الحكايه من البدايه : أمن الدولة وهى رايحه لاعتقال الاستاذ الفاضل وليد شلبى كسرت بوابه المنزل الرئيسيه .. وبعدين راحوا لأخوه خالد شلبى ... وهما رايحين للاستاذ خالد حتى ما خبطوش ومش كفايه انهم كسروا بوابه البيت الرئيسيه .. لأ مش كفاهم ده كله .... كسروا باب شقه الاستاذ خالد من غير ما يخبطوا ... كسروه ودخلوا عليه البيت هو واولاده شوفت الافترا ... انتهكوا الحرمات .... تقول على نظام زى ده ايه ... المهم يا شباب .. خدوا الاستاذ خالد شلبى معاهم وقالوله تعالى اطلع معانا عشان عايزين اخوك ... المهم الراجل طلع محترم وقالهم حاضر هاطلع معاكم لأخويا ... طلع معاهم لاستاذنا وليد شلبى .. ودخلوا بيته ... وقعدوا بأه يفتشوا البيت ... وانت عارف طريقتهم فى التفتيش ويمكن ابناء الاخوان كلهم جربوا ... فتشوا ياباشا ... عارفين كتاب الظلال للاستاذ سيد قطب ... اه ... خدوووه ... مسكوا المخدرات ... هما كده مسكوا التهمه ... ههههه ... الظلال بأه تهمه .... وهما ماشيين فى البيت بأه كده ويقلبوا فيه ... لقوا قدامهم ايه يا باشا .. لقوا الكمبيوتر ... الاستاذ وليد شلبى قال هياخدوا الهارد ... ماشى مافيش مشكله ... لكن هما ماكتافوش بالهارد ... اصروا انهم ياخدوا الشاشه والسماعات والماوس والكيسه كمان ... زائد المشترك ... ههه ... اه المشترك خدوه .... طب اللى محيرنى واللى مجننى ... انهم خدوا المواس والسماعات ... طب هيعملوا بيهم ايه .... مش عندكم كمبيوترات تشغلوا عليه الهارد ... حاجة غريبه ولا كأنهم جايين يسرقوا .... بيبلطجوا ياباشا ... داخلين بيوت الناس يسرقوا .... وتقوللى ديموقراطيه وتنميه يا صفوت يا شريف .... يخرب بيت اليهود يا شيخ .... المهم اخدوا كمان هارد خارجى من النوع اكسترنل ... ولم يكتفوا بالهارد وجهاز الكمبيوتر ... مش مكفيهم عايزين كمان ... عارفين اخدوا ايه كمان اخدوا جهازين موبايل من النوع N73... وكان الاستاذ وليد جايبهم من شهر ...يعنى مش قعدوا معاه شهر واحد .. شوفوا الظلم ... الموبيلات سرقوها كمان ... نشوف سرقوا ايه كمان.. سرقوا بأه مصاحف ... اه والله خدوا مصاحف ... خدوا كرتونتين فيهم مصاحف جديده ... الكرتونتين دول كانوا جايين من السعوديه عشان يوزعهم صدقه جاريه للمرحوم والدة الحاج شلبى ... ربنا يرحمه يارب ... خدوا المصاحف ... هى المصاحف جريمه يا ناااااااس ... اسمع باه الجايه دى ... خدوا كمان مصاحف جيب ... سألوه ليه ياباشا خدت المصاحف ... جاوب الظابط وقال ... عشان هناك نيه لتوزيعها فى حفل المتفوقين كجوائز لهم .... انا مش هاعلق على النقطه هاسيبك تستغرب وتقول حسبنا الله ونعم الوكيل ...
انتهى الخبر ... ومش بايدينا حاجة غير الدعاء على الظلمة الحراميه اللى سرقوا اموالنا وحاكمونا وسجنونا .. حسبنا الله ونعم الوكيل ...
ان شاء الله "لسه عايش" هتبقى معاكم فى اخر تطورات المعتقلين من الشرقيه ... وربنا يعينا
-------------
نأتى لحكايه المحاكمات المفبركه والمسماه بالمحاكمات العسكريه .... عارفين ان يوم الاثنين اللى فات كانت المحاكمة السادسه لقيادات جماعه الاخوان المسلمين الـ 40 ... لكن ايه اللى حصل فيها وكده ...
