصرت كالجثوم على صدورنا - اختنقنا منك لأنك صرت كالأبله - وبعد أن صرت كذلك لم تترك الفرصة لغيرك - بل تجثم على أنفسنا

إلى أن نختنق ونموت وساعتها ......

لك أن تتخيل - أقول لك فكر قليلا قبل أن تثق كثيراأيضا غبي - فبعدما رأيت عظمتك - وبعدما تخليت عن أدميتك - وبعدما رأيت حماقتك - لم تتعقل ابدآ - لم تخف بعد ولم تخش من شيء - ترانا سننفجر فتشعلنا أكثر

اننى محق - أنت كما تصورت

وما للغبي أن يتعقل بعد أن بلغ من العمر عتيا - وأقول لك - أن من نظر إلى العواقب نجى ومن اعتبر أبصر

أنت بارد لأنك - لا ترى - فالله هو الباقي - والله هو العظيم - والله هو المنتقم - والله هو الجبار - ولتعي هذا جيدا - سينتقم منك بعد أن عجزنا نحن - بعد أن أكلنا أمرك إلى الله - فحسبنا هو الله - هل تدرك هذا - اللــــــــــــــــــــه -وبعد أن رأيت أن من حولك يتساقطون فأنك لا تخشى السقوط - لأنك بارد ولأنك لم تصل ادميا - وأقول لك في ذلك - اعلم أن لكل شيء نهاية فالله هو الباقي

أعلم انك ستغضب ولكن الله أيضا يغضب وليس كمثله شيء - ولنر من سيحل عله غضب الرحمن غضب ربى وخالقى ورازقي وراحمي وليس أنت - ليس أنت من انتظر منك رزقا أو رحمه فمن في جوار الله لا يخشى شيئا - لا يخشى الاقتراب من كلاب أدميه تابعه ممن جعلتهم يتخلون عن أدميتهم وأصبحوا وحوشا تروضهم وتسوقهم أنت أيها الأسد ملك الغابة - لا لست اسدا فالأسد نظيف شريف - أنت ....... دع لخيالك المظلم ليسمك بما يشاء فليكن لك الاختيار ولكن فلتتذكر أن الله يراك وان هناك في الاخره لا يوجد اختيار

ملحوظة :

..(أنا لم أعين أحدا بعينه)

تواريت بجناح الله واستترت - ومن يضم جناح الله لا يضم