اقرأوا التقرير ده نقلا عن اخوان اون لاين لأنى مش فضيت اكتب تقرير عن المحاكمه .. ونحيط علمكم أن التقرير مختصر :
- الدفاع يتهم المصادر السرية للحسيني بالتزوير والقاضي ينقذ الشاهد
- المعلومات سرية والمصادر سرية ولا يوجد أي دليلٍ على القضية
- تدريب الطلبة على الجهاد بأكل الخبز الجاف المدفون في الرمال!!
- الحسيني: حيازة الكتب الدينية ليست جريمةً والمشكلة في وجودها مع الإخوان
- الشاطر: القضية "مضروبة" واستجواب الشاهد كشف تخبطه
- مالك: أتحدى أن يثبت أحدٌ أن قرشًا من أموالي نتيجة غسيل الأموال
- أبو زيد والنحاس ومعروف: ضابط أمن الدولة أصبح "سوبر مان"
استأنفت المحكمة العسكرية العليا اليوم الثلاثاء 21/8/2007م نظر القضية المحال فيها المهندس خيرت الشاطر و39 آخرون، وواصل الدفاع للمرة الثانية مناقشة شاهد الإثبات الوحيد في القضية، وهو الرائد عاطف الحسيني، وهو الضابط الذي قام بعمل محاضر التحري للـ40 معتقلاً جميعًا.
واستطاع الحسيني أن يستغنى هذه الجلسة عن (أجندته) الخاصة وأوراقه التي كان يُجيب منها في الجلسة الماضية، إلا أنه استعاض عنها بإجاباتٍ واضحةٍ ومحددة أثارت أعصاب المحامين والمعتقلين والحاضرين على السواء، فقد التزم الحسيني وعلى مدى سبع ساعات تخللتها استراحتان مدة كل منهما نصف ساعة، التزم بكلمات دقيقة للغاية وهي: "لا أعلم"، "لا أذكر"، "لا أدري"، "معلومات سرية"، "مصادر سرية"، "تحريات سرية"، "أُفضِّل الاحتفاظ بالإجابة"، "أشرت لهذا في محضر التحريات"، "أرجو الرجوع إلى محضر التحريات"، "أحتفظ بهذه المعلومة للحفاظ على سرية المتابعة"، "هذه معلومة تخص جهة العمل".
ومع استمرار مناقشة الدفاع للشاهد أعلن الحسيني أنه لا يوجد أي أدلة مُسجَّلة أو مصورة ضد المتهمين، وإنما حصل على معلوماته من مصادره السرية، ونفى أن يكون قد ذكر أي معلومةٍ تتعلق بغسيل الأموال في محاضر التحري التي أجراها، كما أنه نفى أن يكون هناك أي من المتهمين قد اعترف أو شهد على متهمٍ آخر بالتهم المنسوبة إليهم، واكتفى بالتأكيد على معلوماته السرية ومصادره السرية؛ مما جعل أحد الحاضرين يُعلِّق مستنكرًا "ده إيه القضية اللي كل حاجة فيها سرية دي؟!!".
وعند سؤاله عن علاقة المتهمين بطلبة الأزهر، أجاب أنَّ منهم قيادات لهؤلاء الطلبة يوجهونهم ويمولونهم؛ بل إنهم يدربونهم على الجهاد، فسأله الدفاع: "هل رصدت معسكرًا تدريبيًّا واحدًا يؤكد ما تقول؟" فأكد أن هناك طلبةً خرجوا في معسكر عام 2002م في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وتمَّ تدريبهم فيه على مفاهيم جهادية وعسكرية مثل أكل الخبز الجاف المدفون في الرمال!!
ثم سأله الدفاع: "هل لديك دليل مادي واحد ملموس على تدريب أو تمويل الطلبة؟"
فأجاب: "مصادري ومعلوماتي سرية".
الدفاع: "هل شاهدت بعينك اجتماعًا تنظيميًّا بين أيٍّ من المتهمين؟".
الحسيني: نعم شاهدتُ بعيني اجتماعًا تنظيميًّا بينهم.
فأحرجه الدفاع بسؤاله: "ولماذا لم تقبض عليهم متلبسين؟"
الحسيني: "كنا في انتظار التوقيت المناسب".
ثم فاجأ الحسيني الحاضرين بأن هتف بصوتٍ عالٍ قائلاً: "نحن مع الشعب، ومن الشعب، وإلى الشعب"، فوبَّخه القاضي وقال له:" إحنا مش جايين نخطب"، فاعترض الحسيني قائلاً: "إن هؤلاء الإخوان يسعون للسيطرة على مقاليد الحكم داخل الدولة من خلال الشعب".
فردَّ عليه المحامي فتحي تميم قائلاً: "وهل الوصول إلى الحكم عن طريق الشعب وبموافقة الشعب يعتبر جريمةً تستحق الضبط؟".
فأجاب: "الوصول إلى الحكم حق دستوري ولكن بطريقةٍ شرعيةٍ، ومن خلال مؤسسة شرعية، ولا يكون من خلال منظمة سرية".
الدفاع: "قدمت مع محضر التحريات 9 أشرطة فيديو، 8 منها عبارة عن لقاءاتٍ تليفزيونية لقيادات الجماعة.. فكيف تزعم أنها جماعة سرية؟ وهل فاتك فوز 88 من أعضاء الجماعة في انتخابات مجلس الشعب؟ ولماذا لم تقبض عليهم وقد أعلنوا انتماءهم إلى جماعة الإخوان وقبضت على هؤلاء الأساتذة والتي ينفي معظمهم الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين؟".
الحسيني: "لقد ألقيتُ القبض على الأشخاص الذين توافرت لديَّ معلومات وأدلة ضدهم".الدفاع: "ما هذه الأدلة؟".
الحسيني: "ورد في محضر التحريات إشارة إلى المتحري عنهم أنهم منتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونًا".
الدفاع: "هل لك أن تذكر لنا رقم القانون الذي ينصُّ على أن جماعة الإخوان محظورة".
الحسيني: "لقد تمَّ حلها عام 1949م".
الدفاع: "القانون رقمه إيه؟".
الحسيني: "معرفش".
الدفاع: "كيف إذن حددت أنها جماعة محظورة قانونًا إذا كنتَ لا تعرف القانون الذي يحظرها؟".
وهنا يتدخل القاضي ويطالب الدفاع بالتوقف عن سؤال الشاهد هذه الأسئلة.
الدفاع: "منذ متى وأنت مكلف بمراقبة نشاط جماعة الإخوان المسلمين؟"
الحسيني: "منذ عام 96".
الدفاع: "إذا كنتَ ظللت تراقب وتتابع المتهمين لمدة 7 أشهر كما تزعم.. فلماذا لم تذكر أي معلوماتٍ عن لجنةٍ ماليةٍ أو تمويل في المحضر الأول بتاريخ 13/12/2006م؟".
الحسيني: "كنا لا زلنا نجمع معلومات".
الدفاع: "ولم تظهر هذه المعلومات إلا بعد 29 يومًا وهو تاريخ المحضر الثالث 12/1/2007م؟
الحسيني: "استكملنا المعلومات وأثبتناها".
الدفاع: "ما أدلتك أن المتهمين كانوا يمولون الجماعة؟"
الحسيني: "فيه أدلة في المضبوطات".
فيقاطعه الدفاع: "المفروض أنك تتحرى.. يعني أدلتك من التحريات وليست من المضبوطات التي وُجدت بعض القبض عليهم".
وهنا يرفع القاضي الجلسة في استراحةٍ لمدة نصف ساعة، أقام خلالها الإخوان صلاة الظهر والعصر.
الجلسة الثانية
ثم بدأت الجلسة الثانية للمحاكمة بعد الاستراحة؛ حيث واصل الدفاع مواجهة الرائد عاطف الحسيني وكان الحوار كالآتي:
الدفاع: "هل قمت بنفسك بالتفتيش وضبط المتهمين؟"
الحسيني: "لا، زملاء لي قاموا بذلك".
الدفاع: "وهل أخبرك زملاؤك عما ضبطوه وحرزوه؟"
الحسيني: "نعم، أخبروني".
الدفاع: "ماذا أخبروك عن محتويات خزينة حسن مالك؟"
الحسيني: "كان بها مصوغات ذهبية ومبالغ نقدية".
الدفاع: "ومَن الذي استلمها؟"
الحسيني: "النيابة، لكن مش متذكر مين بالضبط".
الدفاع: "مَن الذي اختلسها إذن؟"
وهنا اعترض القاضي مؤكدًا أن التحقيق جارٍ لمعرفة من وراء هذه السرقة، إلا أن الدفاع أكد أن هذا الضابط هو الذي قام بالتحري عن أموال وممتلكات وأعمال وفكر 40 شخصًا في ثلاث قارات واستطاع وحده أن يأتي بالمعلومات من آسيا وأفريقيا وأوروبا وهو ما لم يفعله جند سليمان فليخبرنا إذن مَن الذي سرق خزينة حسن مالك".
ثم عاد الدفاع واستكمل أسئلته لضابط أمن الدولة حيث سألوه: "قسمت المتهمين إلى 6 مجموعات فأذكر مكانًا واحدًا تجمعت فيه مجموعة واحدة منهم".
الحسيني: "أشرت إلى هذا في محضر التحريات".
الدفاع: "أين مباحث الأموال العامة أو إدارة الكسب غير المشروع من شركات المتهمين؟ هل أصدرت أيٌّ من الجهتين تقارير ضدهم؟"
الحسيني: "لأ، مفيش".
الدفاع: "لماذا توقفت عند النائب الثاني للجماعة ولم تضم النائب الأول إلى هذه التهم؟".
الحسيني: "لو لديك أدلة ضد المرشد مهدي عاكف، هاتها عشان أقبض عليه".
الدفاع: "هل لديك مكتبة بها كتب دينية في بيتك؟".
الحسيني: "نعم".
الدفاع: "إذن لماذا تصادرون الكتب الدينية من منازل الإخوان؟"
الحسيني: "اقتناء الكتب الدينية ليس تهمةً في حد ذاتها، ولكن الرابطة الفكرية والتنظيمية هي التهمة".
الدفاع: "هل قمت بعمل التحريات حول الشركات المرتبطة باسم الدكتور خالد عودة بنفسك؟الحسيني: "نعم".
الدفاع: "هل تعلم أنه لا يملك أيًّا منها؟"
الحسيني: "أغلب الإخوان يكتبون ممتلكاتهم بأسماء أقاربهم مع الاحتفاظ بورق ضدهم تضمن سحبها منهم في حالة إذا ما حدث خلاف".
الدفاع: "هل وجدتم أيًّا من هذه الأوراق أثناء التفتيش؟"
الحسيني: "لا".
الدفاع: "شركة التكنولوجيا التي كتبتم عنها في محضر التحري لم تبدأ نشاطها بعد".
الحسيني: "لكن معلومات مصادرنا تقول غير هذا".
الدفاع: "إذا كانت معلومات مصادركم السرية خاطئة ومغلوطة، وبالتالي فإنها مصادر لا يُوثق بها".وهنا فاجأ رئيس المحكمة الجميع بقراره رفع الجلسة على أن تُعقد يوم الإثنين القادم الموافق 27/8/2007.
وقد أكدت هيئة الدفاع أنهم ذكروا الشاهد بالله وطالبوه أن يشهد بالحق وبما يرضي الله، فكان رده عليهم "أنا بأعمل الواجب اللي عليّ"، ووصف المحامي سيد السبكي الشاهد بأنه اعتاد على هذا النوع من القضايا، وأكد أن الأسلوب الأفضل للتعامل معه يجب أن يكون من خلال الأسئلة المفاجأة وفي غير ما جاء في المحاضر، مشيرًا إلى أن مهمته الأساسية في التهرب من الأسئلة وهو يؤدي دوره المرسوم له.
بينما أكد أحد المحامين أن الشاهد اتجه إليه وقال له: "مش كفاية عليّ كده بقى؟" فأجابه المحامي:" قول الحقيقة وأخلص"، وأثنى المحامون على قول الشاهد أن حيازة الكتب الدينية غير مجرمة، مؤكدين أنها المرة الأولى التي يتم الاعتراف فيها بهذا الأمر في محاكمات الإخوان.
بعد التقرير ده لا تعليق .... اترك لحضراتكم التعليق
ابدأ بأه انثر لكم قصه حكتها اختنا نور صابحه مدونة ظل القلم فى تعليقها على موضوع لا لبنى السجان .... القصه حقيقه واثرت فيا اوى ... احكيلكم القصه واعلق عليها ...
كنت تطرقت لموضوع التفتيش فى بوستى السابق ... فا علقت اختنا على موضوع التفتيش بأن حكت القصه التاليه :
موضوع بقى التفتيش دا .. انا شوفته ع الطبيعة بأم عيني لأن احدى اخواتي الحبيبات والدها من المعتقلين .. روحتلها البيت وشوفت المناظر دي .. قمة الاهانة .. ولا ايه وهما بيفتشوا ..بيفتح دولاب فالاخت قالتله دي ملابس خاصة ومافيش حاجة هنا ممكن تكونوا بتدوروا عليها راح قالها انا ممشيها بالادب معاكي لحددلوقتي .. بس بعد كدا ممكن ارميكم كلكم برده واعمل اللي انا عايزه!!!
وتكمل قائله : واختنا اللي والدها معتقل بتتكلم والله العظيم خلتنا كلنا نعيط وكلامها بجد هزني جدا من جوه بتتكلم بكمية ثبات عجيبة جدا عارفين الواحد لما بيسمع عن المعتقلين بيحاول يتخيل نفسه وبيقول انه هيعمل وهيعمل وهيكون ثابت وكدا لكن لما بيتحط في الموقف بيكون فعلا محتاج ثبات قوي جدا ... الاخت دي بتقولي انها نفسها تقلق على والدها بس مش قادرة!! قالت ان ربنا سبحانه وتعالى منزل عليهم سكون وطمأنينة ... بتقولي حتى لما والدهم كلمهم على التليفون .. كان صوته في قمة الاطمئنان .. دا حتى قالها النهاردة يوم ميلادك وكل سنة وانتي طيبة بجد ربنا يثبتهم ويخرجهم على خير ، يعني سبحان الله قالت خاطرة جميلة جدا بتقول ان ذروة سنام الاسلام الجهاد في سبيل الله فيعني بنتمنى من الله انهم يكونوا في المنزلة دي أو حتى قريب منها وفي الاخر يعني دي منح مش محن ووسام على الصدر .. ربنا يجعله في ميزان الحسنات
الى هنا وانتهت اختنا نور من القصه ... قصه ولا كل القصص ... عندما يأتى اليك أمن الدولة فى بيتك ويفتش دولابك الخاص بك وتقول له دى حاجات خاصه ... يقولك هارميكم فى البيت كفايه انى معاملكم حلو .. تقوله ايه ... الظابط عنده حق ... انه يقول كده عارفين ليه ؟؟ ... لأن فيه قانون بيسنده الا وهو قانون الارهاب ... قالوله اعمل اللى نفسك فيه وما يهمكش يا سيادة الظابط ... تواجهه بنت بكل رقتها وادبها واحترامها واخلاقها ... وفوق ده كله تلاقى عندها ثبات عندما قالت نفسى اقلق على بابا ومش قادرة !! ... تقول ايه فى ظل دولة بوليسيه يحكمها شله من الحراميه ... اتوا لأعتقال الشرفاء والصالحين من أبناء هذا الوطن ... لن نلين ... شباب وبنات ... سنسير على ما تربينا عليه مهما فعلتم بنا ... مهمها سويتم ... وادى يا عادلى قصه من القصص الكثيرة لأبناء الاخوان بتقولك احنا مش هنلين ولا تفتكر ان احنا هنحيد عن الطريق اللى احنا ماشين عليه ... لو فكرت تسجن الاخوان كلهم ... ماشين ماشين والدعوة هتسير ولا قوه فى الارض هتوقفها ...
مش عارف اقول ايه ... الجمله المعتادة " حسبنا الله ونعم الوكيل "
حاجة اخيره جت على غفله ... انى وانا باكتب المقال ده ... جائنى الخبر المؤلم والمبكى .. اعتقال النائبين ابو زيد وصبرى عامر .. عضوَي الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري- من منزليهما، وجارٍ تفتيش مكاتبهما في دوائرهما بحجة أن لديهم قرارَ ضبط وإحضار من النيابة للنائبين في القضية التي وافق مجلس الشعب في مايو الماضي على رفع الحصانة عنهما، وحتى الآن لم يُعرَف مكان النائبين ولا النيابة التي سيتم التحقيق فيها.
كانت الجهات الأمنية قد قامت بإرسال مجموعتين إلى منزل النائبين في نفس التوقيت لاعتقالهما، وكان مجلس الشعب قد اتخذ قرارًا في 8 مايو الماضي برفع الحصانة عن النائبين بعد اعتقالهما مع مجموعة أخرى.
ومن المؤكد أن عملية القبض هذه تمت على خلفية قضية قيادات إخوان المنوفية التى قد انتهت النيابة من التحقيقات معهم .
الخبر اثار حفظيتى وكادت ان تخرج من لسانى عبارات خارجه عن ارادتى ... تعبر عن استيائى من هذا النظام الفاجر الذى لا يهاب ولا يعمل حساب لـ 77 مليون مصرى ... بل انه قد اعتقل نواب الشعب ليؤكد للجميع ان النواب الذين يمثلوكم فى قبضتى .. ساترك تعليقى للمرة القادمه على هذا الموضوع ... لأنى طولت عليكم .... والسلام مسك الختام ...